في هذا المقال، سنستعرض أعراض حصوة المثانة عند النساء، حيث تُعتبر حصوة المثانة من الأمراض الشائعة التي تتسبب في العديد من المشكلات الصحية داخل الجهاز البولي، وقد تؤثر كذلك على وظائف الكلى. لذا، سنتناول بالتفصيل أعراض هذه الحالة الطبية.
حصوة المثانة:
- تُعد حصوة المثانة واحدة من أبرز الأمراض المُتفشية في الدول النامية، حيث يمكن أن تتكون هذه الحصوات في الكلى ثم تنتقل إلى المثانة عبر البول، أو قد تتشكل مباشرة داخل المثانة.
- تكوين حصوة المثانة يحدث نتيجة تراكم أنواع معينة من المعادن والتي تعرقل عملية إفراغ المثانة للبول بشكل كامل، مما يتسبب في شعور المريض بالألم.
- إذا كانت الحصوة صغيرة، فإنه من الممكن أن يتم طردها مع البول، أما إذا كانت كبيرة الحجم، فإنها قد تعلق في المثانة مسببة مشكلات صحية للمريض.
أعراض حصوة المثانة عند النساء:
قد تظهر علامات حصوة المثانة عند النساء، ومن أبرزها:
- زيادة عدد مرات التبول، حيث تعيق الحصوة إفراغ المثانة بالكامل.
- طول مدة عملية التبول بالمقارنة مع المعتاد، بسبب صعوبة خروج البول بسبب وجود الحصوة.
- معاناة المرأة من ألم في المنطقة أسفل البطن.
- ظهور دم في البول في بعض الأحيان.
- تغير لون البول إلى الغامق، بالإضافة إلى ظهور رائحة كريهة.
- الشعور بألم متقطع أو مستمر في أسفل الظهر أو منطقة الخصر.
- وجود ألم أثناء تدفق البول من الحالب.
- الإصابة بتعرق مفرط مع شحوب لون الوجه.
- الشعور بالخمول والغثيان في بعض الحالات.
أسباب تكون حصوات المثانة:
توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى تكوّن حصوات المثانة، منها:
- المثانة العصبية؛ حيث يؤدي تلف في الجهاز العصبي الخاص بالمثانة إلى عدم إفراغ البول بشكل كامل، مما ينتج عنه تكوّن الحصوات.
- استخدام بعض الأجهزة الطبية مثل القسطرة قد يسهم في ظهور الحصوات.
- التهابات المثانة؛ حيث يمكن أن تؤدي إلى حدوث حصوات، خاصة مع النساء اللاتي يخضعن للعلاج الإشعاعي لعلاج السرطان.
- حصوات الكلى التي قد تنتقل إلى المثانة عبر الحالب.
- القيلة المثانية؛ حيث يضعف جدار المثانة مما يتسبب في تجميع البول وتكوين الحصوات.
عوامل الخطر للإصابة بحصى المثانة:
هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بحصى المثانة، ومنها:
- العمر والجنس؛ الرجال أكثر عرضة للإصابة بحصوات المثانة مقارنةً بالنساء، خاصة مع التقدم في السن.
- الشخص المصاب بشلل في العمود الفقري قد يكون أكثر عرضة للإصابة بحصوات المثانة بسبب فقدان القدرة على التحكم في عضلات الحوض.
- بعد إجراء جراحات علاج سلس البول أو تركيب أجهزة في الجسم، مثل القسطرة.
المضاعفات التي قد تنجم عن حصى المثانة:
يمكن أن تتسبب حصى المثانة في العديد من المضاعفات، منها:
- حدوث قصور مزمن في المثانة في حالات معينة نتيجة انسداد مخرج الكلية.
- الإصابة بالتهابات في المسالك البولية بشكل متكرر.
تشخيص حصى المثانة:
تشمل خطوات تشخيص حصى المثانة ما يلي:
- أخذ عينة من البول وفحصها تحت المجهر للكشف عن وجود كريات دم حمراء أو بلورات تشير إلى وجود حصى.
- تحليل عينة البول لتحديد مستوى الكالسيوم والمغنسيوم والصوديوم والكرياتينين.
- تستخدم تقنيات حديثة لإجراء أشعة على منطقة البطن لتحديد وجود حصوات المثانة.
- إجراء أشعة مقطعية لتحديد موقع الحصى وحجمها.
علاج حصى المثانة:
- يُحدد علاج حصوة المثانة بناءً على حجمها؛ فإن كانت صغيرة يمكن زيادة كميات الماء المتناولة لطردها مع البول.
- إذا كانت الحصوة كبيرة، فقد يحتاج الطبيب إلى استخدام تقنيات لتفتيتها إلى جزيئات صغيرة لتسهيل طردها.
- في حال كانت الحصوة كبيرة جداً وصعبة التفتيت، قد يكون التدخل الجراحي هو الخيار الأخير للتخلص منها.
الوقاية من الإصابة بحصوة المثانة:
هناك عدة استراتيجيات للمساعدة في الوقاية من حصوة المثانة، منها:
- مراقبة أي تغييرات في أنماط التبول، مثل السرعة أو التدفق، فهذا قد يكون علامة على بداية تكوّن الحصوات.
- تناول كميات كافية من الماء والسوائل لدعم إذابة المعادن ومنع تكوّن الحصوات.
- عند ظهور أي من الأعراض السالفة الذكر، يُنصح بزيارة الطبيب فورًا لتحقيق نتائج إيجابية أسرع ولتجنب الحاجة لجراحة.