يعتبر سؤال “أين يقع نهر جيحون وما هي الحقائق العلمية البارزة عنه؟” من الاستفسارات التي تثير فضول الكثيرين، حيث يسعون للحصول على معلومات مفصلة حوله.
موقع نهر جيحون
نهر جيحون هو من أكبر الأنهار في قارة آسيا، ويقع في وسط المنطقة الآسيوية. إليكم أبرز المعلومات المتعلقة به:
- يمتد النهر عبر منطقة آسيا الوسطى، حيث يحده كل من طاجكستان، وأفغانستان، وتركمانستان.
- تتدفق معظم مياه نهر جيحون داخل أراضي طاجكستان، حيث تبلغ نسبتها حوالي 72.8%.
- يبلغ طول النهر 2,540 كيلومترًا، وتقدر كمية المياه فيه بنحو 309,000 كيلومتر مكعب.
- يُشكل النهر من التقاء نهري بانج وفخش، ثم يصب في بحر آرال عبر دلتا.
الأسماء المتعددة لنهر جيحون
تعرفنا الآن على موقع نهر جيحون، لنتعرف على الأسماء المتعددة التي يُعرف بها:
- تاريخيًا، كان يعرف بنهر أكسوس، قبل أن يُطلق عليه اسم نهر آمو داريا.
- يُطلق اسم “جيحون” باللغة العربية على النهر عند التقاءه مع نهر فخش الذي ينساب من الشمال.
- يُعتبر نهر آمو داريا أحد الأسماء الأخرى المستخدمة لنهر جيحون.
- ويُعد اسم “جيحون” من الأسماء القديمة المشهورة في الثقافة الغربية، وقد برز خلال العصور الرومانية واليونانية.
- جميع العرب كانوا يشيرون إلى النهر باسم جيحون، مما جعله الأكثر شهرة بين الأسماء.
أهمية نهر جيحون
لنهر جيحون أهمية كبيرة في منطقة وسط آسيا، ومن أبرز جوانب هذه الأهمية ما يلي:
- تُعتبر الحياة البرية وسكان حوض بحر آرال معتمدين على مياه النهر بشكل أساسي.
- ساهم في توفير فرص عمل للأفراد في تلك المنطقة، وخاصة في مجال الزراعة.
- تُستخدم مياه النهر أيضًا في توليد الطاقة المستخدمة في الصناعات والعديد من التطبيقات المنزلية.
- تمثل الزراعة أهمية قصوى لنهر جيحون، حيث تعتمد عليها نسبة تفوق 80% من السكان في وسط آسيا، حيث يُعتبر الإنتاج الزراعي ركيزة أساسية للحياة هناك.
- الكثير من السكان يعملون في الزراعة كوسيلة للعيش في المناطق المحيطة بالنهر.
المناخ حول نهر جيحون
تتميز الظروف المناخية في مناطق الأنهار بتنوعها، ولذا فإن مناخ نهر جيحون يظهر كما يلي:
- تختلف معدلات الأمطار ودرجات الحرارة في نهر جيحون تبعًا للخصائص الجغرافية، حيث يُعتبر هطول الأمطار في حوض النهر جزءًا من النظام المناخي لمناطق غرب أستراليا.
- تسقط الأمطار في فصل الشتاء على شكل ثلوج تُغذي النهر، مع درجات حرارة أقل من نقطة التجمد، تصل تقريبًا إلى 40 بوصة.
- تزداد كمية الأمطار من مارس إلى مايو عند ذوبان الثلوج، مما يزيد من تدفق المياه من سبتمبر إلى فبراير.
- يمكن أن تصل أجزاء من النهر إلى درجة التجمد لأكثر من شهرين.
- تتجمع طيور الجليد خلال شهري فبراير ومارس، مما يسبب ازدحاماً كبيراً قد يؤدي إلى فيضانات في المسار العلوي، مما يضمن استقرار تدفق النهر.