المخاطر المرتبطة بحبوب التبييض
تفتقر الدراسات إلى بيانات كافية حول الآثار الجانبية المحتملة لحبوب التبييض، حيث تحتوي هذه الحبوب في الأساس على مادة الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) والتي يرمز لها بـ GSH، وهي مادة يتم إنتاجها بشكل طبيعي في الكبد والأعصاب المركزية. ومن الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام هذه المكملات ما يلي:
- ردود فعل تحسسية، مثل الطفح الجلدي.
- صعوبة في التنفس بسبب انقباض الممرات الهوائية.
- تقلصات في البطن.
- انتفاخ البطن.
- انخفاض مستوى الزنك في الجسم عند الاستخدام المطول للجلوتاثيون.
- ليونة البراز.
- زيادة الوزن.
- احمرار أو توهج في الوجه.
كما يمكن أن تتفاعل مكملات الجلوتاثيون مع مجموعة من الأدوية والمكملات الأخرى، وقد لا تناسب جميع الأشخاص. لذلك، يجب استشارة طبيب مختص قبل بدء استخدام هذه المكملات أو حبوب التبييض المحتوية عليها للتأكد من فاعليتها وسلامة استخدامها.
احتياطات استخدام حبوب التبييض
هناك بعض الاحتياطات والمحاذير المهمة المتعلقة باستخدام حبوب التبييض، والتي نوضحها بشكل التالي:
- يفضل عدم استخدام حبوب التبييض أثناء فترة الحمل والرضاعة، نظرًا لعدم توفر معلومات كافية حول سلامة استخدام الجلوتاثيون في هذه الفترات.
- لا يُنصح لمرضى الربو باستخدام جلوتاثيون، لأنه قد يزيد من سوء بعض الأعراض.
متى ينبغي مراجعة الطبيب
في حالات نادرة، قد تظهر آثار جانبية خطيرة نتيجة استخدام مكملات الجلوتاثيون أو غيرها من الأدوية والمكملات المستخدمة لأغراض التبييض. وبسبب خطورة هذه الأعراض، ينبغي مراجعة الطوارئ الطبية على الفور عند حدوث الأمور التالية:
- شحوب البشرة.
- اضطرابات في ضربات القلب.
- دوار شديد أو إغماء.
- ظهور علامات على ردود فعل تحسسية، مثل:
- الطفح الجلدي.
- الشرى.
- الحكة.
- الانتفاخ أو التورم.
- احمرار في الجلد.
- تقرحات جلدية.
- تقشير الجلد، سواء مع أو بدون حمى.
- الصفير أثناء التنفس.
- مشاكل في التنفس أو التحدث أو البلع.
- ضيق في الصدر أو الحلق.
- بحة غير اعتيادية في الصوت.
- انتفاخ في الوجه، الفم، الشفاه، الحلق، أو اللسان.