الأطعمة المثلى للتعامل مع جرثومة المعدة

الأطعمة المثلى للوقاية من جرثومة المعدة

تُعتبر جرثومة المعدة الناتجة عن البكتيريا الملوية البوابية من الأسباب الرئيسية لالتهاب المعدة، القرحة، وحتى سرطان المعدة. هناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بجرثومة المعدة، ومن أهم هذه الأطعمة:

  • العسل: يتميّز العسل بخواصه المضادة للبكتيريا، حيث يُعتبر عسل المانوكا فعالاً في منع نمو البكتيريا الملوية البوابية داخل خلايا بطانة المعدة.
  • صبار الألوفيرا: يُظهر الجل المستخرج من أوراق الألوفيرا قدرة على تثبيط نمو سلالات البكتيريا الملوية البوابية التي تُظهر مقاومة للأدوية.
  • براعم البروكلي: تحتوي على مركب السلفوروفان الذي يُعرف بمفعوله القوي في مكافحة البكتيريا الملوية البوابية وتقليل الالتهابات المرتبطة بها.
  • الحليب: يحتوي حليب الأبقار وحليب الأم على مادة اللاكتوفيرين، التي تسهم في تقليل نمو البكتيريا الملوية البوابية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحليب على الميلانويدين، وهو مركب ناتج عن تفاعل كيميائي بين سكر اللاكتوز وبروتين الكازين، مما يُساعد أيضاً في مواجهة هذه البكتيريا.
  • الشاي الأخضر: يُعدّ الشاي الأخضر فعالاً في تقليل عدد البكتيريا المستوطنة داخل المعدة ودرجة الالتهاب المرتبطة بها.
  • البروبيوتيك: تشير الدراسات إلى أن البروبيوتيك، وهي كائنات حية دقيقة، يمكن أن تساهم في تثبيط نمو البكتيريا الملوية البوابية من خلال التنافس على الالتصاق بطبقة بطانة المعدة.

الأعشاب الفعّالة في مقاومة جرثومة المعدة

توجد مجموعة من الأعشاب والمكملات الغذائية التي تسهم في تخفيف أعراض جرثومة المعدة وتساعد في التخفيف من الآثار الجانبية للعلاج الدوائي، ومنها:

  • الثوم: يُعتبر تناول الثوم النيء وسيلة فعّالة للحد من خطر الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية، وذلك بفضل احتوائه على مواد كيميائية تتمتع بخواص مضادة للبكتيريا.
  • الكركم: يُعرف الكركم بقدرته على تخفيف أعراض عسر الهضم، مما يُساعد الجسم في التعامل مع مشاكل المعدة.
  • الزنجبيل: يساهم تناول الزنجبيل في تقليل حموضة المعدة، وبالتالي يُساعد في منع نمو البكتيريا الملوية البوابية.

الأطعمة التي يجب تجنبها مع وجود جرثومة المعدة

يمكن لبعض التعديلات البسيطة في النظام الغذائي أن تساهم في تقليل خطر مضاعفات جرثومة المعدة. من المهم تجنب بعض الأطعمة لتخفيف الأعراض، ومن بينها:

  • الأطعمة المحفزة لتهيّج المعدة: يُفضل تجنب الأطعمة التي تزيد من أحماض المعدة؛ مثل الطماطم ومنتجاتها، والبصل، والثوم، والأطعمة الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت، ومنتجات الألبان كاملة الدسم. كما يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة الغنية بالتوابل كالفلفل الحار، ومسحوق الثوم، والفلفل الأسود. وينبغي أيضاً تجنّب المشروبات كالقهوة والشاي بجميع أنواعهما، علاوة على الكحول والنعناع.
  • الأطعمة المالحة: يُعتبر النظام الغذائي الغني بالملح عاملاً مُهماً في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة في الأفراد الذين يعانون من جرثومة المعدة. لذا يُنصح بعدم استهلاك أكثر من 2300 ملليغرام من الصوديوم يومياً، وفي الحالات التي تعاني من عوامل خطورة مثل ارتفاع ضغط الدم ينبغي تقليل الاستهلاك إلى 1500 ملليغرام. يمكن تقليل الصوديوم من خلال تقليل إضافة الملح إلى الطعام والابتعاد عن الأطعمة المعلبة والجاهزة.
Scroll to Top