خصائص الرضيع في المرحلة الأولى من حياته

خصائص المولود الجديد

يمكن أن يمتلك الطفل حديث الولادة سمات جسدية قد تكون غير متوقعة للعديد من الآباء، مثل شعر الزغب الناعم والرقيق الذي يغطي جسم الرضيع أثناء وجوده في الرحم، أو ظهور وحمات حمراء. إلا أنه ليس هناك ما يدعو للقلق، حيث أن هذه الخصائص تختفي عادة خلال الأسابيع الأولى من حياة المولود الجديد.

تتسم ردود أفعال المولود الجديد بمعرفة فطرية، مما يتيح له إدارة رأسه، والإمساك بإصبعك، والبكاء في حالة انزعاجه، بالإضافة إلى مجموعة من ردود الفعل الأخرى.

خصائص المولود الجديد

ثمّة العديد من الخصائص التي تميز المولود الجديد وقد يغفل عنها بعض الآباء، ومن هذه الخصائص ما يلي:

  • الطبقة الدهنية: وهي مادة خفيفة تشبه الجبنة، تغطي جلد الطفل، مما يسهم في حماية بشرته من السائل الأمنيوسي الموجود في رحم الأم.
  • لدغات اللقلق أو قبلات الملاك: تشير هذه المصطلحات إلى تغير لون جلد المولود إلى الأحمر، حيث يمكن أن تظهر هذه العلامات على الجبهة، بينما تلاحظ لدغات اللقلق عادة على مؤخرة عنق الطفل.
  • انتفاخ عيون الطفل: قد تلاحظ أن عيني الطفل منتفختان بعد الولادة، وهذا يعتبر طبيعياً نتيجة للضغط أثناء المخاض، وسيختفي هذا الانتفاخ بعد فترة وجيزة.

خصائص المولود الجديد ومظاهر نموه

تحدث الكثير من التغيرات للمولود الجديد خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ومن علامات نمو الطفل وتطوره ما يلي:

  • مهارات القيادة والتحكم: سيتمكن المولود الجديد، بسرعة، من رفع رأسه وصدره أثناء الاستلقاء على بطنه مع تحريك ساقيه.
  • مهارات سمعية: يصبح الطفل أكثر حساسية لمستويات الضوضاء، ويدرك الأصوات المحيطة به.
  • مهارات الرؤية والانتباه: من المتوقع أن يركز الطفل على وجهك، وبالأخص عينيك، أثناء فترة الرضاعة، بينما تتطور قدراته البصرية بمزيد من التناسق عند بلوغه الشهرين.

معلومات عن المولود الجديد

مع مرور الأيام مع المولود الجديد، ستتعلم الكثير عن مراحل نموه وتطوره. عليك أن تكون حذراً لبعض الحالات التي قد تستدعي القلق، ومنها:

  • بكاء الطفل بشكل مفرط دون سبب واضح.
  • عدم تناول الطعام بشكل كافٍ خلال اليوم.
  • الشعور بالتعب المستمر أو النوم لفترات طويلة أكثر من المتوقع، حيث يمكن أن ينام الطفل حوالي 16 ساعة في اليوم.
  • عدم حركة الذراعين أو الساقين.
  • عدم الاستجابة للضوء الساطع أو عدم رؤية الأشياء المحيطة.
  • عدم إصدار أصوات مثل الغرغرة أو الضحك.
  • عدم الارتباك عند سماع الأصوات العالية أو عدم تحريك رأسه تجاهها.
  • عدم القدرة على النوم بشكل جيد خلال اليوم.

تابع المزيد:

العناية بالمولود الجديد

يمكننا العناية بالمولود الجديد من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • يجب أولاً الانتباه إلى جذع الحبل السري، وهو الجزء الذي يتم فيه قطع الحبل السري، ويتم وضع مشبك للحبل لمنع النزيف، كما يجب تطبيق مضاد حيوي لضمان شفاءه بشكل سليم.
  • يتوجب وضع مرهم مضاد حيوي في عيون المولود الجديد لمنع الالتهابات، ويتم مسح العيون باستخدام كرة قطنية مبللة بالماء الدافئ.
  • من الضروري غسل وجه الطفل يومياً بصابون مخصص للأطفال للتخلص من أي بقع حمراء على الوجه.
  • يعاني العديد من الأطفال حديثي الولادة من قشرة في فروة الرأس، تُعرف بغطاء المهد، وللتخلص منها، يجب غسل شعر الطفل بشامبو مخصص للأطفال من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، وتمشيطه بلطف كل يوم.
  • يمكن أن تعاني المسالك الأنفية للطفل من الانسداد بسبب المخاط، لذا ينبغي استخدام محلول ملحي بقطارة لتسهيل مرور الهواء.
  • يجب استخدام قلامة أظافر الأطفال أو مقص بحواف حادة لقص الأظافر بعد الاستحمام أو عندما تكون الأظافر ناعمة، أو حالما يكون الطفل نائماً وأصابعه في حالة استرخاء.
  • تكون أرجل الأطفال حديثي الولادة منحنية، وتُشير حركتهم إلى تقليب أقدامهم داخلًا، وإذا لم يفعل الطفل ذلك فلا داعي للقلق، إذ ستتمدد أرجل الطفل وقدميه خلال الفترة من ستة إلى 18 شهراً.

في ختام هذا المقال، ناقشنا خصائص المولود الجديد، وطرق العناية به منذ ولادته، ومظاهر تطوره ونموه، بالإضافة إلى بعض الخصائص الفريدة التي يتمتع بها.

Scroll to Top