استراتيجيات فعّالة لعلاج حكة المهبل
تظهر العديد من الخيارات لعلاج حكة المهبل، ويتوقف اختيار الطريقة الأنسب على السبب الكامن وراء هذه الحالة. في هذا الإطار، يقوم الطبيب بتقييم الأعراض التي تعاني منها المريضة، بالإضافة إلى شدة الأعراض ومدة استمرارها. كما يستعين الطبيب بعدد من الاختبارات المختلفة مثل فحص الحوض، واختبارات الدم والبول، وتحليل بعض عينات الإفرازات المهبلية وأنسجة منطقة الفرج.
العلاجات الطبية
لعلاج حكة المهبل، ينبغي معالجة المسبب. وفيما يلي توضيح لبعض الحالات الشائعة:
- التهاب المهبل البكتيري: يتم علاج هذه الحالة بواسطة المضادات الحيوية، والتي تتوفر في شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، أو كريمات موضعية. ويُعتبر استشارة الطبيب واتباع تعليماته أمراً ضرورياً قبل استخدام هذه الأدوية.
- الأمراض المنقولة جنسياً: تشمل هذه الأمراض عدوى المتدثرة، والثآليل التناسلية، والسيلان، والهربس التناسلي، وداء المشعرات. يتم علاج هذه الحالات عبر المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات والطفيليات.
- العدوى الفطرية: تُعالج العدوى الفطرية بواسطة مضادات الفطريات المتاحة في شكل كريمات، ومراهم، وتحاميل، وأقراص تؤخذ عن طريق الفم. يمكن شراء هذه الأدوية دون وصفة طبية، لكن من الضروري استشارة الطبيب، خاصةً لمن لم يتم تشخيصهن سابقاً.
- الحكة المرتبطة بسن اليأس: تعالج هذه الحالة باستخدام الإستروجين، الذي يتوفر على شكل كريمات، وأقراص، وحلقات مهبلية.
- أسباب الحكة الأخرى: يمكن علاج بعض حالات تهيج والتهاب المهبل باستخدام كريمات وغسولات موضعية تحتوي على الستيرويدات.
العلاجات المنزلية
يمكن اتخاذ بعض التدابير للتقليل من حكة المهبل، ومن بينها:
- المحافظة على نظافة وجفاف منطقة الأعضاء التناسلية.
- ارتداء ملابس فضفاضة واختيار الملابس الداخلية المصنوعة من القطن.
- تجنب استخدام الصابون أثناء تنظيف منطقة المهبل.
- استخدام الماء الدافئ بدلاً من الماء الساخن أثناء الاستحمام.
- تجنب استخدام بخاخات التعقيم والعطور والمساحيق بالقرب من منطقة المهبل.
- المسح من الأمام إلى الخلف عند استخدام المرحاض.
- مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم في حالة الإصابة بمرض السكري.