تشكل المواد الحافظة ومكسبات اللون والطعم خطرًا يهدد حياة أطفالنا. وقد أشار العديد من الأطباء إلى أن هذه المواد تؤثر سلبًا على خلايا المخ العصبية وتؤثر أيضًا على وظائف الجسم بصورة عامة. الأطفال في مرحلة النمو يكون جهاز المناعتهم في طور التكوين، مما يجعلهم أكثر عرضة للتأثيرات الضارة لهذه المواد.
وفي ضوء ذلك، يواجه الأطفال صعوبة في مواجهة السموم الناتجة عن المواد الحافظة، مما يؤدي إلى أضرار على صحتهم العامة، وتسبب مشاكل في المعدة والأمعاء، بل وقد تسهم أيضًا في زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
المواد الحافظة
- تُعرف المواد الحافظة بأنها مجموعة من الأملاح والمواد الكيميائية.
- وغيرها من المركبات المستخدمة لحماية الأطعمة من التلف الناتج عن البكتيريا والفطريات.
- لكن السؤال هنا: هل تسبب هذه المواد ضررًا عند تناولها؟
- نعم، فهي مؤذية بشكل كبير نظرًا لاحتوائها على مركبات تؤذي الجسم وتؤدي إلى مشكلات صحية متعددة.
- تعتبر المواد الحافظة من أخطر المركبات التي قد تهدد صحة الإنسان.
- وخاصًة الأطفال، نظرًا لضعف جهاز المناعة لديهم في هذه الأعمار، مما يجعل الأثر السلبي أكبر من ما هو عند البالغين.
- يمكن أن تتسبب المواد الحافظة في أضرار صحية على المدى الطويل.
- فقد تؤدي إلى مشاكل جلدية مثل الحساسية المفرطة.
- من الممكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم عند الإفراط في تناول الأطعمة المحتوية على المواد الحافظة.
- تناول الشيبس والمقرمشات المقلية قد يسهم في زيادة مستوى الكوليسترول في الدم.
- كما أنها قد تؤدي إلى مشكلات في الأوعية الدموية.
أضرار المواد الحافظة على الجسم
- المنتجات التي تحتوي على المواد الحافظة يمكن أن تؤدي إلى السمنة المفرطة.
- تضعف المواد الحافظة جهاز المناعة وتسبب العديد من المشاكل الصحية.
- جميع المنتجات والمشروبات المحتوية على المواد الحافظة تفتقر إلى الفائدة الغذائية.
- فهي تُعتبر خدعة تجارية تهدف إلى الكسب فقط، وليس لإفادة الجسم.
- لذلك، ينبغي علينا توخي الحذر فيما نقدمه لأطفالنا، وتجنب الأطعمة المعبأة بالمواد الحافظة.
- تشمل المواد الحافظة الشائعة: حمض السوربيك.
- حمض البنزويك، أملاح النتريت، وثاني أكسيد الكبريت.
- تدخل هذه المواد الحافظة في كافة أنواع الأطعمة والمشروبات المتاحة في الأسواق، لذا يجب توخي الحذر وعدم الإفراط في استخدامها.
المواد الحافظة الطبيعية
- من بين المواد الحافظة الطبيعية يوجد الملح، حيث كان الناس في العصور القديمة يستخدمون طريقة تمليح الأطعمة للحفاظ عليها.
- حيث كانوا يحرصون على تمليح الأطعمة بشكل جيد للحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة دون أن تفسد أو تتعرض لتكاثر البكتيريا والفطريات.
- يتم استخدام الزيوت العطرية كوسيلة طبيعية لمنع تكاثر البكتيريا.
- كانت طريقة التمليح القديمة، تتمثل في إضافة كميات كبيرة من السكر لحفظ الأطعمة.
- حيث تعمل على القضاء على البكتيريا والفطريات.
- تستخدم أيضًا بعض التوابل مثل الكمون والفلفل الأسود للحفاظ على الأغذية.
أضرار المواد الحافظة على الجنين
- قد تتسبب المواد الحافظة في تعريض حياة الأم وجنينها للخطر، حيث تحتوي على مركبات قد تؤذي صحة الجنين.
- مادة الإسبرتام تُعتبر من المواد الخطيرة جدًا على صحة الجنين، حيث تتراكم في الجسم ولا يتخلص منها بسهولة، مما يسبب العديد من المشكلات الصحية مستقبلًا.
