الأضرار المحتملة لصابون الغار على الشعر
قد يسبب صابون الغار بعض الأضرار للشعر نتيجة احتوائه على مادة هيدروكسيد الصوديوم أثناء عملية التصنيع. تشمل هذه الأضرار ما يلي:
- ظهور تلف واضح على خصلات الشعر، والذي يتجلى في شكل تقصف أو بهتان أو تساقط.
- ضعف ملحوظ في نمو بصيلات الشعر وجذوره، مما يؤدي إلى صعوبة في إطالة الشعر في زمن قصير.
- تأثر فروة الرأس، مما قد يؤدي إلى ظهور القشرة بالإضافة إلى حكة شديدة والتهابات في الفروة.
- جفاف البصيلات وخصلات الشعر عند استخدامه مع الشعر الجاف، وزيادة ملحوظة في الزيوت والدهون عند استخدامه مع الشعر الدهني.
نبذة عن ورق الغار
يعتبر ورق الغار من النباتات العطرية المعمرة وقد استخدمه اليونانيون والرومان قديمًا لأغراض العلاج والطهي والتجميل:
- موطن ورق الغار: ينمو بشكل رئيسي في دول الهند ووسط آسيا، ويعرف أيضًا باسم “ورق موسى”.
- توافره: يتوفر ورق الغار في محلات السوبرماركت والعطارة، ويفضل حفظه في مكان بارد عند درجة حرارة الغرفة للحفاظ على فوائده.
- اختبار الجودة: يمكن التعرف على جودة ورق الغار من خلال رائحته القوية والمميزة، والتي تختلف عن الأعشاب الأخرى.
- الدراسات العلمية: أثبتت الأبحاث فاعلية ورق الغار، مما جعله يدخل ضمن مكونات الأدوية الحديثة.
- الاستخدام في مستحضرات التجميل: أدرج ورق الغار في مستحضرات العناية بالشعر والبشرة، مثل صابون الغار المعروف بفوائده المتعددة في تعزيز جمال ولمعان الشعر.
صابون الغار
يعرف هذا الصابون أيضًا باسم “الصابون الحلبي” نظرًا لأنه تم تصنيعه لأول مرة في مدينة حلب السورية:
- المكونات: يتم صنع صابون الغار من مزيج من زيت الزيتون وزيت ورق الغار، بالإضافة إلى هيدروكسيد الصوديوم.
- عملية التصنيع: يتم طهي المكونات على درجة حرارة عالية حتى تتحول إلى مزيج سميك، ثم يترك حتى يبرد ويوزع في قوالب.
- صلابة الصابون: تترك القوالب في الهواء حتى يتحول الصابون إلى الشكل الصلب المعروف.
- لون الصابون: يتميز بلون بني يميل إلى الأخضر بناءً على كمية ورق الغار المستخدمة في التحضير.
طريقة استخدام صابون الغار للشعر
قد تظهر أضرار صابون الغار للشعر في حال استخدامه بشكل غير صحيح، لذا من المهم اتباع الخطوات الصحيحة للاستفادة من فوائده:
- مرحلة المبشور: يتم بشر الصابون باستخدام مبشرة أو سكين للحصول على كمية مناسبة تتناسب مع طول الشعر.
- مرحلة النقع: يتم وضع المبشور في طبق يحتوي على ماء ساخن، ويترك مغمورًا طوال الليل.
- مرحلة إضافة الزيوت: يضاف زيت اللوز إلى المبشور المغمر للاستفادة من فوائده.
- تسهيل الاستخدام: يتم نقل الخليط إلى علبة شامبو فارغة لتسهيل استعماله، ويستخدم مثل الشامبو العادي أثناء غسل الشعر.
- تنظيف الشعر: بعد الاستخدام، يتم شطف الشعر بالماء فقط دون استخدام مرطبات أو كريمات أو بلسم.
فوائد صابون الغار للشعر
عند استخدام الصابون الأصلي بالطريقة الصحيحة، يمكن أن يوفر فوائد رائعة للشعر بأنواعه المختلفة، ومن أبرزها:
- يغذي جذور الشعر وبصيلاته حتى الأطراف، بفضل إمداده لفروة الرأس بالزيوت الطبيعية الغنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الشعر.
- يساهم في التخلص من الروائح الكريهة غير المرغوب فيها من فروة الرأس، بالإضافة إلى معالجة الحكة والالتهابات بفضل تركيبته التي تقضي على الفطريات.
- يعالج مشكلات الشعر المتعددة مثل التقصف والتساقط وقلة الكثافة، بينما يوفر الترطيب والكثافة والطول، ويؤخر ظهور الشيب المبكر.
- يحسن حالة الشعر المصبوغ الذي تأثر بفعل المواد الكيميائية في الصبغات، حيث يعمل على تهدئة فروة الرأس، ويعالج الهيشان والجفاف، ويعيد اللمعان للشعر.
المسائل السلبية لصابون الغار
بالإضافة إلى تأثيره على الشعر، يمكن أن يتسبب استخدام صابون الغار السيء في مشكلات أخرى، مثل:
- تسبب احتقان الجلد: عند تكرار ملامسته للجلد، فإن هيدروكسيد الصوديوم يمكن أن يؤدي إلى احمرار واحتقان.
- تحسس وتلف خلايا الجلد: بسبب خشونة هذه المادة، قد تتعرض خلايا البشرة للتلف، مما يجعلها أكثر حساسية.
- مشاكل في التنفس: يمكن أن تتغلغل هذه المادة في الجلد وتنتقل عبر مجرى الدم إلى مختلف أجهزة الجسم، مما يؤثر على جهاز التنفس، خاصة عند الأطفال.
كيفية التمييز بين صابون الغار الأصلي والمقلد
يمكن بسهولة تمييز صابون الغار الأصلي عن المقلد من خلال النظر في اللون واللمعان والرائحة:
- لون الصابون الأصلي يميل إلى الأخضر الداكن نتيجة استخدام كميات جيدة من الزيوت، بينما يميل المقلد إلى الأخضر الفاتح بسبب احتوائه على كميات قليلة من زيت الغار ونوعيات رديئة من زيت الزيتون.
- مبشور الصابون الأصلي يذوب بسهولة في الماء ويظهر لمعة تشبه لمعة الصابون المغربي، بينما الصابون المقلد لا يذوب بسهولة ولا يكون له لمعان.
- رائحة الصابون الأصلي نفاذة وقوية، مشابهة لرائحة ورق الغار المجفف، أما المقلد فتسيطر عليه رائحة زيت الحبة السوداء.