آثار المخدرات السلبية وسبل الوقاية منها

أضرار المخدرات

تُقسم الأضرار الناجمة عن المخدرات إلى تأثيرات على الصحة العامة، والدماغ، والسلوك. فيما يلي تفاصيل هذه الأضرار:

أضرار المخدرات على الصحة العامة

تؤثر المخدرات على معظم أعضاء الجسم، ويتفاوت تأثيرها بناءً على نوع المخدر وحالة الشخص الصحية ومدى ممارسته للتعاطي والكمية المستهلكة. يمكن أن تؤدي هذه المواد الضارة إلى العديد من المشكلات الصحية على المديين القصير والطويل، ومن أبرز هذه الأضرار:

  • انخفاض كفاءة جهاز المناعة، مما يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض والعدوى.
  • مشكلات قلبية تراوحت بين عدم انتظام ضربات القلب، والنوبات القلبية، والتهاب الأوعية الدموية الناتجة عن حقن المخدرات.
  • التعرض للغثيان وآلام في البطن، مما يؤدي إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • زيادة الضغط على الكبد، مما يعرض الشخص لخطر تلف الكبد أو فشله.
  • أمراض تصيب الرئتين.
  • التأثيرات الجسدية العامة للمخدرات، التي تشمل زيادة حجم الثدي لدى الرجال وارتفاع درجة حرارة الجسم، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية إضافية.

أضرار المخدرات على الدماغ

تؤثر المخدرات على دماغ الإنسان من خلال تعزيز الرغبة في تكرار التجارب التي تمنح الشخص شعوراً بالراحة. تستهدف هذه المواد نظام المكافآت في الدماغ، حيث تدفق مادة الدوبامين، مما يخلق شعوراً مؤقتاً بالمتعة. مع الوقت، يتكيف الدماغ مع الزيادة في الدوبامين، مما يدفع الشخص لاستهلاك المزيد من المخدرات للشعور نفسه، مما يؤدي إلى الإدمان وحدوث تغييرات في الأنظمة الكيميائية في الدماغ. من أبرز التأثيرات:

  • تنظيم الأحكام.
  • اتخاذ القرارات.
  • الذاكرة.
  • قدرة التعلم.
  • معاناة من التشنجات، والاضطرابات النفسية، والسكتات الدماغية، وأضرار في الدماغ.

أضرار المخدرات على السلوك

تتسبب المخدرات في ظهور تأثيرات سلوكية سلبية على المدى القصير والطويل، ومن أبرز هذه الأضرار:

  • الشعور بالجنون العظمة.
  • العدوانية.
  • الهلوسة.
  • اندفاع غير محسوب.
  • فقدان القدرة على التحكم الذاتي.

الوقاية من المخدرات

تعتبر أفضل وسيلة للوقاية من الإدمان هي الامتناع التام عن تعاطي المخدرات. في حالة وصف الطبيب لأدوية قد تؤدي للإدمان، يتعين على الشخص توخي الحذر واتباع تعليمات الطبيب بدقة. من الضروري أيضًا اتخاذ خطوات للحماية من الانتكاس بعد التعافي، مثل الالتزام بالخطة العلاجية، وتفادي المواقف التي قد تشجع على الإدمان، وطلب المساعدة الطبية الفورية إذا تم تناول المخدرات مرة أخرى. ومن الإرشادات المفيدة لحماية الأطفال والمراهقين من المخدرات يمكن تلخيصها كما يلي:

  • التواصل: يجب إجراء حوار مع الطفل وتوعيته حول مخاطر المخدرات.
  • الاستماع: يُنصح بالاستماع للطفل عندما يتحدث عن الضغوط التي يتعرض لها من الأقران، وتقديم الدعم له في جهود مقاومة تلك الضغوط.
  • تعزيز العلاقات: تقوية الروابط مع الطفل يقلل من مخاطر تعاطيه المخدرات أو إدمانه. من المهم أيضاً تقديم نموذج إيجابي بعدم تعاطي الوالدين للمخدرات.
Scroll to Top