- المشروبات الغازية تُعتبر من أخطر المنتجات الغذائية التي تحتوي على مواد حافظة، حيث تؤدي إلى هشاشة العظام للأم بينما تضر بالجنين أيضًا.
- يُنصح بتجنب تناول الشيبس نظرًا لاحتوائه على مادة الفورمالين، التي قد تسبب السرطان وتؤدي إلى تسمم الجنين.
- بعض الأطعمة المحتوية على المواد الحافظة قد تتسبب في أمراض عديدة للجنين، مثل السكري وأمراض القلب.
- من الأفضل تجنب العصائر المعلبة واستبدالها بعصائر طبيعية لضمان وصول الفائدة لجسم الأم وجنينها.
- ينبغي الابتعاد عن تناول اللحوم المعلبة والأسماك، حيث تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأم والجنين.
- يجب تجنب استهلاك الألبان المبسترة، لأنها قد تؤذي صحة الجنين.
فوائد المواد الحافظة
- تساعد المواد الحافظة في منع فساد الطعام الناتج عن تكاثر البكتيريا والفطريات.
- كما تعمل على إطالة مدة صلاحية المنتجات، مما يسهل توزيعها دون القلق من التلف.
- تعد المواد الحافظة عاملًا مهمًا لنجاح بعض الشركات التي تسعى نحو تحقيق أرباح تجارية.
- تضمن المواد الحافظة استمرار شركات الأغذية والمشروبات في السوق، حيث تستخدمها في جميع المنتجات.
- مما يساعدها على الاستمرار دون مخاطر تذكر.
- تُعتبر المواد الحافظة من طرق المنتج الصحيح والمعايير الآمنة.
- يجب أن يكون مصنعو الأغذية حذرين عند إضافة المواد الحافظة للمنتجات، ويجب ألا يتجاوزوا المقدار المطلوب حتى لا تضر بالصحة.
أنواع المواد الحافظة وأضرارها
- توجد أنواع عدة من المواد الحافظة، التي يُطلق عليها أيضًا إضافات في كثير من الشركات والدول.
- كل دولة تمتلك معايير خاصة بها بالنسبة لنسب المواد الحافظة المُضافة إلى منتجاتها.
- يتم إجراء فحوصات دورية على تأثير هذه المواد للحفاظ على سلامة المستهلكين.
- تحتوي العديد من المنتجات المتداولة في الأسواق على نسب مختلفة من المواد الحافظة مما يحفظ هذه المنتجات حتى استخدامها.
- يمكن أن تكون للمواد الحافظة آثار صحية سلبية عديدة، حيث قد تتجمع في الجسم.
- وتظهر هذه الأعراض على المدى الطويل.
- يمكن أن تؤدي إلى تضخم الكلى وقد تتسبب بالتهاب شديد في الرئة.
- كما تسبب عسر الهضم وعدم انتظام ضغط الدم في الجسم.
- وهذا مجرد جزء من الأمراض التي تنتج عن الإفراط في استهلاك المواد الحافظة.
- تشمل المواد الحافظة الزيوت المهدرجة،
- التي تُستخدم لحفظ العصائر المعلبة والمشروبات المعبأة.
- لكنها تأتي مع أضرار جسيمة على صحة الجسم، حيث يمكن أن تتراكم في الكلى.
- وبمرور الوقت، قد تؤدي إلى فشل كلوي.
- أملاح الكبريت تُعتبر أيضًا من أنواع المواد الحافظة، حيث تُستخدم لحفظ الفواكه والزيوت والسوائل المعلبة.
- يجب توخي الحذر عند استخدامها، لأنها قد تسبب السرطان.
- مادة نترات الصوديوم تُعتبر من المواد الحافظة الأكثر شيوعًا، حيث تُستخدم في حفظ اللحوم.
- لكنها تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان إذ قد تؤدي للإصابة بسرطان المعدة والأمعاء.
أضرار المواد الحافظة في المعلبات
- تعمل المواد الحافظة على منع انتشار البكتيريا والفطريات في الأطعمة المضافة إليها.
- تُضاف المواد الحافظة لتمديد فترة صلاحية الطعام دون حدوث تلف.
- تُعد المواد الحافظة من الأخطار الكبيرة على صحة الإنسان، إذ تسبب العديد من الأمراض.
- تنخفض القيمة الغذائية للطعام أو الشراب بسبب وجود المواد الحافظة.
- وبذلك تصبح الأطعمة لافائدة غذائية لها.
- تُسبب المواد الحافظة أمراضًا متعددة بما في ذلك سرطان المعدة وأمراض القلب والكلى.