أروع أقوال العرب
إليك مجموعة من أبرز الأقوال التي تستحق التقدير في الثقافة العربية:
- الصبر نوعان: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب.
- الأم هي المدرسة؛ فإذا أعددتها، أعددت أمة طيبة الأعراق.
- بالتأني تُدرك الفرص.
- كن مخلصًا في صدقك حتى وإن كلفك ذلك.
- الناس كالمعادن؛ تصدأ بالملل، تتمدد بالأمل، وتنكسر بالألم.
- التاريخ لم يشهد فاتحًا أرحم ولا أكثر تسامحًا من العرب.
- إذا سؤل الشريف تواضع، وإذا سؤل الوضيع تمادى في الكبرياء.
- الثقة بالله هي أرقى أمل، والتوكل عليه هو أقوى عمل.
- إذا شعرت بوحدة أو غربة، فتذكر قربك من الله.
- يسود السلام عندما تسود قوة الحب على حب القوة.
- لا تتعاون مع ظالم ضد ظالم؛ كي لا تقع ضحية لهما.
- أصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.
- ثلاثة ضيوف يأتون بدون موعد: الحب، الحظ، الموت.
- الناجح يبحث عن الحلول، بينما يُعتبر الفاشل من يسعى لإيجاد الأعذار.
- لا يتوقع الهم منك، أكثر مما تتوقعه منه.
- غالبًا ما تعلمك خسارة معركة كيفية الفوز في الحرب. الذي يبحث عن ذاته في أعين الناس يصبح كمن يقف وحيدًا في غرفة مغلقة.
- لا تقارن نفسك بمقدار ما أنجزته حتى الآن، ولكن بما يمكنك تحقيقه بناءً على قدراتك.
- التضحية من أجل صديق ليست صعبة، ولكن العثور على الصديق الذي يستحق التضحية هو الأمر الصعب.
- في تلك المرايا الكثيرة، يبدو أنه قد ضاع وجهه الحقيقي.
- أتيت ولكن لم أصل، وجئت ولكن لم أعد.
- ذو العقل يشقى في النعيم بعقله، وأخو الجهالة ينعم في الشقاء.
- أرقى الأعمال تتطلب الفكرة والورع، فمن كانت حياته كذلك نجا؛ وإلا فليحتسب حياته.
- عجبًا لقوم أمروا بالزاد ونودوا بالرحيل، وهم قعود يلعبون.
- عندما يصل الرأي إلى المشورة، استعن برأي مهذب أو نصيحة حكيم.
- في سعة الأخلاق تكمن كنوز الأرزاق.
- لله درّ الحسد من أيقظ فيه شعور العدالة؛ فقد بدأ بصاحبه وبدأ في هلاكه.
- كل إنسان يصنع مصيره بنفسه.
- عش يومًا بلا هم، تعش يومًا خالداً.
أجمل أقوال الحكماء العرب
وفيما يلي بعض من هذه الأقوال الحكيمة:
- قال الحسن البصري: لا تكن ممن يجمع بين علم العلماء وحكمة الحكماء، ثم يسير في مجرى السفهاء.
- قال عمر بن الخطاب: تعلموا العلم وعلموه للناس، وتعلموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منهم ولمن علمتموهم، لا تكونوا جبارة العلماء، فلا يجعل علمكم يخفى على جهلِكم.
- قال عباس محمود العقاد: فلسفة الحياة تتلخص في بضع سطور؛ غناك في نفسك، وقيمتك في إنجازاتك، وعوامل دافعك أولى بالرعاية من غاياتك، لا تنتظر من الآخرين أكثر مما تقتضيه الأمور.
- قال علي ابن أبي طالب: إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقُل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقُل نعم الملوك ونعم العلماء.
- قال عمرو بن مامة: لقد ذقت طعم الموت قبل تجربته، إن الجبان مصيره من فوقه.
- قال مصطفى صادق الرافعي: إذا لم تضف للحياة شيئًا فانت زائد عليها.
- قالت غادة السمان: المبدع عظيم بنقاط ضعفه، كما أن الماسة جميلة بجرح صغير أو بريق ضئيل؛ وهذا ما يميزها عن الماس الصناعي.
- قال عامر بن الظرب: من جمع بين الحق والباطل، لم يجتمع له الأمر، وكان الباطل أولى به. إن الحق ينفر دائماً من الباطل، بينما ينفر الباطل من الحق.
- قال أكثم بن صيفي: عليكم بالبر فإنه ينمي العدد، وكفوا ألسنتكم لأن مقتل الرجل بين فكيه؛ إن قول الحق لم يترك صديقًا، ويل لعالم أمر جاهل، الوحشة هي غياب الأعلام، ويتشابه الأمر إذا أقبل، فإذا أدبر عرفه الأحمق والكيّس.
أمثال العرب الجميلة
وفيما يلي بعض الأمثال العربية التي تحمل حكمًا ومعاني عميقة:
- إذا هبت ريحك، فاغتنمها.
