أسباب حدوث جلطة في الساق

أسباب جلطة الساق

يعد خطر الإصابة بجلطة الساق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) مرتفعاً في بعض الحالات، في حين قد تحدث دون أي سبب في حالات أخرى. ومن بين العوامل التي تسهم في حدوث جلطة الساق، يمكن تلخيصها فيما يلي:

  • إصابات الأوعية الدموية: تؤدي الإصابات، مثل كسور العظام أو الأذى الشديد للعضلات، إلى تلف الأوعية الدموية. هذا التلف قد يسبب تجلط الدم نتيجة تضيّق أو انسداد في الوعاء. كما تلعب عدة حالات، مثل التهاب الأوعية الدموية والدوالي والعلاج الكيميائي، دورًا في تضرر الأوعية الدموية، وقد يتعرض الوعاء الدموي للتلف أثناء العمليات الجراحية.
  • قلة الحركة: تجعل القدرة المحدودة على الحركة تدفق الدم بطيئًا، مما يزيد من فرصة تجلط الدم. عادةً ما يتجمع الدم في الساقين وفي أجزاء الجسم السفلية نتيجة قلة الحركة.
  • أمراض طبية أو وراثية: بعض الحالات مثل أمراض القلب والرئتين والالتهابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى حالات العدوى مثل التهاب الكبد الوبائي ومتلازمة مضاد الفوسفولبيد (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome)، تزيد من احتمال تجلط الدم بشكل غير عادي.
  • تناول حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني: يرفع استخدام حبوب منع الحمل المركبة أو الهرمونات البديلة، التي تحتوي على هرمون الاستروجين، من خطر الإصابة بجلطة الساق بمعدل طفيف، حيث يسهل ذلك حدوث تجلط الدم.
  • المرأة الحامل: يمكن أن تحدث الجلطات الدموية في أي مرحلة من مراحل الحمل، وتستمر فرصة حدوثها حتى ستة أسابيع بعد الولادة، حيث أن الجلطات تساعد الجسم على تجنب فقدان كميات كبيرة من الدم أثناء عملية الولادة.
  • أسباب إضافية: تشمل تدخين السجائر، الجفاف، والسمنة أو زيادة الوزن.

أعراض جلطة الساق

تتراوح أعراض جلطة الساق بين ما يلي:

  • الشعور بالانتفاخ، والدفء، والألم في الأطراف، غالبًا في جهة واحدة من الجسم.
  • تنميل أو تشنجات مستمرة في بطة الساق.
  • زيادة سماكة واحتقان الأوعية الدموية.
  • احمرار في الجلد.

تشخيص جلطة الساق

يمكن تشخيص جلطة الساق عبر مجموعة متنوعة من الفحوصات، لكن يمكن أن يكون من السهل الخلط بينها وبين حالات أخرى مثل الاستسقاء اللمفاوي أو القصور الوريدي المزمن. تشمل الفحوصات المستخدمة لتشخيص جلطة الساق ما يلي:

  • تصوير الوريد باستخدام الموجات فوق الصوتية.
  • فحص الفينوغرافي (بالإنجليزية: Venography).
  • اختبار دي دايمر.
  • فحوصات إضافية تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوسب.
Scroll to Top