تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي مؤسسة تنظم الشؤون العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية في المنطقة. تتكون هذه المؤسسة من ست دول تقع معظمها في شبه الجزيرة العربية: السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، عمان، والكويت.
تأسست هذه الهيئة في 25 مايو 1981، وفي هذا المقال سنستعرض أسباب مشكلة البطالة في دول مجلس التعاون.
أسباب البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي
- عدم وجود فرص عمل مناسبة للعمال المحليين في بلدانهم، سواء كانوا خريجين جدد أو ذوي كفاءات عالية.
- انخفاض الرواتب المعروضة من قبل المؤسسات للعمال الوطنيين، مما لا يتماشى مع احتياجاتهم المعيشية.
- استبعاد العمال الوطنيين من العمل في مجالات متنوعة لأسباب متعددة.
- عدم منح أرباح أو مكافآت أو عمولات للعمال الوطنيين بناءً على أدائهم، مما يدفعهم إلى الابتعاد عن العمل في القطاع الحكومي.
- زيادة الاعتماد على الآلات والأجهزة التكنولوجية واستقطاب المصانع والشركات لتوظيف العمالة سواء محلياً أو دولياً.
- توظيف العمالة الأجنبية بدلاً من المحلية لتقليل التكاليف الرواتب.
معدل البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي
كشفت دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة بين 2020 و2022 أن نسبة البطالة في الدول الأعضاء ارتفعت إلى 5.8%، وذلك نتيجة لتأثير فيروس كورونا، الذي أدى إلى فرض قيود وحظر للحد من انتشار العدوى.
نسبة العاطلين عن العمل في دول الخليج
- تختلف معدلات البطالة بين دول المجلس، حيث كانت السعودية الأكثر تأثراً بالأزمة، مسجلة معدل بطالة يصل إلى 1% حتى عام 2016.
- في المقابل، تعتبر قطر الأقل تأثراً، حيث بلغ فيها معدل البطالة 4%.
- جدير بالذكر أن سلطنة عمان لم تسجل أي حالات بطالة على الإطلاق.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة:
استراتيجيات الحد من البطالة في دول مجلس التعاون
- بدء برامج تعليم وتدريب للعمال المحليين.
- زيادة رواتب الموظفين بما يكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
- تأسيس جامعات متخصصة في العلوم التطبيقية.
- توفير فرص عمل ملائمة للشباب الخريجين وحديثي التخرج، بالإضافة إلى فرص للكوادر ذوي الخبرة.
- تقديم رواتب عادلة ومناسبة للعمال المحليين تقديراً لجهودهم بدلاً من الاعتماد على العمالة الأجنبية.
- خفض سن التقاعد للموظفين.
- سن تشريعات تلزم الشركات الخاصة بتوظيف العمالة المحلية.
- إنشاء المزيد من المشروعات في مجالات التجارة والصناعة لتوفير فرص عمل إضافية للشباب.