يُعتبر السعال التحسسي والبلغم من المشكلات الشائعة، حيث يؤدي تغيير الفصول والطقس إلى تعرض العديد من الأشخاص لحساسية الأنف ومشاكل في الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والسعال والرشح والأنفلونزا، مما يؤثر سلبًا على صحتهم العامة. نقدم في موقعكم الرائد مقالًا حول أنواع السعال وطرق علاجها. إذا كنتم مهتمين بمحتوانا، فتابعوا الفقرات التالية.
ما هو السعال وكيفية علاجه؟
السعال هو رد فعل طبيعي يقوم به الحلق للتخلص من المواد العالقة مثل المخاط والسوائل أو المواد المهيجة والميكروبات. يُعتبر السعال من الأعراض الشائعة المرافقة لنزلات البرد، وقد يكون عارضًا خفيفًا أو يستمر لفترة طويلة في بعض الحالات. يُنصح بزيارة الطبيب إذا استمر السعال لأكثر من أسبوع، حيث يزداد الألم والمعاناة في فترات المساء، مما يصعب التنفس ويؤدي إلى شعور المريض بعدم الراحة. يشعر البعض بصعوبة في البلع وضيق في القصبة الهوائية وآلام في الصدر. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى السعال، وقد أثبتت الدراسات الطبية ذلك.
أسباب السعال
العدوى البكتيرية
تُعتبر العدوى البكتيرية من أكثر الأسباب شيوعًا للسعال ونزلات البرد، مثل الالتهاب الرئوي والسعال الديكي. وقد يتعافى بعض المرضى سريعًا، بينما يحتاج آخرون إلى العلاج بالمضادات الحيوية والراحة في السرير لمدة تصل إلى أسبوعين مع إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من الشفاء التام.
التدخين
يُعتبر المدخنون ضمن الفئات الأكثر عرضة للسعال والمضاعفات المرتبطة به، كما يعانون من صعوبة في التنفس وسعال مزمن.
الربو
يتميز السعال الناتج عن الربو بالصفير، وغالبًا ما يكون أكثر شيوعًا بين الأطفال. يتم الشفاء منه عادةً عند البلوغ، ولكن حتى ذلك الحين يُنصح باستخدام البخاخات لتوسيع القصبات الهوائية. هو ليس نوعًا خطيرًا من السعال، لذلك لا داعي للقلق.
الأدوية
يجب توخي الحذر عند تناول الأدوية وقراءة التعليمات بعناية، حيث يمكن أن يُسبب السعال لبعض الأشخاص رد فعل تحسسي نتيجة لمكونات معينة في الأدوية، ويتوقف السعال بمجرد وقف تناول هذه الأدوية.
ضيق القصبة الهوائية
قد يحدث ضيق القصبة الهوائية لأسباب وراثية أو نتيجة حساسية تجاه بعض المواد المهيجة أو مشاكل تتعلق بالقلب والرئتين. قد يعاني الشخص من هذه الحالة طيلة حياته، لذا يُفضل تجنب المهيجات والالتزام باستخدام البخاخات الموسعة للشعب الهوائية.
علاجات طبيعية للسعال
تتوفر العديد من الطرق لعلاج السعال، ولكن تعتبر العلاجات بالأعشاب الطبيعية الأكثر أمانًا وفاعلية. سنستعرض فيما يلي مجموعة من الأعشاب الطبيعية وكيفية استخدامها.
النعناع
- يحتوي النعناع على مادة المنثول التي تعمل على تهدئة الحلق وتوسيع القصبة الهوائية وطرد البلغم، مما يساعد على علاج السعال في وقت قصير.
- يُنصح بغلي القليل من النعناع في إناء مملوء بالماء لفترة 10 دقائق وشربه دافئًا، ويفضل تناوله مرتين يوميًا للحصول على نتائج أفضل.
الزعتر
- يُعتبر الزعتر من العلاجات المنزلية الفعالة لاحتوائه على مضادات الأكسدة، حيث يساعد في معالجة الالتهاب القصبي الحاد.
