تُعتبر أدوية السعال التحسسي من الخيارات المهمة للأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض المزعجة. يعد السعال واحدًا من أبرز المشكلات الصحية التي تؤثر سلبًا على جودة حياة الأفراد، حيث تنبع أسباب السعال من مجموعة متنوعة من العوامل، ويُعد السعال التحسسي أحد الأنواع الشائعة الناتجة عن ردود فعل الحساسية تجاه مهيجات معينة.
يسعى المرضى الذين يعانون من الحساسية دائمًا إلى العثور على أدوية وحلول فعالة للتخفيف من أعراض السعال التحسسي. في هذا المقال، سنستعرض معًا تفاصيل السعال التحسسي وأفضل طرق التعامل معه.
السعال التحسسي
السعال التحسسي هو إحدى أنواع السعال التي تصيب الأفراد عند استجابتها لمسببات الحساسية، ويكون شائعًا بشكل خاص خلال فصول الشتاء والخريف.
أعراض السعال التحسسي
- الحكة والتهيج في الجلد.
- جفاف الحلق.
- الشعور بحكة في الأنف.
- السعال المستمر.
- احتقان في الحلق يستمر لفترة قد تصل إلى أسبوعين.
- زيادة كمية البلغم في الحلق.
- تورم في العينين مع سيلان الدموع.
- الرشح وسيلان الأنف.
- احتقان الحلق المستمر.
- الإرهاق وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
- فقدان مؤقت لحاستي الشم والتذوق.
- قد تزداد الأعراض في فصول الشتاء والخريف بسبب تطاير حبوب اللقاح.
أسباب السعال التحسسي
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور السعال التحسسي، ومن أبرزها:
- تطاير حبوب اللقاح من الأشجار في فصل الخريف والشتاء.
- انتشار الجراثيم والفيروسات والفطريات التي قد تسبب تعفنًا في الجهاز التنفسي.
- وجود الصراصير كأحد مسببات السعال التحسسي.
- الغبار والتراب المتناثر في الهواء يعد من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هذا النوع من السعال.
- التواجد في أماكن تحتوي على حيوانات أليفة مثل القطط والكلاب، حيث يؤدي شعرها المتناثر إلى تهيج الجهاز التنفسي.
كيف يحدث السعال التحسسي
- عندما يواجه الشخص مسببات السعال التحسسي، تدخل هذه المهيجات عبر الأنف إلى الجهاز التنفسي.
- يتسبب ذلك في تهيج الجهاز التنفسي، مما يُحفز الأنف لإفراز المخاط، وهو مادة لزجة تعمل على تنقية الهواء الداخل.
- خلال هذه العملية، يتسرب المخاط إلى الحلق، مما يؤدي إلى الاحتقان وظهور السعال التحسسي.
تابع أيضًا من هنا:
تشخيص السعال التحسسي
- عند زيارة الطبيب، يقوم بفحص الأعراض لتحديد ما إذا كنت تعاني من السعال التحسسي، وقد يحيلك إلى مختص في الحساسية.
- سيقوم الطبيب بتوجيه أسئلة تتعلق بالتاريخ الصحي والأعراض والبيئة المحيطة بك في المنزل والعمل.
- بعد ذلك، يجري الطبيب فحصًا دقيقًا للأنف والحلق.
- يمكن أن يتضمن التشخيص اختبارات حساسية، مثل حقن الجلد لملاحظة ردود الفعل.
- قد يقوم بإجراء تحليل دم للتأكد من وجود أجسام مضادة للحساسية.
طرق علاج السعال التحسسي
العلاج بالأدوية
يمكن استخدام مجموعة من الأدوية لتخفيف احتقان الحلق، مثل:
- مضادات الهيستامين التي تساعد على تخفيف أعراض السعال التحسسي.
- دواء كلورفينيرامين الذي يعمل على تقليل الاحتقان.
- دواء ديفينهيدرامين الذي يساهم في تخفيف الأعراض.
- يجب مراجعة الطبيب قبل تناول أي أدوية للتأكد من الجرعة المناسبة.
- يمكن استخدام مضادات الاحتقان المتاحة في الصيدليات لتخفيف الاحتقان والسعال.
- اعتمادًا على الحالة، يمكن استخدام أدوية للربو مثل الكورتيكوستيرويدات لتحسين التنفس.
- يتم استخدام المضادات الحيوية في حال كانت الأعراض ناتجة عن عدوى.
- هناك أدوية مضادة للحمض لمنع إنتاج الحمض وارتجاعه.
- تستخدم موسعات الشعب الهوائية لتخفيف الأعراض عن طريق استنشاقها، مثل الإبراتروبيوم، ألبوتيرول، ولف ألبوتيرول.
- تتوفر أيضًا موسعات حيوية سريعة المفعول تصل مدة تأثيرها إلى 24 ساعة، مثل تيوتروبيوم وسالميتيرول.
- يجب أن يُعتبر استخدام مرتخيات الشعب الهوائية مثل بوديزونيد وموميتازون لحماية الشعب الهوائية.
- في الحالات الشديدة، يمكن استخدام الأكسجين للمساعدة على التنفس.
نصائح لمرضى السعال التحسسي
- يُنصح بدهن الفازلين حول فتحتي الأنف لمنع مرور حبوب اللقاح إلى الجهاز التنفسي.
- ارتداء نظارات شمسية لحماية العينين من حبوب اللقاح.
- بعد العودة إلى المنزل، يجب تغيير الملابس فورًا لإزالة الأتربة وحبوب اللقاح.
- تقليل الخروج من المنزل إلا عند الضرورة، خاصة خلال فصل الشتاء والخريف.
- يجب غلق نوافذ وأبواب المنزل لمنع دخول مهيجات الحساسية.
- تنظيف الأتربة بانتظام باستخدام قطعة قماش مبللة.
- تجنب أماكن التدخين والابتعاد عن المدخنين.
- الابتعاد عن نشر الملابس في الهواء الطلق لتقليل تعرضها لحبوب اللقاح.
- تجنب تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل.
- استخدام مرطبات الهواء لتسهيل التنفس خلال الليل.
نصائح إضافية لمرضى السعال التحسسي
- شرب الماء والسوائل باستمرار للحفاظ على رطوبة الحلق.
- تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين ج والزنك لتعزيز جهاز المناعة.
- يمكن الغرغرة بمحلول ملحي للتخلص من المخاط في الحلق.
- تناول العسل يوميًا لما له من فوائد في تهدئة التهاب الحلق.
- تجنب المنظفات المعطرة التي قد تزيد من تهيج السعال.