يظهر لدى العديد من الأشخاص أعراض تتعلق بنقص كريات الدم البيضاء، وهي خلايا أساسية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة العدوى التي قد تصيب الجسم.
تجربتي مع نقص كريات الدم البيضاء
عندما واجهت مشكلة انخفاض مستوى كريات الدم البيضاء في جسمي، أدركت أن إنتاج الجسم لهذه الخلايا المهمّة كان يتأثر بشكل سلبي.
نتيجة لذلك، تعرضت للعديد من أنواع العدوى وأصبت بعدد من الالتهابات، بالإضافة إلى الأعراض التالية:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم وقد تصل الأمور إلى الحمى.
- التهابات في الحلق.
- الشعور المستمر بالبرودة مع حدوث القشعريرة.
- ظهور طفح جلدي مع تقرحات في الفم، والتي تم علاجها بشكل سريع لتجنب حدوث تعفن في الدم أو إنتان.
- الإحساس بالتعب والإرهاق مصحوبًا بآلام في الأسنان.
- أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
أسباب نقص كريات الدم البيضاء
توجد عدة أسباب تؤدي إلى نقص كريات الدم البيضاء، والتي تؤثر على مستوى إنتاجها، وأبرزها:
- الإصابة بالالتهابات الفيروسية الحادة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، حيث يمكن أن تعوق إنتاج الكريات البيضاء في نخاع العظام.
- يعزى هذا النقص أيضًا إلى بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم، الذي يتسبب في تلف نخاع العظام وبالتالي يخفض مستويات كريات الدم البيضاء، وهذا النقص قد يحدث بسبب العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- تتسبب الأمراض المرتبطة بنخاع العظام وخلايا الدم مثل فرط نشاط الطحال وفقر الدم اللاتنسجي في نقص كريات الدم البيضاء.
- يحدث النقص نتيجة الاضطرابات المناعية الذاتية التي تؤدي إلى تدمير خلايا الدم البيضاء، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.
- الإصابة ببعض الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والسل، والتي تؤثر على جميع وظائف الجهاز المناعي وتؤدي إلى انخفاض كريات الدم البيضاء.
- تظهر بعض الاضطرابات الخلقية عند الولادة والتي تؤثر سلبًا على إنتاج كريات الدم البيضاء مثل متلازمة كوستمان.
- سوء التغذية يعد من العوامل المؤثرة في نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل الفولات وفيتامين ب12 والنحاس، التي تعزز إنتاج كريات الدم البيضاء.
- بعض الأدوية مثل تلك المستخدمة لعلاج الفصام والاكتئاب قد تسبب نقص كريات الدم البيضاء، بالإضافة إلى الأدوية المثبطة للمناعة وعلاجات السرطان.
- الإصابة بأمراض الطحال، مثل العدوى المتنوعة والجلطات الدموية، يمكن أن تؤدي إلى نقص كريات الدم البيضاء.
- مرض الساركويد المناعي يؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات كريات الدم البيضاء، حيث يقوم هذا المرض بإصابة العديد من أجهزة الجسم بخلايا التهابية.
طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء
خلال تجربتي مع نقص كريات الدم البيضاء، تعرفت على بعض الطرق العلاجية التي ساعدتني، ومنها:
1 – العلاجات الطبيعية
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في زيادة كريات الدم البيضاء بشكل طبيعي، ومنها:
- يجب تجنب الجروح التي قد تسبب أنواعًا مختلفة من الالتهابات.
- من المهم تناول كميات كبيرة من العناصر الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه، لأنها تحتوي على الفيتامينات الضرورية.
- من المهم الالتزام بقواعد النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام لتجنب الالتهابات.
- يجب الالتزام بالراحة خلال فترة العلاج لتعزيز مستوى كريات الدم البيضاء.
2 – العلاجات الطبية
وصف لي الطبيب بعض الأدوية التي ساعدت في علاج حالتي، ومنها:
- تم وصف بروتينات تحفز إنتاج كريات الدم البيضاء داخل الجسم.
- استخدم الأدوية التي تعزز عملية إنتاج الخلايا بطريقة طبيعية، مع ضبط الجرعة المناسبة.
- نصحني الطبيب بإيقاف استخدام بعض العلاجات المسببّة للنقص، خاصة العلاجات الكيميائية، لزيادة مستوى كريات الدم البيضاء بشكل طبيعي.
كيفية الوقاية من نقص كريات الدم البيضاء
اتبعت مجموعة من النصائح والإجراءات التي ساعدت في تعزيز مستويات كريات الدم البيضاء، ومن أبرزها:
- استخدام الثوم، الذي يعزز المناعة ويكافح الالتهابات بفضل احتوائه على الأليسين، مما يساعد في زيادة مستويات كريات الدم البيضاء.
- تفعيل استخدام زيت اللافندر، الذي يساعد في تقليل القلق والتوتر، مما يعزز قوة جهاز المناعة. يمكن دمجه مع زيت جوز الهند أو أنواع أخرى مثل زيت اللوز أو زيت شجرة الشاي.
- تناول الزبادي بشكل يومي الذي يُحسن وظائف المناعة لما يحتويه من بروبيوتيك.
- السبانخ غنية بفيتامينات مثل E وC وA، وتعتبر من الأطعمة الضرورية لزيادة كريات الدم البيضاء.
- زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3، التي تتواجد في المكسرات والأسماك الدهنية مثل الماكريل والسردين.
- أوراق البابايا تحتوي على الأسيتوجينينات التي تعزز المناعة، ويمكن الاستفادة منها عند تناول مشروب البابايا مع العسل.