أبرز مؤلفات الأنثروبولوجيا الحضرية
تتعدد المؤلفات حول موضوع الأنثروبولوجيا الحضرية، وفيما يلي نستعرض بعضًا من أهم الكتب التي تناولت هذا المجال عالميًا:
أصل الأشياء: بدايات الثقافة الإنسانية
صدر كتاب “أصل الأشياء: بدايات الثقافة الإنسانية” لأول مرة في عام 1945م، وهو من تأليف عالم الأنثروبولوجيا الألماني يوليوس ليبس. يتناول الكتاب تنوع الثقافات الإنسانية عبر العصور، مستخلصًا التحولات والإنجازات المذهلة التي شهدتها الشعوب، بناءً على مجموعة من الأبحاث والدراسات العلمية الداعمة لحركة الحياة على الأرض.
دراسة الأنثروبولوجيا: المفهوم والتاريخ
صدر هذا الكتاب في عام 1965م بتأليف الكاتب الأمريكي الفنلندي بيرتي ج بيلتو، ويحتوي على حوالي 168 صفحة تتوزع على عدة فصول، تتناول موضوع دراسة الإنسان، وتاريخ الأنثروبولوجيا، بالإضافة إلى منهج البحث في هذا العلم، ويشمل الفصل الأخير مجموعة من التوضيحات المنهجية حول الأنثروبولوجيا.
أنثروبولوجيا العوالم المعاصرة
تم إصدار هذا الكتاب لأول مرة في عام 1998م، تأليف عالم الأنثروبولوجيا الفرنسي مارك أوجيه، ويشتمل على حوالي 112 صفحة. يقدم الكتاب مقدمة شاملة في علم الأنثروبولوجيا، كما يتضمن آراء مجموعة من الباحثين في هذا المجال مثل: مارك ابلاس، جيرار ألتاب، جان بازان، ألبان بانسا، وغيرهم.
كتاب الحلقة المفقودة: كشف عن الأصل البشري الأول
صدر هذا الكتاب في عام 2009م من تأليف الدكتور كولين تادج، ويسعى الكاتب من خلاله لاستكشاف الأصول البشرية التي كانت محل نقاش يثير الفضول عبر العصور. يستعرض الكتاب أقدم الحفريات البشرية المعروفة والتي تعود لأكثر من 40 مليون عام، ويتطرق إلى العوامل التي ساهمت في عملية التطور البشري.
الأنثروبولوجيا في الوطن العربي
صدر هذا الكتاب لأول مرة في عام 2012م بتأليف الدكتور حسن رشيق والدكتور أبو بكر باقادر، ويقدم عرضًا مختصرًا للدراسات الأنثروبولوجية في الوطن العربي، موضحًا تطورات هذا العلم من بلاد الشام إلى العراق ، وشبه الجزيرة العربية، ووادي النيل، وصولًا إلى المغرب العربي، حيث يستعرض أغلب الدراسات المنجزة في هذا الإطار.
ما هو علم الأنثروبولوجيا الحضرية؟
يعتبر علم الأنثروبولوجيا أحد العلوم المتخصصة في دراسة الإنسان بطريقة علمية تشمل حاضره وماضيه. يركز هذا العلم على فهم العلوم الإنسانية والاجتماعية المتنوعة، ويشمل عدة فروع تتناول سلوكيات الإنسان وأعماله، بالإضافة إلى دراسة الحضارات والمجتمعات الإنسانية. وبذلك، يمثل هذا العلم دراسة الإنسان باعتباره كائنًا اجتماعيًا بامتياز.