أعراض نقص فيتامين B12
شحوب واصفرار البشرة
يلعب فيتامين B12 دورًا حيويًا في تكوين الحمض النووي الضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء. وعندما ينخفض مستوى هذا الفيتامين في الجسم، تصبح خلايا الدم غير قادرة على الانقسام بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نوع من فقر الدم يعرف بفقر الدم الضخم الأرومات (بالإنجليزية: Megaloblastic anemia). وفي هذه الحالة، تظهر خلايا الدم الحمراء التي تنتجها نقي العظام بشكل كبير وهش، وبذلك يصبح من الصعب انتقالها إلى مجرى الدم. لذا، يقل عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم مما يسبب شحوب البشرة. أما الاصفرار في الجلد، فيعود إلى تكسير هذه الخلايا في الكبد، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج مادة البيليروبين التي تعطي لونًا أصفر للجلد والعينين. بناءً عليه، يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين B12 (بالإنجليزية: Vitamin B12) من شحوب أو اصفرار طفيف على الجلد، بالإضافة إلى اصفرار في بياض العينين، وهذه الحالة تُعرف باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
خدران الأطراف
قد يُعزى نقص فيتامين B12 إلى الشعور بالخدران (بالإنجليزية: Numbness) في الأطراف، مثل اليدين والقدمين والساقين. عادةً ما يصف الأفراد هذا الإحساس بأنه مشابه لوخز الدبابيس أو الإبر. السبب وراء ذلك هو أن نقص فيتامين B12 يؤثر سلبًا على الغلاف الواقي للأعصاب، والذي يحتوي على مادة تُسمى الميالين (بالإنجليزية: Myelin)، وهي مادة دهنية يعتمد إنتاجها على فيتامين B12. عندما يحدث نقص في هذا الفيتامين، يتم إنتاج الميالين بشكل غير صحيح، مما يؤثر على وظيفة الجهاز العصبي ويعوق أدائه.
التهاب اللسان
يمكن أن يظهر تأثير نقص فيتامين B12 في النظام الهضمي على شكل التهاب في اللسان (بالإنجليزية: Glossitis)، وقد يكون هذا الالتهاب مصحوباً أو غير مصاحب لليرقان.
الأعراض النفسية
يساهم نقص فيتامين B12 في ظهور بعض الأعراض النفسية، مثل ضعف الذاكرة، التهيج، تغييرات في الشخصية، الاكتئاب، والخرف.
تغير في الحركة
تظهر هذه الأعراض بشكل شائع لدى الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا، كما يمكن أن يعاني الشباب من هذه المشكلات في حال وجود نقص حاد في فيتامين B12 ولم يُعالج. ينتج عن تلف الأعصاب الناتج عن نقص هذا الفيتامين تغييرات في نمط المشي والتوازن، مما يزيد من خطر السقوط.
الشعور بالبرودة
يعاني الأشخاص الذين لديهم نقص في فيتامين B12 من الشعور بالبرودة، خصوصًا في الأطراف مثل اليدين والقدمين. هذا الشعور ينبع من انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء السليمة اللازمة لنقل الأكسجين إلى أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بفقر الدم.