نسلط الضوء على دعاء ليلة النصف من شهر شعبان المعظم وذلك لخصوصية هذه الليلة التي منحها الله تعالى فضلًا عظيمًا.
إنها ليلة عظيمة كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وتُعتبر من أفضل الليالي بعد ليلة القدر.
لذا، سنقوم بتوضيح فضل هذه الليلة وأدعية يُستحب تلاوتها خلالها، فتابعوا تفاصيل مقالنا على موقعنا المتميز.
معلومات عن ليلة النصف من شعبان:
- تعتبر ليلة النصف من شعبان من الليالي التي تمتاز بفضل كبير وثواب جزيل عند الله تعالى.
- وفي هذه الليلة، يُستحب أداء ركعتين بعد صلاة العشاء، وتعرف هذه الليلة بليلة الإجابة.
- كما يُطلق عليها أيضًا الليلة المباركة، وليلة العتق من النار.
- يُقال فيها أدعية تدعو فيها الله بما تشاء، فهي من الليالي التي يُستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى.
أسرار دعاء ليلة النصف من شعبان المعظم:
- من أسرار دعاء هذه الليلة أنه يُعد من الأدعية المستجابة.
- وهذا يُعتبر سنة عن نبينا الكريم عليه أفضل الصلوات والسلام.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الدعاء: (اللّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يَحولُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ.
- وَمِنَ اليَقِينِ ما يُهَوِّنُ عَلَيْنا مُصِيباتِ الدُّنْيا، اللّهُمَّ أَمْتِعْنا بِأَسْمَاعِنا وَأَبْصارِنا وَقُوَّتِنا مَا أَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنّا، وَاجْعَلْ ثأْرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا، وَانصُرْنا عَلى مَنْ عادَانا.
- ولا تجعل مصيبتنا في دِيننا، ولا تجعل الدُنْيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تَسلّط علينا من لا يَرْحَمُنا برحمتك يا أرحم الراحمين).
- وكان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو بهذا الدعاء في مختلف الأوقات، ومن بينها هذه الليلة المباركة.
أدعية تُتلى في ليلة النصف من شعبان:
- من الأدعية المخصصة لهذه الليلة، يُنصح بعد صلاة العشاء بأداء ركعتين، تُقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد وسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الحمد وسورة الإخلاص.
- بعد الانتهاء من الصلاة، تُقال الأذكار التالية: سُبْحانَ الله ثلاثًا وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين مرة، والله أكبر أربعًا وثلاثين مرة، ثم تقول:
دعاء مأثور في ليلة النصف من شعبان:
- هناك دعاء مأثور يُستحب تلاوته في ليلة النصف من شعبان، وهو من الأدعية المباركة:
- (بسم الله الرحمن الرحيم، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم يا ذا المنّ.
- ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين).
- اللهم إن كنت قد كتبتني عندك في أمّ الكتاب شقياً أو محروماً، أو مطروداً أو مقتراً عليّ في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي.
- وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات، فأنت القائل: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب}.
- إلهي، في ليلة النصف من شعبان المكرم، التي يُفرق فيها كل أمر حكيم، أسألك أن تكشف عنا البلاءات.
- إنك أنت الأعزّ الأكرم، وصلّى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
- إلهي، جودك دلّني عليك، وإحسانك قرّبني إليك، أشكو إليك ما لا يخفى عليك.
- أسألك ما لا يعسر عليك، وعلمك بحالي يكفي عن سؤالي، يا مفرّج كرب المكروبين، فرّج عني ما أنا فيه.
أحاديث تتحدث عن فضل ليلة النصف من شعبان:
- ورد عن سيدنا علي كرم الله وجهه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله جل شأنه ينزل فيها إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا من مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه، .. إلى مطلع الفجر”.
- يقول ابن تيمية في فضل هذه الليلة: “وردت الأحاديث والأخبار التي تعظم شأن ليلة النصف من شعبان، وتجعلها مفضلة بخصوصها”.
- وقد ذكر النبي ما دعا أحد بهذه الدعوات إلا وسع الله عليه معيشته.
- في ليلة النصف من شعبان، يُستحب الدعاء بهذه الأدعية.