أبرز الاقتباسات الملهمة لعبد الرحمن الكواكبي

في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من أفضل مقولات المفكر عبد الرحمن الكواكبي، الذي وُلد في عام 1855 في مدينة حلب وينتمي من نسل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. تلقى الكواكبي تعليمه في الشريعة والأدب، بالإضافة إلى العديد من العلوم الأخرى في المدرسة الكواكبية.

نبذة عن عبد الرحمن الكواكبي:

بدأ الكواكبي مسيرته المهنية ككاتب في جريدة “الفرات”، حيث عُرف بمقالاته النقدية التي تناولت موضوع الفساد. وفيما بعد أسس جريدة خاصة به تُعد من أوائل الجرائد التي صدرت باللغة العربية، والتي عُرفت باسم “الشهباء”، تلتها “جريدة الاعتدال”. واصل الكواكبي دراسته للحقوق وعُيّن كعضو في اللجنتين المالية والتعليمية، ونشط في كتاباته المعادية للسلطة.

أعمال عبد الرحمن الكواكبي الأدبية:

ألف عبد الرحمن الكواكبي العديد من المؤلفات التي تحمل أهمية تاريخية وأدبية بالغة، من بينها “طبائع الاستبداد”، “أم القرى”، و”كتاب العظمة لله”. كما لديه العديد من المخطوطات والكتب التي تُعتبر مراجع أساسية للباحثين.

أبرز مقولات عبد الرحمن الكواكبي:

  • أخطر شيء يمكن أن يواجهه الإنسان هو الجهل، وأخطر آثاره هو الخوف.
  • العوام هم القوة الحقيقية للمستبد، إذ يعتمد على ولائهم في استمراريته، حيث يُخضعهم فيشعرون بالهيبة أمام سلطته ويتقبلون ظلمهم ويعتبرون إسرافه في الأموال كرمًا في حين ينظرون لقتله لهم برحمة.
  • عند إمعان النظر في سيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، نجد أنهما توفرا على التربية النبوية لكن لم يترك لهما القوم طاعة عمياء.
  • الاستبداد يُحوِّل الحقائق في العقول، فيُقنع الناس أن طالب الحق هو الفاجر ويرى من يمتنع عن حقه مطيعًا، ويجعل الشكوى فسادًا، والمُدقق مُلحدًا، بينما يرفع الأذلاء كأشخاص صالحين.
  • اللهم إن المستبدين قد حرفوا دينك فاجعلهم أعداءً لك.

آراء حول عبد الرحمن الكواكبي:

  • إذا كان للاستبداد شكل إنسان، لقال: أنا الشر، وأب ضلال، وأم إساءة.
  • أخطر المستويات الاستبدادية هي الحكومة الفردية المطلقة التي ورثت العرش وتقود الجيش وتأخذ الشرعية الدينية.
  • الأمة التي لا تشعر بمعاناة الاستبداد لا تستحق الحرية.
  • الخوف من التعب يُعتبر تعبا، بينما الإقدام على التعب يُحقق الراحة.
  • ليس هنالك مستبد سياسي لم يتخذ لنفسه قدسية تعطيه منزلة خاصة حتى يتمكن من ظلم الناس باسم الدين.
  • إن الله عادل ولا يولي المستبد إلا على أمثالهم.

إذا قتل منهم أحدًا ولم يمثل، فإنه يُعتبر رحيمًا، بينما يُجبر الناس على الطاعة خوفًا من العقاب.

  • هذه صيحة حق تُرسل إلى وادٍ سحيق.
  • قد تذهب الأمور مع الريح.

أروع مقولات عبد الرحمن الكواكبي:

  • يمكن أن تذهب الأمور غدًا بفعل العوامل المؤثرة.
  • العوام هم من يخافون إذا جهلوا ويستسلمون عندما يخافون، بينما هم من ينشطون عندما يعرفون.
  • هل خلق الله لكم عقلًا لتفهموا به كل شيء أم لتتركوه؟.
  • المستبد لا يخاف من العلوم الدينية، لكنه يرتعد من العلوم الملموسة التي تحرك العقول.
  • خلق الله الإنسان حرًا، لكن جهله يجعله عبدًا.
  • تبقى الأديان عند الأمم المعزولة مجرد طقوس لا تفيد في تطهير النفوس.
  • قبل مقاومة الاستبداد، يجب أن نهيء ما يمكن أن يُستبدل به.

مقولات هامة لعبد الرحمن الكواكبي:

  • التاريخ والسياسة يثبتان أنه لا حكومة عادلة تأمن من عواقب غفلة الأمة إلا وتصبح مستبدة.
  • تبدأ مساعدة الظالم بمجرد الإقامة في أرضه.
  • خوف المستبد من رد فعل رعيته أكبر من خوفهم منه، حيث تتغذى مخاوفه من علمه بما يستحقونه.
  • أساس المشكلة هو الاستبداد السياسي، وعلاجه يتطلب المشاورة الدستورية.

اقتباسات مميزة لعبد الرحمن الكواكبي:

  • لا يُراد من الخائن القوي أن يبلغ الأيتام رشدهم، ولا يرغب المستبد أن تعي الرعية المعرفة.
  • يوضح القرآن أن الإنسان لا يكلف بالإذعان لأي شيء يتجاوز المعاني العقلية، ويحذره من الإيمان الأعمى.
  • الإرادة هي أم الأخلاق، ولو كان للناس حرية النظر لأدركوا مفهوم المساكين في إطار الاستبداد.
  • قرر الحكماء أن الحرية التي تنفع الأمة هي التي تُكتسب بعد استعداد لاحترامها.

أجمل مقولات عبد الرحمن الكواكبي:

  • من يدري كيف أُعطي الحكام القدسية بينما يتحملون المسؤولية؟.
  • أُناشدكم، أيها المسلمون، ألا يغركم دين لا تطبقونه، مهما كان ذلك الدين.
  • لقد استفادت الأمم الغربية من الإسلام أكثر مما استفاد منه المسلمون.
  • الاستبداد هو العقوبة الإلهية التي تُطبق على أولئك الذين يرضون بالعبودية.
  • النصح لا يُجدي نفعًا إذا لم يقبل به آذان تبحث عن الحكمة.

عبارات مشهورة لعبد الرحمن الكواكبي:

  • الاستبداد هو أكبر بلاء سينتقم الله من العباد الخاملين، ولن يُرفع عنهم حتى يتوبوا.
  • المستبد هو عدو الحق والحرية، والعوام هم أطفال لا يعرفون شيئًا، والعلماء هم من ينبههم.
  • كلما زاد استبداد المستبد زاد خوفه من رعيته.
  • قد تصل آثار الاستبداد لدرجة أن يصبح ميل الأمة نحو الأسفل، حيث ترفض الرفعة وتخاف منها.
Scroll to Top