أبيات من قصيدة اصبر على مُر الجفـا من معلم
استعد للصبر على جفوة المُعلم
لأن رسوب العلم في بداياته يعتبر عائقاً.
ومن لم يتجرع مرارة التعلم في لحظةٍ واحدة،
سيظل يعاني من ذل الجهل طوال حياته.
ومن فاته التعليم في ريعان شبابه،
فليحمد الله إن كانت حالته قد بدأت بالتحسن.
أما إن كان الشاب لا يمتلك علماً وتقوى،
فلا قيمة له في المجتمع.
أبيات من قصيدة تعلم فليس المرء يولد عالما
تعلم فليس الإنسان يولد عالماً،
وليس من يعرف العلوم كمن هو جاهل.
إن كبير القوم قد لا يعرف شيئاً،
بينما صغيرهم قد يصبح عالماً مرموقاً.
إذا كان صغير القوم عالماً،
فقد يكون كبيراً عند عودته إلى المجالس.
أبيات من قصيدة أأنثر دُرًّا بين سارحة البهم
هل أنثر جواهر بين قطعان الأغنام؟
وأجمع ما هو مبعثر لراعية الغنم.
حقاً، إن ضعت في بلدة سيئة،
فأنا لن أضيع فيها جواهر الكلام.
إذا كان الله قد أنعم بالغفران،
ووجدت مجتمعاً يحتوي على العلوم والحكم،
فقد نثرت فائدة واستفدت من محبتهم،
وإلا فهناك كنوز خفية لديّ.
من يعطي الجهلة علماً يضيعونه،
ومن يمنع المستحقين فقد ظلم.
أبيات من قصيدة العلم مغرس كل فخر فافتخر
العلم هو منبع الفخر، فاتخذ منه فخراً لك،
واحذر أن يفوتك فخر ذلك المنبع.
واعلم أن العلم لا يُنال،
من يسعى فقط وراء الطعام أو الثياب.
ليس من حق العالِم أن يهمل العلم،
سواء كان عارياً أو متزيناً.
فاعمل على أن تمنح نفسك نصيباً وافراً من العلم،
وابتعد عن لذائذ النوم والتكاسل.
فقد يأتي يوم تكون فيه رئيساً في مجلس،
فتكون فخر ذلك المجلس.
أبيات من قصيدة كم يرفع العلم أشخاصاً إلى رتب
كم يرفع العلم من أشخاص إلى مراتب،
بينما الجهل قد ينزل بأشخاص بلا أدب.
فليس اليتيم من فقد المال والأب،
بل اليتيم هو من فاته العلم والأدب.
بالفعل، الكتاب هو أفضل الأنيس،
أستمتع به عندما يتخلى عنك الأصدقاء.
لا تفشي سراً إذا اؤتمنت عليه،
وستكتسب الحكمة والصواب.
العلم هو منبع الفخر، فافتخر،
واحذر أن يفوتك تاريخ ذلك الفخر.
فقد يأتي يوم تكون فيه رئيساً في مجلس،
فتكون فخر ذلك المجلس.
أبيات من قصيدة رأيت العلم صاحبه كريم
رأيت أن العلم يمنح صاحبه الكرامة،
حتى إن وُلد من آباء لئام.
لا يزال العلم يرفع قدره،
حتى تعظم مكانته بين القوم الكرام.
يتبعه الناس في جميع الأحوال،
كما تتبع قطعان الغنم الراعي.
فبدون العلم، لن تحظى أي جماعة بالنجاح،
ولا يتم التعرف على الحلال والحرام.
أبيات من قصيدة لا يـدرك الحكمـة من عمره
لا يدرك الحكمة من يقضي عمره
في الكدّ لمصلحة الأسرة.
ولا يصل إلى العلم إلا شاب،
خالي من الأفكار والانشغالات.
حتى لو أُشير إلى لقمان الحكيم،
الذي امتدحته الركبان بفضله،
فلن يميز بين التبن والبقل،
إذا عاش في الفقر والعبء.