غلاء المهور
أمر الله تعالى بالزواج لشباب الأمة، نظراً للفوائد العديدة التي تتعلق بحماية النسل البشري، فالزواج يمثل أماناً وعفة وطهارة. ومن خلاله نحافظ على شبابا من الضياع. ولذلك، فقد حثّت تعاليم الإسلام عليه. إلا أن العديد من المستقبلين على الزواج يواجهون تحديات تتعلق بتكاليفه. فتكاليف الزواج تتطلب نفقات مرتفعة، تشمل تكاليف السكن وتجهيزات الحفل، وغيرها من النفقات. لذا، سنتناول الأسباب التي تؤدي إلى غلاء المهور في المجتمع وكيف تشكل حاجزاً أمام الشباب.
أسباب غلاء المهور
- الانجراف وراء المظاهر الزائفة والتفاخر بين الناس.
- عدم الاقتداء بسنة رسول الله، والجهل بالأحكام الدينية المتعلقة بالزواج.
- طمع بعض العائلات في رفع قيمة المهر.
- مستوى الثراء لدى بعض العائلات، مما يؤدي إلى ارتفاع المهور بسبب الترف والتبذير.
- غياب قوانين رادعة ضد غلاء المهور.
- عدم استشارة الفتاة أو الشاب حول موضوع المهر.
- تقليد المجتمع دون تقييم حقيقي للظروف.
- محاولة بعض الشباب الظهور كأغنياء لكسب قبول أهل الفتاة.
- بعض العادات والتقاليد التي تساهم في رفع تكاليف المهر وتخفيض تكاليف الزواج من تقديم اللحوم، والأطعمة والحلويات.
- النظر إلى الزواج كعملية تجارية، حيث من يدفع أكثر يتلقى العروس.
- الأمية والجهل السائد.
طرق للحد من ظاهرة غلاء المهور
- رفع الوعي بين الناس حول أهمية معالجة هذه القضية.
- دور وسائل الإعلام في تسليط الضوء على تكاليف الزواج وغلاء المهور، عبر مختلف الوسائل لتوعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة على الشباب.
- تنظيم مشاريع الزواج الجماعي التي تدعم فئات كبيرة من الشباب للزواج.
- العمل على تقليل مشكلة البطالة من خلال توفير فرص العمل في المجتمع.
- الابتعاد عن مظاهر الترف والتبذير في تجهيزات الزفاف، مثل السيارات وقاعات الأفراح وغيرها، التي تساهم في رفع التكاليف.
- التركيز على أخلاق العريس وتجنب التفكير في الأمور المالية، كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم.