أثر العفن الأسود على صحة الإنسان

تعتبر أضرار العفن الأسود على الصحة من المواضيع التي تستحق الانتباه، حيث يُعد العفن نوعًا من الفطريات المنتشرة في البيئة، ويمكن أن يتواجد بكميات متفاوتة في الهواء. رغم أن وجوده بنسب معينة قد لا يؤثر بشكل مباشر على البيئة، إلا أنه يحمل مخاطر صحية محتملة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أضرار العفن الأسود على الصحة.

ما هو العفن

  • العفن هو نوع من الفطريات التي يمكن أن تظهر بألوان وشكل مختلف، إذ المعروف عنها هي تلك الفطريات ذات اللون الأخضر التي نجدها شائعة في الخبز والفاكهة، وقد تظهر أيضًا على شكل بقع سوداء أو صفراء.
    • تواجد العفن شائع في منازلنا، خاصةً إذا لم يتم تنظيفها بشكل جيد.
  • على الرغم من أن هناك أنواعًا من العفن لا تشكل خطرًا على صحة الإنسان، إلا أن بعض الأنواع يمكن أن تسبب حساسية، وتزداد المضاعفات حتى تؤدي إلى الإصابة بالربو.
    • من المهم معرفة أن التعرض المتكرر لمخاطر العفن يمكن أن يتسبب بضرر أكبر للصحة.
  • يمكن أن تجد العفن في عدة أماكن داخل المنزل، بما في ذلك الحمامات وتحت مصارف المياه.
    • كما أنه قد يظهر على الستائر والسجاد وقرب أجهزة التدفئة والتبريد.
  • على الرغم من أن العفن قد لا يسبب أمراضًا مباشرة، إلا أن التعرض المتكرر له يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل التهابات العين والأذن والجيوب الأنفية.
    • لذا من المهم التعامل معه بحذر.

حساسية العفن والربو

يمكن أن يسبب العفن الأسود العديد من المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز التنفسي، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على الصحة العقلية والأجهزة الداخلية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.

يمكن أن يدخل العفن إلى الجسم عبر الفم أو تجويف الأنف، وتظهر بعض الأعراض الناجمة عن تأثيره على الجهاز التنفسي، وهي كالتالي:

  • ضيق في التنفس، التهاب في الحلق، وتورم أو نزيف في الرئتين.
  • يمكن أن تتضمن الأعراض أيضًا الصفير، السعال الشديد، نزيف في اللثة والأنف، والحكة، والشعور بالحرقان في الفم.

مشاكل العيون الناتجة عن العفن الأسود

العفن الأسود قد يشكل خطرًا كبيرًا على العيون لاحتوائه على سموم فطرية تؤثر سلبًا على خلايا العين، مما يؤدي إلى الالتهابات ومشاكل في الرؤية.

هناك عدة أعراض يمكن أن تظهر عند إصابة العين بالعفن، ومن ضمنها:

  • احمرار في العين واضطرابات في الرؤية.
  • التهاب العين وآلام مصاحبة، بالإضافة إلى إمكانية حدوث يرقان في العين يظهر بشكل مائل إلى اللون الأصفر.

مشاكل المناعة الناتجة عن العفن الأسود

تعد مشاكل الجهاز المناعي من المخاطر الجادة الناجمة عن التعرض للعفن الأسود، إذ يحتوي العفن على مواد كيميائية سامة تثبط نشاط الجهاز المناعي.

يمكن أن تشمل الأعراض المرتبطة بتأثير العفن على الجهاز المناعي:

  • التهابات متكررة حيث لا يؤدي الجهاز المناعي وظيفته بكفاءة.
  • عند إطلاق نظام المناعة لمهدئات مثل هيدرات كلورال، يحدث تفاعل مع العفن الأسود، مما قد يزيد من الأعراض المزعجة مثل التعب، عدم الراحة، آلام العضلات، والحمى.
  • شعور بدوخة وصعوبة في التنفس وألم في المفاصل، وبالتالي الإصابة بنزلات البرد والغثيان.

تأثير العفن الأسود على الجلد

يمكن أن يؤدي التعامل مع مواد ملوثة بالعفن الأسود إلى ظهور طفح جلدي ومشاكل صحية في الأماكن التي تلامست مع هذه المواد.

تتراوح الأعراض الناتجة عن دخول الفطريات للجسم إلى الآتي:

  • احمرار في الجلد وطفح جلدي، التهاب أو بثور.
  • الإحساس بالحكة في البشرة.

أضرار العفن الأسود أثناء فترة الحمل

يعد العفن الأسود من السموم الفطرية التي يمكن أن تسبب مشاكل عديدة للجنين أثناء فترة الحمل، بما في ذلك مضاعفات خطيرة.

يمكن للعفن الأسود أن يؤدي إلى حالات الإجهاض أو العقم، بالإضافة إلى مشاكل في نمو الجنين.

تعب الجسم نتيجة الإصابة بالعفن

  • الأشخاص المصابون بالعفن الأسود يمكن أن يعانوا من مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، خاصة الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة.
    • لذا، يجب أن يتجنب هؤلاء الأشخاص التواجد في أماكن تحتوي على العفن الأسود.
  • حساسية العفن يمكن أن تظهر أيضًا من خلال اختبارات الدم.
    • لذلك، يفضل أخذ عينات من الدم لتحديد الحساسية وتأثير العفن على الشخص ومن الممكن إجراء اختبارات جلدية.

كيفية التخلص من العفن داخل المنزل

  • من المهم معالجة هذه المشكلة بحيث عند تنظيف العفن يجب ارتداء قناع واقي للوجه.
    • هذا يساعد على تجنب استنشاق الجسيمات والجراثيم الضارة.
  • يمكن إزالة العفن من خلال تنظيف المنطقة المصابة بالماء الدافئ والمنظفات.
    • ثم تجفيف المكان واستخدام مطهرات قوية، مثل محلول يتكون من 3.8 لتر من الماء مع 60 مل من المبيض.
    • يجب ترك المكان حتى يجف تمامًا وربما يتطلب الأمر تكرار الخطوة للتخلص الكامل من العفن.
  • للتغلب على المشكلة بشكل شامل يجب معالجة مصدر الرطوبة.
    • لذا، من الضروري توفير تهوية جيدة في الحمامات والمطابخ وتجفيف الملابس بشكل جيد.
  • ينبغي اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية الصحة من أضرار العفن الأسود.
    • هذا يشمل معالجة الأماكن الملوثة، إصلاح التسربات، ضمان تهوية مناسبة، وتنظيف الأسطح بشكل دوري.
    • يمكن استخدام بيكربونات الصودا كمنظف فعال، إلى جانب الخل الأبيض المخفف بالماء، والثوم لمقاومة الفطريات.
    • يمكن تناول أربعة جرامات من الثوم يوميًا أو إضافته لماء التنظيف لزيادة فعاليته.
Scroll to Top