محرّم
شهر محرّم هو أحد الأشهر المحرمة، وقد أُطلق عليه هذا الاسم للدلالة على حرمته. كانت العادة بين العرب أنهم يختلفون في تحريمه، فيحلونه عاماً ويحرمونه في عام آخر، كما أشار السخاوي في كتابه المعروف حول أسماء الأيام والشهور.
صفر
يأتي شهر صفر كالثاني بين الأشهر الهجرية، واسمه يعكس الواقع الاجتماعي للعرب خلاله، حيث كانت ديارهم تصبح خاوية من أهلها. يعود ذلك إلى خروجهم بحثاً عن لقمة العيش بعد انتهاء الأشهر الحرم، بالإضافة إلى تملصهم من حرارة الصيف.
ربيع الأول
ربيع الأول هو الشهر الثالث في التقويم الهجري، وقد سُمّي به كناية عن إقامة العرب في العمارة في فصل الربيع. ووفقاً لبعض الأقاويل، فإن تسميته جاءت من فصل الخريف مما استدعى استخدام “الأول” للدلالة على التمييز.
ربيع الآخر
يعتبر ربيع الآخر الشهر الرابع في الشهور الهجرية، وتمت تسميته بالاسم نفسه لأسباب مشابهة لتلك التي أدت لتسمية ربيع الأول. ويُفضل استخدام “ربيع الآخر” بدلاً من “ربيع الثاني” لأن كلمة “الثاني” توحي بوجود شهور ربيعية إضافية، بينما يمثل الأمر شهري ربيع فقط.
جمادى الأولى
جمادى الأولى هو خامس الأشهر الهجرية، وسُمّي بهذا الاسم لأن تسميته تعود إلى فترة الشتاء حينما كانت المياه تتجمد بسبب شدة البرودة، مما جعل الاسم “جمادى” مناسباً.
جمادى الآخر
جمادى الآخر هو الشهر السادس في التقويم الهجري، وأُطلق عليه هذا الاسم لنفس الأسباب التي أدت إلى تسمية جمادى الأولى. أما كلمة “الآخر” فهي أدق من “الثاني” حيث أن هناك فقط شهران يُعرفان باسم الجمادي.
رجب
يحتل رجب المركز السابع في الأشهر الهجرية، وسُمّي بهذا الاسم لما كان له من مكانة عظيمة لدى العرب القدماء، إذ كانوا يُعظمونه. وقد عُرف أيضاً بـ”الأصم” نظراً لعدم وقوع الحروب خلاله.
شعبان
شهر شعبان هو الثامن بين الأشهر الهجرية، واكتسب اسمه من طبيعة العرب خلال هذا الشهر حيث كانوا يتشعّبون وينتشرون للغارات والحروب بعد انتهاء الأشهر الحرم.
رمضان
يُعرف شهر رمضان المبارك بأنه الشهر التاسع من الأشهر الهجرية، وهو الشهر الذي فُرِض على المسلمين الصيام فيه. أصل الاسم يعود إلى كلمة “الرمضاء” والتي تشير إلى شدة الحرارة.
شوال
شهر شوال هو الشهر العاشر في السنة الهجرية، ويبدأ فيه عيد الفطر المبارك. سُمّي شوال لسببين رئيسيين: يُقال إن الإبل تشوّلت بأذنابها طلباً للإخصاب، كما أن كلمة “تشوّلت” تعني نقص الحليب وجفافه.
ذو القعدة
يُعتبر ذو القعدة الشهر الحادي عشر بين الأشهر الهجرية، وتمت تسميته بهذا الاسم نظراً لأن العرب كانوا يجلسون فيه عن القتال والتغلب، مما يجعله شهراً خالياً من الحروب.
ذو الحجة
أخيراً، يُعد ذو الحجة الشهر الثاني عشر والأخير في الأشهر الهجرية، وقد سُمّي بهذا الاسم لأنه يحتضن موسم الحج، وهو فريضة واجبة على كل مسلم قادر ومستطيع.