مخاطر ما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية
مدة التعافي
يمكن للشخص الخروج من المستشفى في اليوم نفسه لإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية، شريطة أن يكون التهاب الزائدة غير خطير. ولكن في بعض الحالات، يُحتمل أن يُطلب من المريض البقاء في المستشفى ليلة واحدة لمتابعة العلامات الحيوية، مثل معدل ضربات القلب والتنفس، بدقة لمدة عدة ساعات. كما تتم ملاحظة أي ردود فعل سلبية نتيجة التخدير أو العملية نفسها. عادةً ما يستغرق الشفاء الكامل من جراحة استئصال الزائدة حوالي 4 إلى 6 أسابيع. وقد يشعر المريض، في الأيام التالية للعملية، بألم متوسط في منطقة الشق الجراحي، ويمكن للطبيب أن يوصي بأدوية لتخفيف هذا الألم، الذي يُفترض أن يتحسن خلال عدة أيام فقط.
المخاطر المحتملة
تعتبر عملية استئصال الزائدة الدودية مثل أي عملية جراحية أخرى ذات مخاطر معينة. وفيما يلي توضيح لبعض المضاعفات والمخاطر طويلة الأمد المرتبطة بهذه الجراحة، مع العلم أن حدوث مضاعفات صحية بعد العملية يعتبر نادرًا:
- الولادة المبكرة: قد يزيد خطر الولادة المبكرة لدى المرأة الحامل التي تُجري عملية استئصال الزائدة الدودية.
- الإصابة بالعدوى: تشمل علامات العدوى الشعور بتقلصات وألم في البطن، وفقدان الشهية، واحمرار وانتفاخ في موقع الشق الجراحي، والإسهال أو الإمساك لمدة تتجاوز يومين، والتقيؤ، وارتفاع درجة الحرارة فوق 38.3 درجة مئوية، والقشعريرة. يمكن تقليل خطر العدوى من خلال المحافظة على نظافة موضع الشق، وقد يصف الطبيب مضادات حيوية لتقليل احتمال الإصابة بالعدوى بعد العملية.
- الانسداد المعوي: يحدث عندما تعيق الأمعاء حركة السوائل والغازات والبراز، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب.
- مضاعفات أخرى: تتضمن المضاعفات المحتملة الأخرى لاستئصال الزائدة الدودية عدوى المسالك البولية، وتجلط الدم، والالتهاب الرئوي، وغيرها من المضاعفات التي قد تشمل الوفاة ومشاكل قلبية مثل النوبات القلبية.
أسباب إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية
يحتاج الشخص إلى إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية عند ظهور أعراض تشير إلى التهابها. يتمثل التهاب الزائدة الدودية في تورمها وإصابتها بالعدوى، ويُعتبر حالة طبية طارئة لما تمثله من خطر الانفجار خلال 48 إلى 72 ساعة من بدء الأعراض. يُمكن أن يؤدي انفجار الزائدة الدودية إلى التهاب الصفاق، وهو نوع من العدوى الشديدة التي تهدد الحياة.