- يمكن غلي ملعقتين صغيرتين من الزعتر مع كمية كافية من الماء لمدة 10 دقائق ثم شربه دافئًا.
الزنجبيل
- تُعرف فوائد الزنجبيل في العلاج الطبيعي بفضل محتواه من مضادات الفيروسات والأكسدة، وهو فعال لعلاج التهاب الشعب الهوائية والسعال.
- يتم غليه مع الماء وشربه ساخنًا قبل النوم مرتين يوميًا.
تابعوا المزيد حول الموضوع.
الكركم
- يحتوي الكركم على مضادات فعالة للفيروسات، وينصح بتناوله مع العسل في الصباح لتسريع عملية الشفاء.
مشروبات لتهدئة السعال وعلاجه
عصير الجزر
- يوصى بشرب عصير الجزر أثناء نزلات البرد الحادة لاحتوائه على فيتامين A وفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تعزز الجهاز المناعي.
عصير الليمون
- يُعتبر عصير الليمون من المشروبات الشائعة خلال نزلات البرد، حيث يحتوي على خصائص حامضية تساهم في القضاء على البكتيريا والفيروسات.
- يفضل تناوله ثلاث مرات يوميًا.
مشروب العرقسوس
- يُعد مشروب العرقسوس مهمًا لطرد البلغم وتعزيز صحة الشعب الهوائية.
اللبن والعسل
- لا تعدو فوائد العسل وخصوصًا عند مزجه مع اللبن في الصباح، حيث يساهم في تعزيز صحة الرئتين والتخفيف من السعال.
طرق طبيعية إضافية لعلاج السعال
الغرغرة
- تُعتبر الغرغرة بالماء الدافئ مع ملعقتين صغيرتين من الملح من الطرق الفعالة للتخلص من السعال. يُنصح بتكرارها مرتين يوميًا.
الاستنشاق
- يُعتبر استنشاق بخار الماء المحتوي على النعناع أو الزنجبيل من الطرق الآمنة لعلاج السعال، حيث يساعد على تخفيف التهابات الحلق والكحة.
أدوية لعلاج السعال عند الأطفال
استعرضنا سابقًا أفضل شراب للسعال التحسسي والبلغم، بالإضافة إلى الطرق الطبيعية لعلاج السعال والكحة. دعونا الآن نتعرف على الأدوية المتاحة لعلاج السعال لدى الأطفال والكبار، مع أهمية توخي الحذر وقراءة النشرة الداخلية لتجنب أي تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.
شراب أوبلكس للأطفال
يُعتبر هذا الشراب فعالاً في تخفيف السعال وتهيج القصبة الهوائية لدى الأطفال، حيث يحتوي على (جوايفنيزين) لطرد البلغم و(باراسيتامول) لتخفيف حرارة الجسم. نادرًا ما تظهر آثار جانبية، لكن يُفضل مراجعة الطبيب في حال حدوث ذلك.
شراب توسكان للأطفال
يُستخدم للأطفال فوق عمر السبع سنوات، ويُعتبر طاردًا قويًا للبلغم، كما يحتوي على (ديكستروميثورفان) لتخفيف السعال الناشف و(دايفنهيدرامين) لمكافحة الحساسية.
شراب التراسولف للكبار والأطفال
هذا الشراب فعال في طرد البلغم وتوسيع القصبة الهوائية، حيث يحتوي على (كاربوسيستين) و(أوكسوميمازين) للمساعدة في تخفيف السعال.
شراب توبلكسيل للأطفال
يُعتبر هذا الشراب من الأدوية المهمة لتهدئة السعال والكحة الناشفة. يحتوي على (جوايفنيزين) ويفضل تناول ملعقتين يوميًا.
شراب ميوكوسول للأطفال
يُعتبر هذا الشراب قويًا في إذابة البلغم والتخفيف من الكحة الناشفة، ويحتوي على (كاربوسيستين) لتخفيف السعال بشكل فعال وملحوظ.