عاصمة العراق وأكبر مدنه هي بغداد، التي تُعتبر ثالث أكبر مدينة في العالم العربي بعد القاهرة وطهران. تأسست بغداد في القرن الثامن الميلادي، وتطورت لتصبح مركزاً رئيسياً للثقافة والحضارة والتجارة.
بغداد.. المدينة الأكبر في العراق
كما ذكرنا سابقاً، فإن بغداد هي أكبر مدينة عراقية، وفيما يلي توضيح لأهم المعلومات المتعلقة بها:
- تبلغ مساحة مدينة بغداد حوالي 204.2 كيلومتر مربع.
- يُقدر عدد سكان بغداد بحوالي 8.5 مليون نسمة.
- عندما نُشِئت بغداد، حظيت باحترام كبير عالميًا نظرًا لموقعها الاستراتيجي الذي منحها السيطرة على طرق التجارة.
- يقسم نهر دجلة المدينة إلى قسمين، الكرخ في الغرب والرصافة في الشرق.
- إدارياً، تُقسم بغداد إلى تسع مناطق ودوائر مختلفة.
- تساهم المدينة بحوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي للعراق.
نظرة تاريخية على بغداد
توفر التنقيبات الأثرية معلومات متعددة عن تاريخ بغداد، حيث:
- تشير الأدلة إلى أن بغداد كانت مأهولة في العصور القديمة، تحديداً خلال الفترة الآشورية، قبل أن تتحول إلى عاصمة للخلافة العباسية.
- تتمتع بغداد بأهمية استراتيجية كبيرة، حيث تعتبر نقطة التقاطع للمدن الحضارية من شمال العراق إلى جنوبه.
- ساعد الموقع الجغرافي بغداد في أن تكون مركزًا لتطور الحضارة، مما أتاح للسكان بناء حضارة غنية وظهور الفكر.
- تقع بغداد أيضًا شمال مدينة بابل التاريخية، مما يعزز من أهميتها الأثرية.
- لقد تعرضت بغداد للغزوات المتعددة على مر العصور نظرًا لموقعها المتميز وخيراتها الكثيرة.
- تعاني المدينة حتى اليوم من التداعيات السياسية والاقتصادية الناتجة عن الصراعات الداخلية والحروب.
- لا تزال بغداد تواجه تحديات اقتصادية وسياسية حتى بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
أسباب تسمية بغداد
تتناول المصادر التاريخية سبب التسمية، والذي يتوضح كالتالي:
- خليفة العباسي الثاني أبو جعفر المنصور قرر إنشاء عاصمة تعكس مكانة الدولة الإسلامية المتنامية.
- اختار موقعًا بين نهري دجلة والفرات لبناء العاصمة الجديدة.
- كان هناك قرية تُدعى بغداد، حيث كان التجار يجتمعون هناك شهريًا.
- المصادر تشير إلى أن الاسم الأصلي للقرية هو (بغداذ) أو (بغدان)، بينما يعتقد البعض أنها كانت تعرف بـ (مغداد) أو (مغدان).
- جميع هذه الأسماء تعتبر ممنوعة من الصرف، لكنها قابلة للتذكير والتأنيث.
- الاسم بغداد مشتق من الفعل “تبغدد” أو “تبغدن”، بمعنى التشبه بأهل بغداد أو السكن فيها.
الجغرافيا الطبيعية لبغداد
تتميز بغداد خلال الموقع الجغرافي الفريد، الذي يُمكن توضيحه كما يلي:
- تقع مدينة بغداد على سهل يمتد على مساحات واسعة.
- هذا السهل يحتضن ضفاف نهر دجلة.
- تُعتبر بغداد من أكثر المدن حرارة في العالم، حيث تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة.
- تمتد فترة الصيف في بغداد من يونيو إلى أغسطس.
- خلال أشهر الصيف، لا تسجل بغداد أي هطول للأمطار.
- تعاني المدينة من العواصف الرملية خلال فصل الصيف.
- فصل الشتاء يمتد من ديسمبر حتى فبراير، ويتميز بالبرودة في الليل.
- الأمطار تتساقط على بغداد في شهري نوفمبر ومارس.
الاقتصاد في بغداد
تُظهر بغداد أداءً اقتصاديًا جيدًا على الرغم من التحديات، وذلك لكونها أكبر مدينة في العراق. إليكم معلومات عن اقتصادها:
- تُعد بغداد مركزًا رئيسيًا للعديد من المصانع والورش.
- تعتبر المدينة القلب النابض للصناعة في العراق.
- تمثل بغداد حلقة الوصل التجارية بين تركيا وسوريا والهند وجنوب شرق آسيا.
- تعتبر السوق التجاري الرئيس في العراق.
- تُصنف كوجهة سياحية هامة، حيث تستقبل أكثر من مليون سائح سنويًا.
- يعتمد اقتصاد بغداد أيضًا على زراعة النخيل والحمضيات، مما يعزز من صادراتها.
- تمكن موقع بغداد من جعلها المحور الأساسي للاقتصاد العراقي.
- تتوفر الأسواق التجارية في شتى أرجاء بغداد، حيث تُباع المنتجات المحلية والعالمية على حد سواء.
الثقافة في بغداد
عندما يتم الحديث عن الثقافة، يُذكر اسم بغداد. يُستحسن أن يُعتبر بغداد واحدًا من مراكز الثقافة العالمية، حيث:
- تشتهر بغداد منذ العصر العباسي بوجود شعراء وأدباء ومفكرين بارزين.
- انطلقت العديد من الحركات الثقافية العربية من بغداد، مما جعلها واحدة من أبرز المدن تأثيرًا في الثقافة والفنون.
- تُنظم العديد من المهرجانات الثقافية سنويًا في بغداد، مثل مهرجان بغداد السينمائي الدولي.
- تحتوي المدينة على عدد كبير من المعالم الثقافية مثل المسرح الوطني العراقي.
- يوجد أيضًا متحف العراق ومكتبة بيت الحكمة في بغداد.
- تكتظ شوارع بغداد بالمقاهي الثقافية المشهورة.
- تضم المدينة دور عرض قديمة تقع في شارع الرشيد وشارع المتنبي.
- اليوم، يعد العديد من الأسماء البارزة في مجالات الفن والأدب والسينما من أبناء بغداد.