- خذ الحكمة من أفواه البسطاء.
- عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة.
- احذر من شر من أحسنت إليه.
- أشد الجهاد هو جهاد النفس عند الغضب.
- رب أخ لم تلده أمك.
- أرسل حكيمًا ولا توصه.
- إن غدًا لناظره قريب.
- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
- خير الكلام ما قل ودل.
- الحياء من الإيمان.
- الدهر يومان: يوم لك ويوم عليك.
- في الاتحاد قوة.
- عذر أقبح من ذنب.
- ما خاب من استشار.
- الجزع عند المصيبة مصيبة.
- العجلة من الشيطان.
- من شب على شيء شاب عليه.
- من تدخل فيما لا يعنيه، لقي ما لا يرضيه.
- من راقب الناس، مات همًا.
- لكل حي أجل، ولكل داء دواء.
- أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.
- إذا تم العقل، نقص الكلام.
- إذا زل العالم، زل بعثراته عالم.
- حبل الكذب صغير.
- إذا كنت ذا رأي، فكن ذا عزيمة.
- إذا نُصِرَ الرأي، بطل الهوى.
أشعار العرب الجميلة
أراك عصي الدمع
أراك عصي الدمع، شيمتك الصبرُ
أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ
بلى، أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة
ولكنَّ مثلي لا يذاعُ له سرُّ
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى
وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي
إذا هيَ أذْكَتْهَا الصبابة والفِكْرُ
معللتي بالوصلِ والموتُ دونهُ
إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ
نحن أناس لا توسط بيننا
لَنَا الصّدرُ دُونَ العالَمينَ أو القَبرُ
تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا
ومنْ خطبَ الحسناءَ لمْ يغلها المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلا
وأكرمُ مَن فَوقَ الترَابِ ولا فَخْرُ
مصابي جليل
مُصَابي جَلِيلٌ والعزَاء جَمِيلٌ
وظنّي بأنّ الله سَوْفَ يُدِيلُ
جِرَاحٌ تحَامَاها الأُسَاة مَخوفَة
وسقمانِ: بادٍ منهما ودخيلٌ
وأسرٌ أقاسيهِ وليلٌ نجومهُ
أرَى كُلّ شَيْءٍ غَيرَهُنّ يَزُولُ
تطولُ بي الساعاتُ وهي قصيرة
وفي كلِّ دهرٍ لا يسركَ طولُ
تناسانيَ الأصْحَابُ إلاّ عصيبة
ستلحقُ بالأخرى غداً وتحولُ
ومن ذا الذي يبقى على العهدِ إنهمْ
وإنْ كثرتْ دعواهمُ لقليلٌ
أقلبُ طرفي لا أرى غيرَ صاحبٍ
يميلُ معَ النعماءِ حيثُ تميلُ
وصرنا نرى أن المتاركَ محسنُ
وأنّ صَدِيقاً لا يُضِرّ خَلِيلُ
فكلُّ خليلٍ هكذا غيرُ منصفٍ
وكلُّ زَمَانٍ بالكِرَامِ بَخِيلٌ
فَيَا حَسْرَتَا مَنْ لي بخِلٍّ مُوَافِقٍ
أقولُ بشجوي مَرّةً ويقُولُ
قفا نبك
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل
بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْمل
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمها
لما نسجتْها من جنوب وشَمَال
ترى بَعَرَ الآرام في عَرَصاتِها
وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
كأني غَداة البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا
لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظل
وقوفا بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ
يقولون لا تهلكْ أسى وتجمّل
وإنَّ شفائي عبرة مهراقة
فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّل
كدأبكَ من أمِ الحويَرثِ قبلها
وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل
فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَة
على النَحرِ حَتى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي
أُعاتِبُ دَهراً
أُعاتِبُ دَهراً لا يلِينُ لعاتبِ
وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ
وتُوعِدُني الأَيَّامُ وعْداً تَغُرُّني
وأعلمُ حقاً أنهُ وعدُ كاذبِ
خَدَمْتُ أُناساً وَاتَّخَذْتُ أقارباً
لِعَوْنِي وَلَكِنْ أصْبَحُوا كالعَقارِبِ
يُنَادُونني في السِّلم يا بْنَ زبيبة
وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ
ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم
ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ
ستذكرني قومي إذا الخيلُ أصبحتْ
تجولُ بها الفرسانُ بينَ المضاربِ
فإنْ هُمْ نَسَوْني فالصَّوَارمُ والقَنا
تذكرهمْ فعلي ووقعَ مضاربيِ
فيَا لَيْتَ أَنَّ الدَّهْرَ يُدني أَحبَّتي
إليَّ كما يدني إليَّ مصائبيِ
ولَيْتَ خيالاً مِنكِ يا عبلَ طارقاً
يرى فيضَ جفني بالدموعِ السواكبِ