أثر غاز الهيليوم على الصحة والبيئة

أضرار استنشاق غاز الهيليوم

يلجأ بعض الأفراد، سواء كانوا أطفالاً أو بالغين، إلى استنشاق غاز الهيليوم للحصول على أصوات مضحكة. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الفعل إلى حرمان الرئتين من الأكسجين، مما يسفر عن حدوث إغماء. في حالات أكثر خطورة، قد يتسبب استنشاق الهيليوم في انسداد القصبات الهوائية الرئيسية. يُعتبر استنشاق الهيليوم النقي مضرًا أيضًا. إذا حدث استنشاق للهيليوم، ينبغي نقل الشخص إلى مكان جيد التهوية، وتقديم التنفس الاصطناعي إذا كان غير قادر على التنفس. وفي الحالات الأكثر حرجًا، يُفضل توفير الأكسجين له وعرضه على الطبيب المختص.

تحذيرات عند التعامل مع غاز الهيليوم

يجب توخي الحذر عند استخدام غاز الهيليوم، ويفضل استخدامه تحت إشراف مختصين ذوي خبرة في هذا المجال. ينبغي أن تكون لديهم معرفة شاملة بطبيعة غاز الهيليوم، طرق استخدامه، الآثار الجانبية المحتملة، الجرعات الموصى بها، والإجراءات الوقائية اللازمة أثناء التعامل معه. علاوة على ذلك، يجب تخزين أسطوانات غاز الهيليوم المضغوط بطريقة آمنة، بحيث لا تتجاوز درجة حرارة الأسطوانة 52 درجة مئوية، مع الاحتفاظ بها في أماكن جيدة التهوية. كما يُنصح باستخدام جهاز لمنع التسرب الخلفي لتفادي أي حالات تسرب للغاز.

استخدامات غاز الهيليوم

تتعدد تطبيقات غاز الهيليوم نظرًا لمزاياه المتنوعة. ومن أهم استخداماته:

  • يستخدم غاز الهيليوم كعازل جوّي خامل خلال عمليات لحام المعادن، مثل الألمنيوم.
  • يستخدم أثناء عمليات إطلاق الصواريخ لتوليد الضغط في خزانات الوقود، وخصوصًا تلك المتعلقة بالهيدروجين السائل، نظرًا لاحتفاظ الهيليوم بحالته السائلة عند درجة الحرارة التي يتحول عندها الهيدروجين من سائل إلى غاز.
  • يستخدم في رفع المناطيد المحملة بآلات ثقيلة تتعلق بمجال الرصد الجوي.
  • يستخدم في حالته السائلة في أنظمة التبريد، نظرًا لامتلاكه أقل درجات الحرارة بين المواد السائلة الأخرى.
  • يمكن أيضًا تحليل محتوى الهيليوم في النيازك والصخور لتحديد أعمارها.
Scroll to Top