أين يتم استخراج الأسبرين؟ يعتبر الأسبرين من الأدوية المستخدمة في تخفيف الصداع وتسكين الألم. في هذه المقالة، سنتناول معلومات متنوعة عن الأسبرين لضمان السلامة والصحة.
ما هو الأسبرين؟
يعتبر الأسبرين من الأدوية المعروفة كمضاد للالتهاب غير الستيرويدي، حيث يُستخدم لعلاج العديد من الأعراض. يتميز الأسبرين بتكلفته المنخفضة وتوفره بأشكال متعددة، مثل الأدوية التي تؤخذ عن طريق الاستحلاب والأقراص القابلة للمضغ.
الاستخدامات العلاجية للأسبرين
يمكن تلخيص الاستخدامات العلاجية للأسبرين على النحو التالي:
- يُستخدم كخافض للحرارة دون تأثير على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
- يعمل كمسكن عام للألم.
- يُعتبر مضادًا للالتهاب، حيث يُستخدم لعلاج الالتهابات العامة والنقرس.
- فعال في علاج حمى الروماتيزم.
- يساعد في الحفاظ على سيولة الدم، إذ يمنع تخثر الصفائح الدموية، مما يحمي من الجلطات والسكتات الدماغية، خاصةً للأشخاص المسنين أو الذين يعانون من مشاكل تجلط الدم.
استخدامات الأسبرين للأطفال
لا يُنصح بإعطاء الأسبرين للأطفال دون سن الـ 16، لتجنب خطورة ما يُعرف بمتلازمة ريز، وهي حالة نادرة تؤثر على خلايا الدماغ والكبد. إذا استدعت الحاجة، يقوم الطبيب باستبدال الأسبرين بأدوية بديلة أكثر أمانًا.
الآثار الجانبية للأسبرين
يمكن تلخيص الآثار الجانبية المحتملة للأسبرين كما يلي:
- آلام في الجهاز الهضمي، حيث قد يُسبب تناول الأسبرين تقلصات في المعدة وغثيان، كما يمكن أن يؤدي إلى نزيف داخلي، لذلك يُنصح بتناوله بعد الوجبة مع شرب كميات وفيرة من السوائل.
- تأثيره على الصفائح الدموية، حيث يجب التوقف عن تناول الأسبرين قبل العمليات الجراحية أو عند وجود نزيف.
- زيادة خطر التسمم في الجهاز التنفسي عند الإفراط في تناوله.
التفاعلات الدوائية مع الأسبرين
تتضمن التفاعلات الدوائية مع الأسبرين ما يلي:
- يؤثر الأسبرين على الأدوية المضادة للاكتئاب من خلال تعديل امتصاص السيروتونين.
- يجب تجنب تناوله مع أدوية السكتة الدماغية ونوبات القلب.
- تجنب استعمال الأسبرين مع أدوية السيولة لتفادي خطر النزيف.
- يرتبط الأسبرين ببروتينات الدم، وبالتالي يُفضل إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى قد تُستخدم تجنبًا لتقليل فعاليتها.
أين يتم استخراج الأسبرين؟
يُشتق الأسبرين من لحاء شجرة الصفصاف، حيث يحتوي على مركب الصفصافين والذي تم اكتشاف فوائده في التخفيف من الألم بواسطة العالم اليوناني أبقراط، الذي أشار إلى أن أوراق الصفصاف تقلل من الألم. وقد أجرى العلماء أبحاثًا على تلك الأوراق، مما أدى إلى تعديل تركيبتها وإضافة الصوديوم لتجنب التأثيرات السلبية عند الإفراط في الاستهلاك، ومن ثم تم إنتاج الأسبرين في شكل أقراص بعد هذه التعديلات.
تنظيم جرعات الأسبرين
من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب للحفاظ على صحة المريض. في حالة نسيان الجرعة، يجب استكمال الجرعات التالية وفق الجدول المعتمد مع ترك الجرعة المفقودة. في حالة تناول جرعة زائدة، يُنصح بزيارة الطبيب على الفور. كما ينبغي ترك فترة زمنية لا تقل عن ثماني ساعات بين تناول الأسبرين وأي أدوية أخرى تتفاعل معه.
أعراض جانبية خطيرة من التناول المفرط للأسبرين
تتضمن الأعراض الجانبية الخطيرة لاستخدام الأسبرين بشكل مفرط ما يلي:
- صعوبة في التنفس مع تورم في الحلق واللسان.
- زيادة احتمالية التعرض للتشنجات العصبية والعضلية.
- حمى مستمرة لمدة تتجاوز الأسبوع.
- ظهور دم في البراز.
- ميل لحدوث القيء المصحوب بالدم.
- الإحساس بالإعياء والخمول بشكل غير معتاد.
- تزايد القلق والتوتر مع العصبية المفرطة.
- طنين في الأذن.
- تورم في الشفاه.
موانع تناول الأسبرين
تشمل موانع استخدام الأسبرين ما يلي:
- عدم إعطائه لمرضى نزيف المعدة.
- المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي.
- الأشخاص المصابون بالهيموفيليا.
- الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه مكونات الأسبرين.
- الأشخاص الذين يعانون من الربو أو التهابات الأنف.
- المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- الأشخاص المصابون بالنقرس.
- الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب أو الشرايين.
- المرضى الذين لديهم مشاكل في الكلى والكبد.
نصائح عند تناول الأسبرين
نقدم النصائح التالية للاستخدام الآمن للأسبرين:
- يجب اتباع الجرعة المحددة من قبل الطبيب وإعلامه بأي حالات طارئة تتطلب استخدام أدوية أخرى.
- من الضروري قراءة التعليمات المتعلقة بتناول الأسبرين.
- يُفضل تناوله بعد وجبة الطعام.
- يجب اتباع التعليمات الخاصة بالتخزين، حيث يجب حفظ الأسبرين في مكان جيد التهوية بعيدًا عن الرطوبة ودرجات الحرارة المرتفعة.
- في حالة ملاحظة رائحة غير مألوفة للأسبرين في حال تناوله كشراب، يُنصح بالتحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية للعبوة.