أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب عصب الأسنان

تتكون الأسنان من عدة طبقات، تصل إلى أربعة، وهي العاج، المينا، العصب، والملاط. يُعتبر عصب الأسنان الطبقة الثالثة في هذه التركيبة.

ما هو عصب الأسنان؟

عصب الأسنان هو عبارة عن مجموعة من التجويفات تحتوي على فراغات تساعد على منع دخول البكتيريا إليها.
- توجد عدة أنواع من البكتيريا، تصل إلى ألف نوع مختلف.
الاهتمام بنظافة الأسنان غالباً ما يحمي الشخص من الإصابة بهذه الأنواع من البكتيريا.
لذلك، فإن الأشخاص الذين يهتمون بنظافة أسنانهم لا يتعرضون للإصابة بتلك البكتيريا.

تعتبر عملية عزل البكتيريا عن القنوات العصبية المحيطة بالفم أمراً ضرورياً، وذلك لمنع وصول البكتيريا إلى الفم.
من الممكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالألم الناتج عن التهاب عصب الأسنان.
تتعرض الأسنان أحياناً للكسر أو التسوس، مما قد يزيد من تكاثر البكتيريا بشكل غير طبيعي في الفم.
قد يؤدي هذا التكاثر إلى تكوين خراج يسبب ألماً شديداً وصعوبة في التحمل.
يتفاوت هذا الألم من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، مثل السن وحالة التهاب العصب ومستوى انتشار البكتيريا.
صُمم جسم الأسنان بذكاء بحيث يكون خالياً من الفراغات الداخلية، ولكن هناك عوامل قد تُساهم في دخول البكتيريا.
يبحث الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الألم عن علاج يساعدهم في تخفيف معاناتهم، وهنا سنتحدث عن الأدوية المناسبة.

يعد العلاج الأنسب لعلاج هذا النوع من الألم هو تناول أدوية لعلاج التهابات عصب الأسنان، عبر إزالته والتأكد من تعقيم القنوات العصبية بشكل كامل.

تساهم هذه العملية في القضاء على جميع أنواع البكتيريا الموجودة داخل عصب الأسنان التي قد تسبب الالتهاب.

قد لا تكون المضادات الحيوية ضرورية في الكثير من حالات التهاب عصب الأسنان، نظراً لصعوبة وصول تأثيرها إلى الأماكن المتأثرة.

هناك نوع معين من الالتهابات يُعرف بالتهابات العصب الحادة، وهذه الحالة تسبب التورم والانتفاخ في منطقة اللثة.

قد يصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة، مما يتطلب زيارة عاجلة للطبيب المختص للحصول على العلاج اللازم.

بعد زيارة الطبيب، من المحتمل أن يصرف لك مضاداً حيوياً قوياً لاستكمال عملية العلاج.

ننصح بعدم استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب لضمان سلامتك.

كما يجب تجنب الإفراط في تناول المضادات الحيوية، حيث إن ذلك قد يتسبب في آثار سلبية.

كما ذكرنا، من الأفضل عدم تناول المضادات الحيوية إلا بتوصية من الطبيب.

نتناول الآن أبرز المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها لعلاج التهاب عصب الأسنان:

يُعتبر البنسيلين من المضادات الحيوية التي يمكن أن يصفها الطبيب لعلاج التهاب عصب الأسنان.
تكون الجرعة المعتادة 500 مجم كل 8 ساعات، أو 1000 مجم كل 12 ساعة.
قد يصف الطبيب أيضاً مضاداً آخر في حال كان الالتهاب شديداً.

يتميز بأنه مضاد حيوي، ولكنه غالباً ما يُستخدم بحذر لعلاج التهاب عصب الأسنان.
- حيث أنه علاج قوي وقد لا يكون مناسباً للجميع.
الجرعة الموصى بها هي 500 مجم كل 8 ساعات، أو 2000 مجم كل 12 ساعة.

بعد إجراء الطبيب لعملية خلع سن أو ضرس، يُنصح بوصف مضاد حيوي لضمان القضاء على البكتيريا.
تساعد المضادات الحيوية أيضاً في تقليل التورم المصاحب للإجراء الجراحي.
يجب عدم تناول المضادات الحيوية إلا بتوجيه من الطبيب، الذي سيكون له القول الفصل في تشخيص حالتك.

يعاني العديد من الأطفال من التهاب عصب الأسنان، مما يشكل تحدياً للأهل.
إليك أبرز المضادات الحيوية المفيدة للأطفال الذين يعانون من آلام في الأسنان أو مشاكل في الفم.
البنسيلين والأموكسيسيلين يمكن أن يكونا آمنين للأطفال، لكن من الضروري استشارة الطبيب.
يُفضل عدم إعطاء الأطفال تحت سن 8 سنوات أي نوع من المضادات الحيوية.
يجب الحرص على العناية بأسنان الطفل من خلال الروتين اليومي لتنظيفها.
تجنب إعطاء الأدوية مثل المينوسايكلين والدُوكسيسايكلين للأطفال أقل من 8 سنوات، لأنها قد تسبب أضراراً.

هناك بعض الإرشادات التي يجب الالتزام بها للحفاظ على صحة الأسنان:
استمر في تنظيف أسنانك باستخدام معجون وفرشاة الأسنان بعد تناول الطعام وقبل النوم.
استخدم غسول الفم، حيث أن المضمضة ضرورية للحفاظ على صحة الفم.
انتظم في زيارة الطبيب للكشف على أسنانك على الأقل كل ستة أشهر.
احرص على تنظيف أسنانك بعد تناول السكريات لمنع تراكم الأطعمة التي تجذب الميكروبات.