يعد التهاب اللثة من أبرز المشكلات الصحية التي يمكن أن يعاني منها الأفراد.
ينجم هذا الالتهاب عن مجموعة من العادات والسلوكيات غير الصحية، مثل التدخين، أو تناول بعض أنواع الأدوية، أو أسباب أخرى سنستعرضها لاحقًا، بالإضافة إلى أبرز العلاجات المتاحة لالتهابات اللثة.
أفضل المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللثة
هناك مجموعة من الأدوية التي تسهم في معالجة التهابات اللثة، ومن أبرزها:
- ميترونيدازول 500 مجم.
- بنسيلين 500 مجم.
- كلاريثرومايسين 250 – 500 مجم.
- اريثرومايسين 250 – 500 مجم.
- أموكسيسيلين 500 مجم.
- كلينداميسين 300 مجم.
أسباب التهاب اللثة
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب اللثة، ومنها:
تراكم اللويحات السنية
- تتكون اللويحات السنية، المعروفة أيضًا باسم البلاك أو البيوفيلم السني، والتي تتميز بلزوجتها، مما يجعلها غير مرئية.
- تشمل مكونات اللويحة السنية البكتيريا والمخاط وبقايا الطعام، التي تتكون نتيجة تفاعل السكريات والنشويات مع البكتيريا الموجودة في الفم بشكل طبيعي.
- كلما زادت فترة وجود اللويحات السنية على الأسنان، زادت صعوبة إزالتها، مما يؤدي إلى تصلب اللثة وتكوين الجير الذي يصعب التخلص منه.
- تعد الرواسب الناتجة عن الجير بمثابة ملجأ للبكتيريا، مما يزيد من خطر التهاب اللثة.
أسباب أخرى لالتهاب اللثة
تشمل الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى التهاب اللثة ما يلي:
- عدم تنظيف الأسنان بشكل يومي باستخدام الفرشاة والخيط، أو التنظيف بطريقة غير صحيحة.
- استخدام طقم أسنان غير مناسب، أو نتيجة ازدحام الأسنان.
- عدم الالتزام بزيارة الطبيب لتنظيف الأسنان وتفقد صحتها.
- التنفس عن طريق الفم بدلاً من الأنف، مما يؤدي إلى زيادة خطر التهاب اللثة.
- سوء التغذية، خاصة الأنظمة الغذائية الفقيرة بالماء والفيتامينات مثل فيتامين سي، قد يؤدي إلى التهاب اللثة.
- التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء البلوغ، أو الحمل، أو الدورة الشهرية، أو انقطاع الطمث، قد تسبب حساسية في اللثة.
مزيد من الأسباب المتعلقة بالتهاب اللثة
- الإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والأمراض السرطانية، قد تؤدي إلى حدوث التهابات.
- مرض السكري يزيد من خطر الالتهابات، بما في ذلك التهابات اللثة.
- الفيروسات، مثل فيروس الهيربس، قد تؤدي إلى عدوى تدعى التهاب اللثة.
- تناول بعض الأدوية قد يسبب جفاف الفم، مما يرفع من خطر التهاب اللثة.
- التدخين واستخدام المواد المخدرة، بالإضافة إلى استهلاك الكحول، تزيد من مخاطر التهاب اللثة.
- التوتر والضغوط النفسية يؤثران سلبًا على الجهاز المناعي، مما يعقد فرص مقاومة التهابات اللثة.
معلومات عن دواء أوغمنتين كأفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللثة
يتوفر دواء Augmentin في أشكال متعددة، مثل الأقراص، والشراب، والنقط، والحقن. ويتكون من مادة أموكسيسيلين الفعالة في معالجة التهاب اللثة، إضافة إلى حمض الكلافولانيك الذي يساهم في القضاء على كافة أشكال البكتيريا الضارة.
مكونات دواء أوغمنتين لعلاج التهاب اللثة
يحتوي دواء Augmentin على المكونات الفعالة التالية:
أموكسيسيلين
المادة الرئيسية التي تعالج العدوى البكتيرية التي قد تسبب التهاب اللثة.
حمض الكلافولانيك
يساعد هذا الحمض في تقليل مقاومة البكتيريا للأموكسيسيلين، مما يُعزز فعالية المضاد الحيوي في علاج الالتهابات.
تركيزات دواء أوغمنتين
تركيزات أوغمنتين أقراص
تتوفر أقراص أوغمنتين بعدة تركيزات:
- تركيز 1000 ملجم.
- تركيز 625 ملجم.
- تركيز 375 ملجم.
تركيزات أوغمنتين شراب
يتوفر أوغمنتين للأطفال بتركيزات محددة:
- 156 ملجم لكل 5 مل.
- 228 ملجم لكل 5 مل.
- 312.5 ملجم لكل 5 مل.
- 457 ملجم لكل 5 مل.
- 600 ملجم في أوغمنتين إي إس شراب.
تركيزات أوغمنتين نقط
يتوفر أوغمنتين كشراب نقط للأطفال الرضع بتركيز 62.5 ملجم لكل 1 مل.
تركيز أوغمنتين حقن Vial
يتوفر أوغمنتين للبالغين بتركيز 1.2 ملجم.
دواعي استعمال دواء أوغمنتين
يُستخدم دواء Augmentin لعلاج الحالات التالية:
- التهاب الجهاز التنفسي السفلي.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- التهاب الجلد.
- التهاب الأذن الوسطى الحاد.
- علاج التهاب اللثة بفعالية كبيرة.
- التهابات المسالك البولية.
جرعة دواء أوغمنتين
تعتمد الجرعة على الحالة الصحية للمريض، لذا يُفضل استشارة الطبيب. العموميات حول الجرعة كالتالي:
لأطفال أقل من ثلاثة أشهر
30 ملجم لكل كيلو جرام من وزن الطفل يوميًا، مقسمة على مرتين.
للأطفال من ثلاثة أشهر حتى أربعين كجم
تتراوح الجرعة بين 25 ملجم إلى 45 ملجم لكل كيلو جرام يوميًا، مقسمة على مرتين، أو 20 ملجم إلى 40 ملجم لكل كيلو جرام مقسمة على ثلاث مرات.
للبالغين وللأطفال بوزن أكبر من أربعين كجم
للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا
2 قرص يوميًا، قرص صباحًا وآخر مساءً بتركيز 625 ملجم.
للبالغين
2 قرص يوميًا، قرص صباحًا وآخر مساءً بتركيز 1 جرام.