التهاب المثانة
يتكون جسم الإنسان من مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تعمل بشكل متكامل لضمان كفاءة وظائفه واستمرارية حياة الأفراد. تشمل هذه الأجهزة الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجهاز البولي وغيرها. تواجه هذه الأنظمة أحيانًا تحديات مرضية تؤثر على صحة الإنسان وتعيق فعالية أدائها. يُعتبر الجهاز البولي واحدًا من هذه الأجهزة، حيث تشمل أمراضه الكِلى والأحجار، إضافةً إلى التهاب المثانة.
التهاب المثانة يُعرف بأنه حالة من التهيج والتورم تصيب المثانة، وغالبًا ما يرجع سببها إلى عدوى بكتيرية. يُعتبر هذا المرض شائعًا، ولا يقتصر على الإناث فقط، على الرغم من أن النساء أكثر عرضة للإصابة به نظرًا لقصر مجرى البول. يُمكن أن يصيب هذا الالتهاب الأفراد من جميع الفئات العمرية، وفي هذا المقال، سنتناول أسباب هذا المرض وأعراضه وطرق علاجه.
أسباب التهاب المثانة
يُعزى التهاب المثانة إلى عدة أسباب وعوامل، من بينها:
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- النشاط الجنسي المفرط.
- حبس البول لفترات طويلة، مما يتسبب في حدوث التهابات غير معدية.
- التأثيرات الجانبية نتيجة علاج سرطان المثانة، والتي قد تؤدي إلى التهابات غير معدية.
- التهابات المثانة البكتيرية، وهي حالات معدية.
- التهابات المثانة النازفة أو النزفية.
أعراض التهاب المثانة
هناك العديد من الأعراض التي تُميز التهاب المثانة، ومن أبرزها:
- ألم ضاغط في أسفل منطقة الحوض.
- إحساس مستمر بالحاجة الملحة للتبول، المعروفة أيضًا بالإلحاح البولي.
- عسر التبول، الذي يتمثل في الألم أثناء التبول مع إحساس بعدم تفريغ المثانة بالكامل.
- زيادة عدد مرات التبول خلال الليل، بما يعرف بالبوال الليلي، الذي قد يشبه في بعض الحالات أعراض سرطان البروستات لدى الرجال.
- تغير في لون البول، مما قد يشير إلى وجود التهابات في المسالك البولية.
- وجود دم في البول، المعروف بالبول الدموي، مع رائحة كريهة ونفاذة تصل حد الاشمئزاز.
- حكة مستمرة بعد التبول.
علاج التهاب المثانة
يمكن معالجة التهاب المثانة من خلال:
- إجراء أحد الاختبارات، إما تحليل البول أو زرع البول.
- تناول الأدوية وفقًا لوصفات الطبيب، بما في ذلك المضادات الحيوية والمسكّنات المختلفة.
فيديو: ما هي أعراض التهاب المثانة
يمكنكم مشاهدة الفيديو للتعرف على الأعراض بشكل أوضح.