الزيوت الطبيعية
تُعتبر الزيوت الطبيعية من العلاجات الفعّالة لعديد من مشكلات الجهاز الهضمي مثل الإمساك. ومن الضروري استخدامها بتركيز مخفف. فيما يلي مجموعة من الزيوت المستخدمة لهذا الغرض:
- زيت الزنجبيل: يُستخدم زيت الزنجبيل في تخفيف الإمساك عن طريق وضع نقطتين من الزيت على منديل مُبلل بالماء الدافئ، ثم تدليك منطقة البطن لمدة تتراوح بين 2-3 دقائق بحركة عكس اتجاه عقارب الساعة.
- زيت النعناع: يعد زيت النعناع غنياً بمركب المنثول، الذي يُساهم في تخفيف الإمساك. يُفضل تدليك البطن بحركة دائرية باستخدام الزيت، ويُحذر من استخدامه مع الأطفال والرضع لتفادي حدوث مشاكل تنفسية.
- زيت الشومر: يُساعد زيت الشومر في تعزيز حركة الأمعاء من خلال التدليك أو استنشاق بخاره.
- زيت البابونج: يساهم زيت البابونج في إرخاء عضلات البطن، مما يُحسن من حركة الأمعاء ويساعد في تخفيف الإمساك. يُفضل تدليك البطن بهذا الزيت عدة مرات يوميًا.
- زيوت أخرى: يمكن استخدام عدد من الزيوت العطرية عند خلطها لبعضها البعض لتدليك البطن، مما يُعزز فعالية العلاج، مثل زيت إكليل الجبل وزيت الليمون وزيت النعناع.
العصائر الطبيعية
تُعزز العصائر الطبيعية من محتوى الماء في الجسم وتنظم حركة الأمعاء، لذا تعد بعض العصائر علاجًا فعّالًا للإمساك، خاصة تلك التي تحتوي على مادة السوربيتول. ومن هذه العصائر:
- عصير الخوخ المجفف: يُعتبر عصير البرقوق المجفف من المشروبات المعروفة الفعّالة في تخفيف الإمساك، حيث أنه غني بالألياف التي تزيد من حجم البراز، بالإضافة إلى السوربيتول الذي يُسهل حركة البراز.
- عصير التفاح: يُعد عصير التفاح من الملينات الجيدة، وغالبًا يُوصى به لعلاج الإمساك عند الأطفال، نظرًا لارتفاع نسبة الفركتوز مقارنة بالجلوكوز والسوربيتول.
- عصير الأجاص: يحتوي عصير الأجاص على السوربيتول أكثر بأربع مرات من عصير التفاح، مما يجعله خيارًا جيدًا للأطفال الذين لديهم مشكلات في الإخراج نظرًا لطعمه المُحبب.
- مشروبات أخرى: تساهم بعض المشروبات مثل القهوة والشاي والسوائل الدافئة أو الساخنة في تخفيف الإمساك، ويُنصح بتجنب المشروبات الغازية حتى يُحل الإمساك.
النظام الغذائي ونمط الحياة
يمكن إجراء تغييرات في نمط الحياة لتخفيف مشكلة الإمساك من خلال:
- زيادة تناول الألياف يوميًا، حيث أنها تزيد من حجم البراز وتعزز مرورها عبر الأمعاء، ويكون ذلك بتناول الفواكه والخضروات الطازجة بشكل يومي.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط عضلات الأمعاء.
- تخصيص وقت كافٍ في الحمام للقيام بعملية الإخراج دون استعجال.