أكثر الحكم التي تميزت بها الثقافة العربية

الحكم الرائعة التي قالها العرب

أطهر الناس نَسَباً أحسنهم خلقاً.
عامل الناس كما تحب أن تُعامل.
الأهم فالمهم.
إذا رأيت أنياب الأسد بارزة فلا تظن أن الأسد مبتسم.
ما حك جلدك مثل ظفرك، فتولَّ أنتَ جميع أمورك.
سرك أسيرك، فإذا أفشيته صرت أسيره.
إذا أردتَ أن تُطاع، فأمر بما يُمكن أن يُنفذ.
إذا ضاقت الدنيا بك، فلا تقول يا رب لدي هم كبير، بل قل يا هم عندي رب كبير.
الكلاب تعوي والقافلة تسير.
إذا كان المرء نزيهاً، فكل رداء يرتديه يصبح جميلاً.
إذا أكرمت الكريم ملكته، وإن أكرمت اللئيم تمرّد.
إذا أردت أن تكون قائدًا، فعليك أن تتقمص دور الجندي.
كفى بالمرء فضلاً أن تُعد معايبه.
تبسمك في وجه أخيك صدقة.
إرضاء الناس غاية لا تُدرك.
أحب شيء إلى الإنسان ما مُنعا.
ولكل شيءٍ آفةٌ من نوعه، حتى الحديد تأثّر بالمبرد.
اعرف كل شيء عن شيء، وشيئاً عن كل شيء.
الحياة مثل الملاكمة، عليك أن تُصمد وتتحمل، وتنتظر المفاجآت.
الإنسان لا يصنع الأصدقاء بل يتعرف عليهم.
سامح أعداءك، لكن لا تنسَ أسمائهم.
كل شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر، إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر.
ومن تكن العلياء همّته، فكل ما يلقى فيه محبب.
إذا رفعت أحداً فوق قدره، فتوقع أن يُحبطك بقدر ما رفعت منه.
أيقنت أن المستحيل ثلاثة: الغول، والعنقاء، والصديق الوفي.
لا خير في جمال الأجساد وطولها، إن لم يُقابل ذلك عقول.
وما كل ما يتمنى المرء يُدرك: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.
درء المفسدة خير من جلب المنفعة.
لكل داء دواء يستطب به، إلا الحماقة فإنها أعيت من يداويها.
لو كان الفقر إنسانًا لقتلته.
أيها الشاكي وما بك داء، كن جميلاً ترى الوجود جميلاً.
إذا سلمت من الأسد، فلا تطمع في صيده.
إذا لم تجد لك حاقدًا، فاعلم أنك إنسان فاشل.
ويلتجئ بالنفس كل مجازف، وينال بالحسرات كل جبان.
إذا حضر الماء، بطُلَ التيمم.
النار تلد الرماد.
إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
لا يغرنك قلة السالكين وكثرة الهالكين.
علمت أن رزقي لن يأخذه غيري، فاطمأن قلبي، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري، فاشتغلت به وحدي.
لولا المشقة، ساد الناس كلهم. الجود يُفقر والإقدام يُقتل.
الإنسان حيث وضع نفسه، فإن وضعتها تواضعت، وإن رفعتها ارتفعت.
ليس العاقل من يعرف الخير من الشر، ولكن من يعرف خير الشرين.
إذا لم تكن ملحًا تصلح، فلا تكن ذبابًا تفسد.
قدر الرجل على قدر همته وصدقه على قدر مرؤته وشجاعته على قدر أنفته وعفته على قدر غيرته.
لكل مقام مقال.
ابذل لصديقك كل المودة، ولا تبذل له كل الطمأنينة، واعطِه من نفسك كل المواساة، ولا تفضي إليه بكل الأسرار.
لا يعرف المؤمن حقيقة الإيمان حتى يكون وقته أغلى عليه من ماله.
من اغتاب الناس عندك، اغتابك عندهم.
لا أعرف قواعد النجاح، لكن أعرف أهم قاعدة للفشل: إرضاء كل الناس.
أعرف الناس بالله، أرضاهم بما قسم الله له.
اعفُ عما أغضبك لما أرضاك.
أفضل الجود العطاء قبل الموعد.
إذا كنت تُريد النجاح، يجب أن تسلك طرقًا جديدة.
الشخص الوحيد الأسوأ من المنسحب هو الشخص الذي يخشى أن يبدأ.
إذا لم يكتشف الإنسان شيئًا يموت في سبيله، فهو لا يستحق أن يعيش.
الإنسان هو ما يؤمن به.
لم يحدث أبدًا أن تعثر أحد في شيء كبير بينما كان جالسًا.
من أندر الأشياء التي يقوم بها الإنسان أن يبذل كل ما يستطيع من جهد.
إذا ابتسمت المرأة للرجل، جرى خلفها، وإذا ابتسم الرجل للمرأة، تمنى أن يجري خلفها.
أغبى أنواع الرجال من يحب امرأة لا تحبه.
الرجال تفهمهم النساء، ولكن النساء لا يفهمهن إلا النساء.
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
من طلب العلا سهر الليالي.
كل من أعرض عن الحق وقع في الباطل.
ما ناقشت جاهلاً إلا وغلبني، وما ناقشت عالماً إلا وغلبته: لأن العالم يفهم ويعلم ويقتنع.

