التوتر والقلق
تُعتبر مشكلات التركيز وحجز المعلومات والمهارات الجديدة من أبرز العوامل التي تؤثر سلبًا على الذاكرة. حيث يساهم كل من التوتر والقلق بشكل كبير في تدهور القدرة على الانتباه، مما يؤدي إلى صعوبة تكوين ذكريات جديدة أو استرجاع ذكريات سابقة.
الاكتئاب
تتضمن الأعراض المعتادة للاكتئاب مشاعر الحزن العميق، وفقدان الحافز، وانخفاض الاستمتاع بالأنشطة التي كانت تُعتبر ممتعة. قد يُعَدّ النسيان أحد علامات الاكتئاب أو نتيجةً له، ويُنصح بالتواصل مع الطبيب للبحث عن حلول للمشكلة المشروعة.
سوء التغذية
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين “ب 12” إلى عواقب وخيمة، حيث يُعتبر هذا الفيتامين أحد العناصر الأساسية لوظائف الأعصاب الصحية. فقد يرتبط نقصه بالارتباك وحتى الخرف. يُستحسن تناول حوالي 2.4 ميكروجرام يومياً من فيتامين “ب12″، والذي يمكن الحصول عليه من مصادر طبيعية مثل منتجات الألبان، والحوم، والأسماك، أو من الأطعمة المدعمة بفيتامين “ب12″، مثل الحبوب المقوية.
قلة النوم
يعتبر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم واحدًا من الأسباب الرئيسية للمشكلات المتعلقة بالذاكرة. فقد يؤدي نقص النوم الجيد إلى تغييرات مزاجية وارتفاع مستويات القلق، مما يزيد من تفاقم مشكلات الذاكرة.
الأدوية
توجد فئة من الأدوية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الذاكرة من خلال التسبب في الارتباك والشعور بالخدر. تشمل هذه الأدوية المهدئات، ومضادات الاكتئاب، وبعض أدوية ضغط الدم، وغيرها. في حال كان هناك شك في تأثير دواء محدد على الذاكرة، يُنصح بالتحدث مع الطبيب أو الصيدلي.
أسباب أخرى للنسيان
هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى مشكلات الذاكرة والنسيان، منها:
- التعرض لإصابة خفيفة أو صدمة في الرأس، حيث يمكن أن تسبب الإصابات الناتجة عن السقوط أو الحوادث، حتى دون فقدان الوعي، مشاكل في الذاكرة.
- قصور الغدة الدرقية، حيث قد يؤدي ذلك إلى النسيان ومشاكل تفكير أخرى.
- الإصابة بأمراض الدماغ، مثل الأورام أو العدوى، التي قد تتسبب في مشاكل مع الذاكرة وأعراض مشابهة للخرف.