إفرازات صفراء قبل الدورة الشهرية بفترة قصيرة

تعتبر الإفرازات الصفراء التي تحدث قبل الدورة الشهرية بعشرة أيام من الظواهر الشائعة لدى العديد من النساء، إلا أنهن قد يجهلن السبب وراء حدوثها.

في هذا المقال، سنلقي الضوء على الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه الإفرازات، بالإضافة إلى تناول بعض النقاط المهمة المتعلقة بها.

إفرازات صفراء قبل الدورة بعشرة أيام

تظهر أحيانًا لدى بعض الفتيات إفرازات ذات لون أصفر قبل الدورة الشهرية.
قد تكون هذه الإفرازات طبيعية نتيجة اقتراب موعد الدورة، حيث تؤدي إلى إفرازات مهبلية تحتوي على كمية من المخاط.
كما يمكن أن تكون هذه الإفرازات مزيجًا من الإفرازات الطبيعية البيضاء مع كمية قليلة من الدم، مما يغير لونها إلى الأصفر.
تظهر أيضًا هذه الإفرازات بسبب تناول أدوية معينة، وفي هذه الحالة فإنها تعتبر طبيعية ولا تستدعي القلق.
تجدر الإشارة إلى وجود بعض الأعراض التي ترافق هذه الإفرازات، والتي تشير إلى اقتراب موعد الدورة الشهرية.

من أبرز هذه الأعراض:

غالبًا ما تكون هذه الإفرازات ناتجة عن اقتراب الدورة الشهرية أو حدوث الحمل.
ففي حال تم تخصيب البويضة وانغراسها في الرحم، قد يحدث نزيف خفيف.
عند اختلاط هذا النزيف بالمخاط المهبلي، يتغير لونه ويتحول إلى الأصفر ويكون له قوام سميك.
إذا كان الحمل هو السبب، قد تظهر على المرأة أعراض إضافية تدل على ذلك، مثل الشعور المستمر بالغثيان، الانتفاخ، الإمساك، والتقلبات المزاجية نتيجة التغيرات الهرمونية.
للتأكد بشكل أكثر دقة، ينبغي القيام باختبار الحمل.

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى ظهور هذه الإفرازات قبل الدورة بأيام، ومنها:

يمكن أن يؤثر النظام الغذائي في بعض الأحيان على لون الإفرازات المهبلية.
فبدلاً من أن تكون بيضاء شفافة، قد تتميز باللون الأصفر.
على سبيل المثال، قد تتسبب المكملات الغذائية الجديدة، مثل حبوب الحديد أو الفيتامينات، في تغير اللون.
مع ذلك، لا يعني ذلك أن النظام الغذائي يؤثر على لون الإفرازات لدى جميع النساء؛ حيث تختلف هذه التأثيرات من امرأة لأخرى وفقًا لطبيعة الجسم ومستويات الهرمونات.

يعتبر عدوى بكتيرية تنتقل إلى رحم المرأة نتيجة الملوثات الأولية التي تأتي من الاتصال الجنسي، وتعتبر هذه العدوى شائعة بين الجنسين.
أظهرت بعض الدراسات أن حوالي 70% من المصابين بهذا الداء لا تظهر عليهم أعراض، بينما 30% قد تظهر عليهم أعراض معينة.

تمثل الأعراض ما يلي:

إفرازات مهبلية بلون أصفر أو أبيض أو أخضر، وقد تكون الإفرازات بيضاء صافية مع رائحة كريهة.
الشعور بحكة في الأعضاء التناسلية مع الشعور بالألم.
الشعور بالحرقان والألم أثناء التبول.

ينتقل هذا المرض إلى المرأة عبر الاتصال الجنسي، وتتميز الإفرازات بلون أصفر يميل إلى الأخضر، ورائحة غير محتملة.
من المهم معرفة أن هذا المرض قد تسبب أيضًا في حكة مستمرة في منطقة الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى الألم أثناء الجماع أو التبول.

هذا المرض المعروف أيضًا باسم الكلاميديا، يمكن أن يصاحب الإفرازات عدة أعراض، وفي بعض الحالات قد يكون دون أعراض، لكن عادة ما تكون الإفرازات شبيهة بالقيح بلون أصفر داكن.

ينجم هذا الالتهاب عن اختلال توازن البكتيريا الطبيعية في الرحم، وعادة ما تصاحبه إفرازات بلون رمادي أو أصفر ذات رائحة كريهة.
تشمل الأعراض الأخرى التي ترافق هذه الإفرازات ألمًا أثناء التبول، وتقلصات في البطن، وحكة في المهبل.

تحدث هذه الحالة أحيانًا نتيجة للإصابة بداء المتدثرة أو داء السيلان، وعدم العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وظهور التهابات بالرحم أو المبيض أو قناتي فالوب.

تنتج هذه الالتهابات عن العدوى المتناقلة عبر الاتصال الجنسي أو نتيجة لنمو بكتيري زائد، وغالبًا ما تكون هذه الالتهابات بلا أعراض، ولكن قد تؤدي إلى إفرازات صفراء.
يمكن أن تكون الإفرازات باللون البني أو الأخضر، وقد ترافقها أعراض مثل ألم أثناء التبول، زيادة عدد مرات التبول، ووجود نزيف أثناء الجماع.

وتشمل هذه الأعراض: