طرق متنوعة للمشاركة المجتمعية

أشكال المشاركة المجتمعية

تتجلى المشاركة المجتمعية في أشكال متنوعة، وفيما يلي توضيح لهذه الأشكال:

المشاركة السلبية

يمثل هذا النوع من المشاركة الاجتماعية الحالة التي يتم فيها إبلاغ الأفراد بخطط أو أحداث معينة من قبل الإدارة أو الجهة المختصة من خلال إعلانات ذات اتجاه واحد.

المشاركة في تبادل المعلومات

تُعتبر هذه المشاركة وسيلة تمكن الباحثين من جمع إجابات لأسئلتهم عبر استطلاعات الرأي أو أساليب مشابهة، ورغم ذلك، تفتقر هذه العملية إلى فرصة التأثير في نتائج الإجراءات المتبعة.

المشاركة من خلال التشاور

تشمل هذه المشاركة أخذ آراء الآخرين بعين الاعتبار والاستماع لوجهات نظرهم مع إمكانية إدخال تعديلات بناءً عليها، ومع ذلك، فإنها لا تشمل مشاركتهم الفعلية في عملية اتخاذ القرار.

المشاركة من أجل الحوافز المالية

تحدث هذه المشاركة عندما يتم توفير موارد لفئة معينة من الأشخاص مقابل تقديم خدمة محددة، ومن الجدير بالذكر أن انتهاء الحوافز المالية سيعني انتهاء المصلحة لدى الأفراد المعنيين.

المشاركة العملية

تمثل هذه المشاركة تعاون مجموعة من الأفراد لتحقيق أهداف محددة مسبقًا، وذلك بعد اتخاذ قرارات هامة تتعلق بمسألة معينة.

المشاركة التفاعلية

تتيح هذه المشاركة لمجموعة من الأفراد العمل سويًا لتحليل القضايا، ووضع خطط عمل، وتطوير أو تقوية المؤسسات المحلية.

ما هو مفهوم المشاركة المجتمعية؟

تعرف المشاركة المجتمعية (باللغة الإنجليزية: Community Engagement) على أنها جهد جماعي تقوم به مجموعة من الأفراد للتعاون في حل المشكلات التي تؤثر على رفاهيتهم. وعادةً ما ترتبط هذه المجموعة ببعضها البعض من حيث القرب الجغرافي، أو الاهتمامات المشتركة، أو المواقف المتشابهة.

تساهم المشاركة المجتمعية في إحداث تغييرات بيئية وسلوكية تسهم في تحسين صحة الأفراد في المجتمع، كما تؤثر بشكل إيجابي في الأنظمة وتوفر الموارد اللازمة، وتساعد في إعادة تشكيل العلاقات بين الشركاء وتعديل السياسات والبرامج والممارسات.

فوائد المشاركة المجتمعية

توجد العديد من الفوائد التي تقدمها المشاركة المجتمعية، وفيما يلي أبرز هذه الفوائد:

  • تنظيم العمليات من خلال اختيار المشاريع المناسبة والتركز عليها، بالإضافة إلى تحديد خطوات البدء في المشروع وتأمين التمويل اللازم.
  • تحسين تصميم وتنفيذ العمليات بسرعة من خلال توفير الأدوات اللازمة والتدخلات المنسقة، بالإضافة إلى جمع البيانات وتحليلها بكفاءة.
  • تحقيق تحسينات من خلال توفير خدمات جديدة أو محسنة أو إجراء تعديلات في السياسات أو التمويل أو تغيير الممارسات المهنية.
  • معالجة المشكلات الأخلاقية حال ظهورها، من خلال تعزيز الترابط بين المشاركين.
  • التعرف على مهارات المشاركين وإسهاماتهم، إلى جانب تعزيز التعاون المستقبلي ومبدأ الثقة المتبادلة بينهم.
  • تحسين طرق معالجة القضايا والمشكلات التي تواجه المجتمعات بما يعود بالنفع على المشاركين.
  • تمكين المجتمعات من اكتساب المعرفة ورفع مكانتها، بالإضافة إلى تعزيز الروابط مع المجتمعات الأخرى.
Scroll to Top