الأسباب الرئيسية لضعف نبض الجنين
أسباب ضعف نبض الجنين أثناء مراحل الولادة
تتعدد العوامل التي تسهم في ضعف نبض قلب الجنين خلال عملية الولادة، ومن أبرز هذه العوامل:
- انخفاض ضغط الدم لدى الأم الحامل.
- تدلي الحبل السري أو إمكانية انسداده.
- هبوط الجنين بسرعة كبيرة.
- انفصال المشيمة عن جدار الرحم.
- تمزق الرحم.
أسباب ضعف نبض الجنين قبل الولادة
يمكن أن يكون هناك عدة أسباب تؤدي إلى ضعف نبض قلب الجنين قبل الولادة، ومنها:
- التشوهات الخلقية في قلب الجنين.
- انخفاض مستوى الأكسجين لدى الجنين، وخاصةً في المراحل المتأخرة من الحمل، مما قد يتسبب في أذى للجنين، لذا يُفضل إجراء عملية قيصرية بشكل عاجل.
- تشوهات في الجهاز العصبي للجنين مثل انعدام الدماغ.
- يمكن أن يحدث تباطؤ في نبض الجنين نتيجة لضغط رأسه، وغالباً ما يكون ذلك خلال المرحلة الأخيرة من الحمل عندما يتقدم الطفل عبر قناة الولادة.
- قد يكون معدل ضربات قلب الجنين بطيئاً خلال المخاض المبكر إذا وُلد الطفل قبل الموعد المحدد.
- تزداد احتمالية بطء نبض الجنين إذا كان في وضعية مقعدي، حيث يضغط الرحم على الرأس خلال الانقباضات.
- تناول الأم لبعض الأدوية مثل الأفيونات أو كبريتات المغنيسيوم.
ملاحظة: عمومًا، فإن التباطؤات المبكرة في نبض الجنين تُعتبر غير ضارة، حيث يمكن أن يسجل أدنى مستوى للنبض ضمن الحدود الطبيعية خلال فترات نومه في الرحم.
معدل نبض قلب الجنين
يُعرف ضعف قلب الجنين بأنه حدوث معدل ضربات قلب أقل من 110 نبضة في الدقيقة لمدة لا تقل عن 10 دقائق. وفي هذه الحالة، ينبغي على الأم متابعة حالتها مع الطبيب لمراقبة تطور الجنين. أظهرت الأبحاث أن تباطؤ نبض الجنين قد يرتبط بزيادة احتمالية الإجهاض، ومع ذلك، في بعض الأحيان قد يعود نبض القلب إلى مستوياته الطبيعية ويستمر الحمل بدون أي تعقيدات.
نصائح عند تباطؤ نبض الجنين
هناك بعض النصائح التي يُنصح بها المرأة الحامل في حال تعرض الجنين لضيق شديد، خصوصاً إذا كانت مستويات الأكسجين غير طبيعية، ومن هذه النصائح:
- زيادة تناول السوائل للحفاظ على الترطيب.
- استلقاء الأم على جانبها الأيسر للحد من الضغط على الأوردة الرئيسية، مما يساعد في تحسين تدفق الدم إلى المشيمة والجنين.
- التوقف مؤقتاً عن تناول الأدوية الموصوفة.
- توفير أكسجين إضافي للأم من خلال جهاز تنفس الأنف.
- الحد من تناول الكافيين إلى الكمية الموجودة في كوب واحد من القهوة.