أسباب تدني الدافعية
يعتبر الدافع أحد العناصر الأساسية في عملية التعلم. ونظرًا لأن التعلم هو عملية معقدة وديناميكية، فإن الحاجة إلى تحفيز الطلاب تصبح ضرورية. وبالتالي، فإن رغبة الطالب في التعلم تلعب دورًا حيويًا. إلا أن هناك أوقاتًا قد يفقد فيها الطالب اهتمامه بالدروس، مما يشكل عقبة رئيسية أمام تعلم اللغة بشكل فعال. لذا، من المهم أن نفهم الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الدافعية، وأبرزها:
العوامل المعرفية
تشير العوامل المعرفية إلى تصورات الطالب حول المادة التعليمية أو عملية التعلم. ومن أبرز الأسباب ما يلي:
- رؤية الطالب أن الأنشطة التعليمية التي يقوم بها المعلم لا ترتبط بشكل كافٍ بالمحتوى المعروض.
- انخفاض مستوى التركيز لدى الطالب.
- عدم توازن الطالب بين التفكير الإبداعي والتفكير النقدي.
العوامل الوجدانية
تتعلق العوامل الوجدانية بالمشاعر والتفاعلات لدى الطالب. ومن الأسباب المرتبطة بذلك ما يلي:
- وجود مشكلات شخصية تؤثر على الطالب.
- الخوف من الفشل الذي يواجهه الطالب.
- انخفاض الثقة بالنفس لدى الطالب.
- عدم إبداء اهتمام بالأنشطة المدرسية التي يقدمها المعلم.
أسباب أخرى
- انخفاض مستوى المثابرة لدى الطالب.
- عدم القدرة على إتمام المهام والمتابعة الفعالة.
- ضعف السيطرة على الانفعالات.
- عدم تمكن الطالب من إدارة رغباته واحتياجاته.
- انخفاض مستوى الحوافز الخارجية.
كيفية دعم الآباء للأطفال ذوي الدافعية المنخفضة
ينبغي على الآباء الذين يلاحظون أن أطفالهم يواجهون تحديات في الدافعية أن يوفروا لهم الحب والقبول، بغض النظر عن الظروف. من الضروري تقبل الأبناء كما هم وعدم إظهار الاستياء عندما ينخفض أداؤهم. كما يمكن أن تسهم بعض المكافآت في تعزيز حافز الطفل، خصوصًا عندما تتعلق المهام بمشاريع قد تبدو غير جذابة لديه. على الآباء أن يبدأوا بتقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة، والتركيز على الأجزاء التي يفضل الطفل التعامل معها، مما يمنحه شعورًا أقل بالمقاومة تجاه هذه الخطوات الصغيرة، خاصة في حالة التباطؤ في إنجاز المشروع بشكل عام.