أحاديث صحيح البخاري ومسلم حول الصلاة
تتضمن كتب الحديث النبوي، وخاصة صحيح البخاري وصحيح مسلم، العديد من الأحاديث المتعلقة بالصلاة، وفيما يلي بعض منها:
- عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: “كنت أنام بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني، فأقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما، قالت: والبـيوت يـومئذٍ ليس فيها مصابيح”.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سُئل: “أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ فقال: أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة، الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان، صيام شهر الله المحرم”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر”.
- سُمع من أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمساً، ما تقول: ذلك يبقي من درنه؟ قالوا: لا يبقي من درنه شيئاً، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بها الخطايا”.
أحاديث صحيح البخاري ومسلم حول الصيام
تشتمل صحيحي البخاري ومسلم على مجموعة من الأحاديث النبوية التي تتناول موضوع الصيام، ونستعرض منها ما يلي:
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: “سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فقدروا له”.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “كل عمل ابن آدم يُضاعف، الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله -عز وجل-: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان، لا يدخل منه إلا الصائمون”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ما من عبدٍ يصوم يومًا في سبيل الله، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا”.
أحاديث صحيح البخاري ومسلم حول حسن الخلق
وردت العديد من الأحاديث النبوية في صحيح البخاري وصحيح مسلم حول قيمة حسن الخلق، نذكر منها ما يلي:
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: “لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحشاً ولا متفحشاً، وإنه كان يقول: إن خياركم أحسنكم أخلاقاً”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا”.
- كان يدعو الله -صلى الله عليه وسلم- فيقول: “اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله بيديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك”.
- عن النواس بن سمعان الأنصاري -رضي الله عنه- قال: “سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن البر والإثم، فقال: البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس”.
أحاديث صحيح البخاري ومسلم حول نعيم الجنة
تحتوي كتب الحديث على العديد من الأحاديث المتعلقة بنعيم الجنة، وإليك بعضاً منها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة وصام رمضان؛ كان حقًا على الله أن يُدخله الجنة، جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي وُلِد فيها، فقالوا: يا رسول الله، أفلا نُبشر الناس؟ قال: إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله، فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة -أراه- فوقه عرش الرحمن، ومنه تتفجر أنهار الجنة.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لقاب قوس أحدكم -أو موضع قدم- من الجنة، خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض، لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحًا، ولنصيفها -يعني الخمار- خير من الدنيا وما فيها.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن في الجنة لسوقًا، يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال، فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسنًا وجمالًا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالًا، فيقول لهم أهلهم: والله لقد ازدتم بعدنا حسنًا وجمالًا، فيقولون: وأنتم، والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا.”
أحاديث صحيح البخاري ومسلم حول التوبة
توجد العديد من الأحاديث النبوية المتعلقة بالتوبة في صحيح البخاري وصحيح مسلم، ومنها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مئة مرة”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الله -عز وجل- يَبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويَبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها”.