يُعتبر مرض النقرس من بين الأمراض الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على صحة العظام والمفاصل.
عادة ما يكون الألم الناتج عن هذه الحالة مركّزًا في إصبع القدم الكبير، وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، حيث تظهر وتختفي بشكل متباين.
الأسباب الرئيسية لمرض النقرس لدى النساء
- زيادة مستويات حمض اليوريك أسيد في الدم تعتبر من أبرز العوامل المسببة لمرض النقرس.
- تناول أنواع معينة من الأطعمة التي تؤدي إلى تراكم حمض اليوريك في الدم.
- الإصابة بقصور في وظائف الكلى، مما يُعيق القدرة على التخلص من الكمية الزائدة من حمض اليوريك.
- هذا القصور قد يُسبب زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم وبالتالي الإصابة بالنقرس.
- حيث تتجمع كميات كبيرة من حمض اليوريك في الدم، مما يُسبب الألم في المفاصل، حيث يُشعر الشخص كأنه يتعرض للإبر تحت الجلد.
- مما يؤدي في النهاية إلى الإحساس بألم في المفاصل.
- الإفراط في تناول المشروبات الغازية والمشروبات الكحولية.
- انخفاض استهلاك السوائل والماء؛ مما قد يؤدي إلى جفاف الجسم والشعور بالضعف الدائم.
- هذا الجفاف يُسهم في حدوث مشكلات صحية إضافية.
- الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالبيورين، مثل المأكولات البحرية واللحوم الحمراء.
- تعرض الجسم لأنواع مختلفة من العدوى، بالإضافة إلى استخدام الأدوية المدرة للبول بشكل مفرط.
- تناول أدوية مثل أدوية ضغط الدم والأدوية المتعلقة بمشكلات القلب التي تحتوي على مدرات البول.
- الصيام لفترات طويلة أو اتباع حميات غذائية صارمة.
الأعراض الشائعة لمرض النقرس عند النساء
- الشعور بعدم الراحة المستمر، الذي قد يمتد لعدة أيام أو حتى أسابيع.
- تتفاوت شدة الأعراض من وقت لآخر.
- ظهور حكة وتقشر في الجلد مما يُغير لونه إلى الأحمر اللامع.
- يُعاني الشخص بالتالي من الحكة الشديدة والشعور بالحرقة.
- الألم الحاد في المفاصل مع شعور بالحرارة والاحمرار في المنطقة المصابة.
- يصاحب ذلك شعور عام بالسخونة.
- صعوبة في تحريك المفاصل، خصوصًا في الحالات الشديدة.
- ينتج عن ذلك إحساس بالتعب والإرهاق.
عوامل خطر الإصابة بالنقرس لدى النساء
العمر
- يزيد خطر الإصابة بنوبات النقرس بين الفئات العمرية ما بين 35 و50 عامًا.
- مع تقدم العمر، تزداد احتمالية الإصابة، حيث تُعتبر النساء أكثر عرضة لهذا المرض بعد انقطاع الطمث.
- تُسجل زيادة في مستويات حمض اليوريك بعد انقطاع الدورة الشهرية.
السمنة
الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد هم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس، حيث تساهم زيادة نسبة الدهون في الجسم برفع مستويات الحمض في المفاصل.
الأمراض الصحية
يوجد العديد من الحالات الصحية التي تُسهم في ظهور مرض النقرس، ومنها:
- الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
- التعرض لمشكلات فقر الدم.
- زيادة مستوى الدهون والكوليسترول في الدم.
- مرض السكري.
- فشل القلب.
- قصور الغدة الدرقية.
- مشكلات الكلى المزمنة.
المضاعفات الناتجة عن مرض النقرس عند النساء
النوبات المتكررة
يستمر ظهور نوبات النقرس أكثر من مرة خلال السنة، رغم استخدام العلاجات المختلفة.
قد تحدث هذه النوبات بشكل متكرر، لذا يجب مراجعة الطبيب بعد أكثر من ثلاثة نوبات في العام.
النقرس المتقدم
- قد تتفشى حالة النقرس بشكل ملحوظ، مما يعيق حركة الجسم.
- إذا تُرك المرض دون علاج، فقد يتسبب في تآكل المفاصل مع مرور الوقت.
- هذا الأمر يتطلب اهتمامًا وعلاجًا مناسبًا.
حصوات الكلى
- تتشكل حصوات كلوية نتيجة تراكم البلورات الناتجة عن حمض اليوريك في المسالك البولية.
- إذا زادت هذه البلورات ولم تتمكن الجسم من التخلص منها، فقد تؤدي إلى حدوث حصوات كلوية.
- لهذا يمكن تناول العلاج المناسب لتفتيت حصوات الكلى.
طرق الوقاية من مرض النقرس لدى النساء
إنقاص الوزن
- تُعتبر جهود إنقاص الوزن فعالة، خاصةً في حالة السمنة، حيث يُعد تقليل الوزن تدريجيًا أمرًا ضروريًا.
- يساعد ذلك في تقليل تراكم حمض اليوريك في الدم.
- كلما قل الوزن، قل خطر الإصابة بمشكلات النقرس.
- تجنب الصيام لفترات طويلة، إذ يزيد ذلك من احتمالية ارتفاع حمض اليوريك.
التقليل من استهلاك اللحوم
- يُنصح بتقليل تناول اللحوم، خاصة اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية.
- في حالة استهلاكها، ينبغي ألا تكون بكميات مفرطة.
- لأن الإفراط في تناولها يزيد مستويات حمض اليوريك، خاصةً مع استخدام أدوية مضادة للنقرس، مثل زيلوريك.
شرب كميات وفيرة من الماء
- من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الجفاف لفترات طويلة.
- تناول كميات كافية من الماء والمشروبات الدافئة، إضافة إلى تناول الخضروات والفواكه، أمر ضروري جداً.
تقليل تناول المشروبات الغازية
- يجب التقليل من المشروبات الغازية والمشروبات الكحولية، لضبط مستويات حمض اليوريك في الدم.
- تشكل هذه المشروبات استجابة قوية لزيادة الحمض، لذا يُفضل تجنبها.
- الإكثار من تناول منتجات الألبان كاملة الدسم، تسهم في تقليل معدلات النقرس.
- كما يُنصح بتناول الكربوهيدرات، مثل الخبز والحبوب الكاملة التي تُساعد في استبدال اليوريك أسيد في الدم.