أفضل حكمة قالتها العرب عن البخل

البخيل هو الذي يجمع المال لأبنائه.
أبغض الرجال عند النساء: البخيل والجبان.
البخيل هو من يموت من فقره، بينما يعيش الناس بغناه.
ولولا البخل، لما هلك فريق على الأقدار، تلقاهم غضاباً.
البخيل يسرق نفسه، أما المبذر فيسرق ورثته.
البخلاء جمال عطشانة، والمياه محملة على ظهورهم.
الخير في الكريم طبيعة، وفي البخيل دفيعة.

أفضل حكمة قالتها العرب عن العقل

عندما تقترب النفوس نجادل، وعندما يكمل العقل نصمت.
خاطب في الرجل عقله، وفي المرأة قلبها.
التاج الحقيقي على أي رأس هو العقل.
لكل شيء جوهر، وجوهر الإنسان هو العقل، وجوهر العقل هو الصبر.
لا ينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير، ومطالعة كتب المفكرين، واليقظة لتجارب الحياة.
قيل للشافعي رحمه الله: أخبرنا عن العقل. فقال: لا، ولكن يُكتسب بمصاحبة الرجال ومناظرة الناس.
اعقلوا الخبر حين سمعتموه عقل رعاية، لا عقل رواية؛ فإن رواة العلم كثير، ورعاته قليل.
إذا تمّ العقل، نقص الكلام.

أبيات شعرية في الحكمة

يقول الشاعر محمد حسن أبو المحاسن في قصيدته “إذا كان كتمان السرائر حكمة”:

إذا كان كتمان السرائر حكمة

فسر الهوى أولى واجدر بالحفظ

وإن الذي تهوى لبيب فحسبه

إذا حضر الواشي الإشارة باللحظ

تغير موضوع وخولف واضع

فقد أصبح المعنى بعيداً عن اللفظ

فكيف ونحن السابقون إلى الهوى

نسينا وأمسى غيرنا وهو ذو حظ

وقد كان في سير الحوادث واعظ

إذا نحن أصغينا المسامع للوعظ

وإن لسانًا كان يلهج بالهوى

تبدّل من بث الصبابة باللحظ

يقول الشاعر قاسم حداد في قصيدته “حكمة النساء”:

أجهشت النساء المغدورات برجالهن

وأوشك الجزع أن يبلغ بهنّ

ليرمين خواتمهن في وجوه الرجال

لكنهن استدركن فأمسكن عن الخلع

واستدرن نحو دورهنّ

يدهنّ الأسرة بالتوابل

ويؤجّجن القناديل بزعفران السهرة

ويذهبن في استجواب المرايا

يشحذن أسماء عشاقهن بالأكباد

وكان في ذلك حكمة

سألت امرأة وهي تشق القمصان من كل جانب

لماذا لا تطلق الغابة كائناتها فصلاً واحداً

تمتحن بها طبيعة النساء المغدورات

رهينات الوحشة في الغرف الشاسعة

مثل شتاء الغربة؟

سألت امرأة، محسورة الروح

وكان في ذلك حكمة

أخذت امرأة عدة زوجها

وبدأت في كسر أرتاج الأبواب

وخلع النوافذ بستائرها المسدلة

فتحت ثغرات الفضاء في جوانب الدار

وسمحت لشمس الليل أن تسهر في البهو

وللنجوم أن تحرس المداخل

لئلا يستوحش كائن في الظلام

كانت تلك مبادرة باسلة

استيقظت بها أحجار الغابة

ونهضت لها شكيمة المبارزات

لم تكن المرأة وحيدة في شهوة الشغل

وكان في ذلك حكمة

سحبت امرأة سريرها المشبوق نحو حوش الدار

وأطلقت وحش الأساطير في بخور الأرجاء

ثم طفقت في الأغنية

كانت جوقة الملائكة معها

ومجامر العنبر معها

ومعها قندة الليل تحرس السهرة

فطاب لها أن تقترن بالهواء

وكان في ذلك حكمة

أخرجت امرأة صندوق عرسها

المكتظ برسائل الحب

وراحت تتلو أجمل الكلام

كمن يقرأ التعاويذ في محراب

فأخذ المارة يتقاطرون حولها

مأخوذين بكلام الأكباد

وكانت المرأة ملتذّة كأنها في الحب

وشبح الشخص ماثلٌ في الذاكرة

طفقت الريح تمدح الكلام

كمن يوقظ الفتنة

وكان في ذلك حكمة

حلّت سيدة البيت شعرها

وبدأت تغزل به حجاباً غامضاً

يغلب القاطن المستقر

ويغري الرأس بوسائل السفر

بكت معها غريزة الغريب

وبكت عليها حكمة القلب

فاحتمت حشد من كائنات اللذة

يؤلفن الكتب

و يؤثثن الطبيعة بالأسرار

وكان في ذلك حكمة

نساء مغدورات برجالهن

يغدرن بهم

ويكشفن لهم ذريعة الفتنة

كأن في ذلك حكمة.