أسباب النبض خلف الرأس
يمكن أن يحدث الألم العصبي الناتج عن التهاب الأعصاب القذالية، وهي الأعصاب التي تصعد من أعلى العمود الفقري إلى الجزء الخلفي من الرأس، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بالألم العصبي القذالي. هذه الحالة تسبب ألماً حاداً ونابضاً في مؤخرة الرأس والرقبة وقاعدة الجمجمة، يشبه في شدته صدمات كهربائية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل:
- حساسية تجاه الضوء.
- ألم خلف العين.
- ألم في جانب واحد أو كلا الجانبين من الرأس.
- ألم عند تحريك الرقبة.
أسباب النبض في مناطق صدغ الرأس
من الشائع أن يشعر الأفراد بنبض في مناطق صدغ الرأس، بسبب الشريان الصدغي السطحي. يمكن الإحساس بهذا النبض عند الضغط بلطف على جانبي الرأس بالقرب من الأذن، دون الحاجة إلى ضغط قوي مثل القياس في الرسغ. لكن في حالة النبض المصحوب بالألم، يمكن أن تكون هناك عدة أسباب، وأهمها:
الشقيقة
تبدأ نوبة الشقيقة عادةً بألم خفيف، ثم تزداد شدته تدريجياً، مما ينجم عنه شعور بألم نابض مستمر يكون محسوسًا على جانبي الرأس وأجزاء أخرى. يُعتقد أن الشقيقة ترجع إلى تفاعلات كيميائية تحدث في الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور عدة أعراض، من بينها:
- الغثيان.
- حساسية تجاه الضوء والضوضاء.
- التقيؤ.
خفقان القلب
يُعتبر معدل ضربات القلب الطبيعي أثناء الراحة بين 60 و 100 نبضة في الدقيقة، وقد يزيد هذا المعدل بسبب القلق أو التوتر أو النشاط البدني. على سبيل المثال، يمكن أن تصل ضربات القلب أثناء ممارسة الرياضة إلى 170 نبضة في الدقيقة. يشير تسارع نبض القلب إلى الخفقان والألم والشعور بالضغط في مناطق صدغ الرأس. يمكن أن يرتبط تسارع النبض أيضاً ببعض الأدوية مثل مضادات الاحتقان أو المحفزات العصبية مثل النيكوتين والكافيين. في بعض الحالات النادرة، قد يُعتبر الخفقان علامة على حالات مرضية، مثل:
- انخفاض مستوى السكر في الدم.
- بعض المشاكل المرتبطة بالغدة الدرقية.
- فقر الدم.
- تدلي الصمام التاجي.
التهاب الشريان الصدغي
يعاني المريض الذي يُصاب بالتهاب الشريان الصدغي من صداع نابض مؤلم يجعل لمس منطقة جانبي الرأس مؤلماً أيضاً. يعرف طبياً بالتهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة. يُعتقد أن الأجسام المضادة تهاجم جدران الشريان، مما يؤدي إلى تورم الشريان وانخفاض تدفق الدم فيه، على الرغم من أن الالتهاب يسبب الشعور بالنبض إلا أن النبض الفعلي للشريان ينخفض إلى حد يصعب معه الإحساس به. ومن الأعراض الأخرى المرتبطة بهذه الحالة:
- الإعياء.
- فقدان الرؤية.
- حمى.
- فقدان الشهية.
صداع التوتر
يتولد صداع التوتر عادةً نتيجة للغضب أو التعب المؤقت أو التوتر أو القلق، وتشتمل أعراضه الشائعة على:
- شعور بالضغط حول الرأس كما لو كان مغلقاً بحزام.
- ألم في صدغ الرأس.
- انقباض عضلات الرأس والعنق.
أسباب نبض في جهة واحدة من الرأس
تُعرف الشقيقة المستمرة أو انعدام شق المخ المستمر بأنها صداع مزمن يحدث في جهة واحدة من الرأس، حيث يعاني المريض من ألم دائم يتخلله نوبات من الألم الأكثر شدة. نادراً ما يشعر المريض بألم في كُلا الجهتين في ذات الوقت. يتم التشخيص عندما يستمر الألم والصداع بشكل يومي لمدة ثلاثة أشهر دون انقطاع في جهة واحدة فقط، ويستجيب الألم تماماً لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية. ومن الأعراض المرافقة:
- حساسية تجاه الضوء.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- تدلي جفن العين.
- تدمع العين أو احمرارها.
- تضيق حدقة العين.
- احتقان أو سيلان الأنف.