أصول عائلات سكان الزبير في الزمن القديم

يعود أصل عوائل سكان الزبير إلى حقبة تاريخية قديمة. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من المعلومات الهامة حول سكان مدينة الزبير وسماتهم المميزة وخصائصهم الفريدة.

سنقوم أيضًا باستكشاف أصول العوائل ومواطنها الأصلية التي تنتمي إليها، وذلك عبر موقعنا المتميز دائمًا.

حقائق عن الزبير

  • تعتبر الزبير مدينة تاريخية بين العديد من المدن العراقية.
  • تقع في جنوب العراق، بالقرب من مدينة البصرة، وهي تتبع لها إداريًا.
  • تعداد السكان في مدينة الزبير يُقارب المائة ألف نسمة.
  • تشتهر المدينة بأنها كانت ملاذًا آمنًا للعديد من المسافرين الذين ينتقلون بين المناطق المختلفة في العراق.
  • تعد الزبير من الوجهات المهمة للحجاج القادمين من خارج العراق لأداء مناسك الحج.

أصول عوائل أهل الزبير قديماً

  • يعيش في الزبير عدد كبير من القبائل والعشائر، وقد تبين من خلال البحث أن أصل هذه القبائل يعود إلى اليمن ومنطقة نجد.
  • يشير التاريخ إلى أن العديد من أهل نجد هربوا من العراق بسبب كثرة الحروب.
  • على الرغم من ذلك، قرر الكثيرون البقاء في العراق، وأسهموا في تشكيل مجتمعات إسلامية جديدة وأسَّسوا منطقة الكوت.
  • لعبوا أيضًا دورًا مهمًا في بناء العديد من المساجد في مدينة الزبير.
  • أحد هذه المساجد هو مسجد الزبير بن العوام، وأسماه السكان “مسجد النجاة”، وكان ملاذًا لجماعة نجد.

أصل التسمية

  • توفي الصحابي الجليل الزبير بن العوام عام 38 هجري، وتم دفنه في مقبرة بمنطقة عراقية.
  • عرف هذا الصحابي بأنه من العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة.
  • علاوة على ذلك، فهو يُعتبر من أقارب الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أنه ابن عم له.
  • بعد دفنه، أطلق السكان على المنطقة اسم الزبير نسبة إليه.

أسباب الهجرة إلى الزبير

  • كانت الحروب والصراعات السياسية هي السبب الرئيسي وراء هجرة السكان من نجد إلى الزبير.
  • أسفرت هذه الحروب عن مجاعات كبيرة في منطقة نجد.
  • كما تسببت في جفاف شديد أثر على حياة السكان.
  • توجه كثير من سكان نجد إلى السعودية والكويت، بينما هاجر عدد كبير إلى العراق واستقر في الزبير.
  • يعتبر توفر المياه الجوفية في مدينة الزبير سببًا رئيسيًا لاستقرار أهل نجد بها، حيث عانوا من نقصها في ديارهم.
  • تسهم موقع الزبير الاستراتيجي وأقربيتها من البصرة والكويت في توفير متطلبات الحياة للسكان.
  • ومن الأسباب الأخرى لاستقرار المهاجرين، توفر البيئة الملائمة للعمل في الزراعة، حيث تشتهر المدينة بجودة زراعة الخضار.

مساجد مدينة الزبير

  1. ضريح الإمام الحسن البصري.
  2. جامع السميط.
  3. مسجد الزهير المعروف بمسجد الباطن.
  4. جامع النجادة.
  5. ضريح ومسجد طلحة بن عبد الله.
  6. جامع ابن غانم أو جامع ابن لاحق.
  7. مسجد الحصي.
  8. جامع القرطاس.
  9. ويوجد أيضًا جامع دروازة الحرم.
  10. وأيضًا جامع الخشيرم المعروف باسم جامع الحنيف.
  11. جامع الإبراهيم.
  12. مسجد الصبيح.

كيف نتعرف على الزبيريين؟

  • يُعرف الزبيريون بأنهم مجتمع مهاجرين يعتزون بعاداتهم وتقاليدهم التي تُنقل عبر الأجيال.
  • يميلون إلى ارتداء الملابس المشابهة لملابس سكان الكويت والسعودية.
  • تتواجد العديد من العائلات في الزبير، مثل: المهيدب، العساف، البسام، والبابطين.
  • تشمل العائلات الأخرى الراشد، الحسن، الخميس، والسديري وغيرهم.
  • تتميز العائلات في الزبير بمستوى عال من التعليم والثقافة.
  • يهتم الزبيريون بالزواج من امرأة واحدة، ويشتهرون بمأكولاتهم المتميزة.
  • تُعرف النساء من عائلة الجابرية بمهارتهن في إعداد تشكيلة متنوعة من الأطباق التي تمزج بين المطبخ العراقي والنجدي.
  • ويعود العديد من الشخصيات البارزة في البلاد إلى العائلات الزبيرية، مثل ناصر القصبي، والداعية عبد المحسن الأحمد، والكاتبة رجاء الصانع.

الوضع الحالي لمدينة الزبير

  • تميزت مدينة الزبير في فترات سابقة بكونها من أكثر المدن التزامًا بالسنة الإسلامية.
  • لكن الوضع الحالي شهد ابتعادًا عن تطبيق السنة الإسلامية لدى الكثير من السكان.
  • ترتبط أسباب هذا الابتعاد بكثير من الحروب التي عانت منها المدينة، بما في ذلك حروب الخليج وحروب العراق وإيران.
  • شاهدت الزبير العديد من الاعتداءات من بعض فئات البصرة، مما تسبب في الهجمات والخطف وعدم الأمان في المدينة.
  • كان تاريخ الزبير في السابق أفضل بكثير مما هو عليه اليوم.
  • تعاني المدينة من تدهور كبير بسبب احتلالات عديدة للاستيلاء على ثرواتها النفطية، مما دعا عائلات الزبير إلى الهجرة إلى السعودية والكويت.

الأعلام في السياسة والتجارة والجامعات

يوجد في الزبير العديد من الأسماء اللامعة في مجالات التجارة والسياسة. في هذه الفقرة، سنسلط الضوء على بعض هذه الشخصيات البارزة:

  1. الأستاذ حميد الصبي والأستاذ عثمان الرشود.
  2. الشيخ المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى، الذي يعد شخصية بارزة بين علماء الزبير.
  3. عبد الله الخرجي وسعود بن عبد الله المسفر، بالإضافة إلى العديد من العلماء والدعاة والمفكرين الذين عُرفوا بالتزامهم بالسنة النبوية.
Scroll to Top