أسباب فقدان العضلات
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضمور العضلات وخسارة الكتلة العضلية، حيث يمكن تصنيف هذه الأسباب إلى عوامل فسيولوجية، مرضية، وعصبية. وبغض النظر عن طبيعة السبب، فإن فقدان العضلات يؤثر سلباً على جودة الحياة، مما يحد من القدرة على ممارسة الأنشطة الرياضية ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض والموت. في الحالات المرضية، قد يحتاج المريض لإقامة أطول في المستشفى لتلقي العلاج المناسب.
العوامل الفسيولوجية
ترتبط الأسباب الفسيولوجية بانخفاض النشاط والحركة، مثل العمل في وظائف مكتبية أو الأمراض التي تعيق حركة الأطراف نتيجة للإصابات. يمكن استعادة قوة العضلات من خلال ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي.
العوامل المرضية
يمكن أن تسهم بعض الأمراض المزمنة في خسارة الكتلة العضلية، وغالباً ما تكون هذه الخسارة ملحوظة في المراحل المتقدمة من المرض. لذلك من المهم استشارة الطبيب عند تشخيص أي من هذه الأمراض للتعرف على سبل الوقاية من فقدان العضلات، ومن بين هذه الأمراض:
- سرطان الرئة، البنكرياس، والمعدة.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- الفشل الكلوي المزمن.
- فشل القلب الاحتقاني.
- مرض كرون.
- التليف الكيسي.
- متلازمة نقص المناعة المكتسبة.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
العوامل العصبية
في بعض الحالات، يحدث ضمور العضلات نتيجة لتضرر الأعصاب، حيث تؤثر إصابة العصب على العضلة المرتبطة به. تشمل الأمراض العصبية التي قد تؤدي إلى ضمور العضلات:
- التصلب الجانبي الضموري.
- متلازمة غيلان باريه.
- متلازمة النفق الرسغي.
- شلل الأطفال.
- إصابات النخاع الشوكي.
- تلف الأعصاب الناتج عن السكري، الكحول أو السموم.
أسباب إضافية
هناك أيضًا عوامل أخرى قد تؤدي إلى ضمور العضلات، وتشمل:
- التقدم في العمر.
- الحروق.
- الإصابات مثل الكسور.
- سوء التغذية.
- العلاج بالكورتيزون.
أطعمة تعزز الكتلة العضلية
يعتبر النشاط البدني ضرورياً لبناء الكتلة العضلية، ويكون النظام الغذائي الغني بالبروتين عاملاً مهماً في هذا السياق. إليك بعض الأمثلة للأطعمة الغنية بالبروتين:
- البيض: يحتوي على الحمض الأميني الليوسين الذي يعدّ أساسياً لبناء العضلات.
- الأسماك: مثل السلمون والتونة، حيث تحتوي على كميات كبيرة من البروتين والأوميغا 3، مما يساعد في تسريع بناء الكتلة العضلية.
- اللحوم الحمراء: تعدّ من أهم مصادر البروتين ذات السُعرات الحرارية المتوازنة.
- الدجاج: يحتوي 85 غراماً من صدور الدجاج على 26 غراماً من البروتين.
- الأجبان: تعتبر المنتجات اللبنية مصدراً غنياً بالبروتين، وينصح باختيار الأنواع قليلة الدسم.
- البقوليات: تتمتع بمحتوى عالٍ من البروتين، بالإضافة إلى الألياف والمعادن مثل الفسفور والحديد والمغنيسيوم.
- الزبادي: يعتبر مصدراً غنياً بالبروتين ويدعم بناء العضلات.
- الحليب: يحتوي على مزيج من البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون، ويدعم زيادة الكتلة العضلية.
- اللوز: مصدر جيد للبروتين، فيتامين هـ، والمغنيسيوم، ويجب تناوله بكميات معتدلة بسبب احتوائه على سعرات حرارية مرتفعة.
- حبوب الكينوا: تعتبر من مصادر الكربوهيدرات الغنية بالبروتين والمغنيسيوم.