أين تقع بحيرة دوكان؟

تُعتبر بحيرة دوكان واحدة من أجمل البحيرات الطبيعية الواقعة بجوار سد دوكان، والتي تقع في منطقة من إقليم كردستان العراق، وتحديدًا في محافظة السليمانية.

تبلغ مساحة البحيرة حوالي 270 كيلو متر مربع، وقد أُقيم السد بجوارها كإجراء للحد من الفيضانات التي تتكرر وتسبب العديد من المشكلات.

موقع بحيرة دوكان

  • تتواجد بحيرة دوكان في منطقة جبلية رائعة في كردستان العراق، حيث تبعد حوالي 55 كيلو متر عن محافظة السليمانية شمال غرب.
  • تعتبر البحيرة قريبة جدًا من جبال زاغروس وغابتها المحيطة، إذ تقع قرب جبل قارسرد في الشمال الغربي وجبل سارة في الجنوب الغربي.
  • تُحيط بحيرة دوكان بما لا يقل عن 65 قرية كبيرة و6 مدن، كما تحيط بها تلال وغابات البلوط والسهوب، حيث تعتمد هذه المجتمعات على الزراعة وتربية الأغنام.
  • بالإضافة إلى ذلك، تحيط بالبحيرة برك مائية صغيرة تقع بين البحيرة وسهل رانيا في الجانب الشمالي.
  • تحتوي بحيرة دوكان على موقع أثري مهم يعود إلى العصر الحجري القديم، والمعروف باسم بردا بلخ، كما تضم العديد من الكهوف الأثرية الأخرى، مثل كهف الزرزه ومنحوتة جازكابان القديمة.

تابع أيضًا:

الحياة الطبيعية لجزيرة دوكان

  • تتميز طبيعة جزيرة دوكان بأن فصل الربيع دائم فيها على مدار العام، مما يمنح الطقس جوًا معتدلًا ومريحًا.
  • تحتوي المنطقة على نسبة كبيرة من الغابات الخضراء، والجبال، والتلال الرملية والحجرية، بالإضافة إلى الأراضي الخصبة المناسبة للزراعة.
  • توجد أيضًا العديد من المواقع الأثرية التاريخية، مما يجعلها وجهة سياحية يقصدها الزوار من جميع أنحاء العالم.
  • توفر البحيرة أماكن تجارية متنوعة لشراء الهدايا والملابس والأحذية، حيث تعمل هذه المحلات لساعات طويلة خلال اليوم.
  • يمكن للزوار الاستمتاع بأوقاتهم في بحيرة دوكان ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، بالإضافة إلى إمكانية إقامة حفلات موسيقية وحفلات للشواء.
  • في عام 1959، تم بناء سد دوكان الكبير بجوار البحيرة، بهدف توليد الطاقة الكهربائية. وقد استغرق بناء السد 5 سنوات بكلفة إجمالية بلغت 14 مليون دينار عراقي.
  • يساهم سد دوكان في تخزين كميات كبيرة من المياه تصل إلى حوالي 6.8 مليار متر مكعب.
  • تبلغ مساحة بحيرة دوكان 270 كيلو متر مربع، وتجمع مياه الأمطار لتصل إلى كمية تصل إلى 11,700 كيلو متر مربع.
  • يتدفق الماء في بحيرة دوكان، حيث تتجه الفائض منها إلى نهر الزاب الصغير، ويتمتع هذا الماء بطبيعته العذبة وليس المالحة.
Scroll to Top