أثر تناول الشطة على صحة المرأة الحامل

الأضرار المحتملة لتناول الشطة أثناء الحمل

على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للشطة، إلا أنها قد تتسبب في بعض الأزمات الصحية لدى الحوامل، ونذكر من هذه الأضرار ما يلي:

تهيج المعدة: يمكن أن تؤدي الشطة إلى تهيج الأغشية المخاطية في بطانة الرحم. كما أن تناول كميات كبيرة منها قد يزيد من حدة التهاب المعدة، مما يؤدي إلى الغثيان، القيء، والإسهال.
عسر الهضم: قد تتسبب الخصائص المهيجة في الشطة في حدوث عسر الهضم، بالإضافة إلى تسارع نبضات القلب، الدوخة، والتعرق.
تهيّج الجلد: تحتوي الشطة على مركبات قد تؤدي إلى تهيج الجلد، مما يمكن أن يسفر عن ظهور طفح جلدي أو حكة.
الحساسية: وتصنف ردود الفعل التحسسية تجاه الشطة من خفيفة إلى شديدة. فقد تشمل الأعراض الخفيفة احمرار الجلد، الحكة، سيلان الأنف، والعطس، بينما تشمل الأعراض الشديدة صعوبة التنفس، تورم في الحلق، العينين، الفم، أو الوجه بالكامل، بالإضافة إلى ردود الفعل التحسسية المفرطة.

تتمتع الشطة بعدد من الفوائد الصحية، ومن أبرزها:

تحتوي على مضادات الأكسدة، بفضل وجود فيتامين ج الذي يلعب دوراً هاماً في عملية التئام الجروح وتقوية جهاز المناعة.
تساهم في تعزيز فقدان الوزن من خلال تقليل الشهية وزيادة معدل حرق الدهون.
تساعد في خفض مستويات الكولسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تساعد على تقليل ارتفاع ضغط الدم وتشكّل الجلطات.

يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من الشطة:

العنصر الغذائي