هل توجد أدعية محددة لتسهيل الزواج في السنة النبوية؟
لم تُثبت السنة النبوية أدعية خاصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تهدف إلى تسهيل الزواج أو تعجيله. ومع ذلك، يمكن للمسلم أن يدعو الله سبحانه وتعالى بالأدعية العامة بنية تيسير زواجه وتسهيله.
أدعية مقترحة لتيسير الزواج
إليكم بعض الأدعية التي يُمكن الاستغفار بها لتسهيل الزواج:
- اللهمّ ارزقني بالزوج الذي هو خير لي، وأنا خير له في ديننا ودنيانا ومعاشنا، وعاقبة أمرنا، عاجله وآجله.
- هب لي من لدنك زوجًا صالحًا واجعل بيننا المودة والرحمة والسكن، فإنك على كل شيء قدير.
- اللهم ارزقني زوجًا صالحًا ويسر لي أمري في الزواج، اللهم اجعل لي الصبر والفرج القريب، لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك.
- اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، يا كاشف الهموم، وافتاح الغموم، اللهمّ زوّجنا وأغننا بحلالك عن حرامك يا الله يا كريم يا رب العرش المجيد، وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهمّ إني أريد الزواج، فأقدّر لي من الرجال أعفّهم فرجًا، واحفظهم لي في نفسي ومالي، وأوسعهم رزقًا وأعظمهم بركةً، وقدّر لي ولدًا طيبًا، تجعل له خلقًا صالحًا في حياتي ومماتي.
- اللهمّ زوّجني رجلًا صالحًا تقرّ به عيني وتقرّ بي عينه، يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهمّ إني أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا سئلت به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني يا رب، يا أرحم الراحمين، يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهمّ إني أعوذ بك من تأخر الزواج وبطء حدوثه، وأسألك أن ترزقني خيرًا مما أستحق.
- اللهمّ إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهمّ إن كنت تعلم أن في (فلان أو فلانة) خيرًا فزوّجنيه واقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي.
- اللهمّ ارزقني الزوجة الصالحة التي إذا أمرتها أطاعتني، وإذا نظرت إليها سرّتني، وإذا أقسمت عليها أبرتني، وإن غبت عنها حفظتني في نفسي ومالي.
- اللهمّ مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيئ قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة سواك، وارزقني زواجًا قريبًا يكون لنفسي طمأنينة وسكن.
أحاديث تتعلق بالزواج
- من الأحاديث الصحيحة التي أخرجها الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن مسعود، حيث يقول: (كنت مع عبد الله، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ بمِنًى، فقال: يا أبا عبد الرحمن إن لي إليك حاجة، فخلوا، فقال عثمان: هل لك يا أبا عبد الرحمن في أن نُزوجك بكراً تُذكرُك ما كنت تعهد؟ فلما رأى عبد الله أن ليس له حاجة إلى ذلك أشار إليَّ، فقال: يا علقمة، فانتهيت إليه وهو يقول: أما لئن قلت ذلك، لقد قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاءٌ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثةٌ حقٌّ على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتِب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف).