تُعتبر أنشطة تنمية التآزر البصري الحركي من الأمور الضرورية، إذ يُعد هذا المفهوم معقدًا بعض الشيء وغير مألوف لدى الكثير من الناس.
مفهوم التآزر البصري الحركي
- يشير التآزر البصري الحركي إلى التنسيق بين حركة اليدين والرؤية عند الأطفال، حيث يُعاني بعض الأطفال من صعوبة في فهم هذا التآزر.
- يُعتبر من الضروري أن يتمكن الطفل من متابعة السطور بشكل ثابت وعلى نفس الاتجاه أثناء الكتابة، وهو ما يعد نقطة حاسمة في عملية التعلم.
- يساعد التآزر البصري الحركي الطفل في إتقان مهارات القراءة والكتابة والرياضيات، مما يُسهم في فَهْم الطفل للعالم من حوله.
- يتيح هذا التآزر للطفل تفسير ما يراه، من خلال معالجة المعلومات بصريًا، مع القيام بحركات مدروسة.
- يعمل التآزر البصري الحركي على تعزيز التفاعل بين الرسومات والتصميم، وتمييز الأشكال المختلفة.
المفهوم الخاص بالتآزر البصري الحركي
- يُعرَّف التآزر البصري الحركي بأنه التحكم في حركات العضلات المختلفة، مما يمكن الشخص من استخدام اليدين والعينين بشكل متناسق أثناء أداء الأنشطة.
- يعد البصر من أهم حواس الإنسان، حيث يساعد الطفل في فهم المحفزات البيئية من حوله
- يلعب دورًا بالغ الأهمية في اكتساب المهارات التعليمية مثل القراءة والكتابة، حيث تقوم العيون بترجمة المعلومات المرئية.
- من خلال التعرض لأشكال ورموز وكلمات، يكتسب الفرد القدرة على التعرف على محيطه وإجراء تفاعلات فعّالة معه.
- يمكن تحسين هذه المهارات من خلال ممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة الممتعة.
أنشطة لتنمية التآزر البصري الحركي
نشاط قص الأشكال
يعد نشاط قص الأشكال طريقة ممتازة لمساعدة الطفل في التعرف على الأشكال المختلفة، حيث يقوم بقص الأشكال ولصقها في أماكن محددة، مثل الدوائر أو الأشكال الهندسية.
نشاط تتبع الأنماط
يشمل هذا النشاط تتبع مجموعة من الأنماط المعينة، مثل رسم الدوائر، المربعات، المستطيلات، والمثلثات، مما يساعد الطفل على التعرف على الأنماط من خلال البصر ثم استكمالها عبر الحركة.
نشاط تتبع الخطوط
- يعتمد هذا النشاط على وضع أشكال تتكون من خطوط متقطعة مرسومة على الورق، ويقوم الطفل بتتبع تلك الخطوط.
- نبدأ دوماً بمراحل بسيطة مثل الدوائر أو الخطوط الحلزونية، ثم نتدرج إلى أشكال أكثر تعقيدًا مثل المربعات والمستطيلات، مما يتطلب من الطفل تمييز الزوايا والانحناءات.
- نصل في النهاية إلى المثلثات، التي تتطلب مهارات أعلى نظرًا لأنها ليست بخطوط أفقية أو رأسية.
- عند التقدم في المهارات، يمكن تقديم أشكال أكثر تعقيدًا مثل النجوم.
نشاط القفز
يعتمد نشاط القفز على حركة الطفل، حيث يقوم بالقفز من أجل رؤية أشكال معينة أو حروف أو أرقام، مما يساهم في الربط بين الحركات والرؤية.
يمكن أن يشمل النشاط القفز على الحبال أو الترامبولين، حيث يمكن للأطفال قول الكلمات أو عرض الصور أثناء القفز، مما يقيس قدرتهم على التركيز.
نشاط علامة المصباح
يتطلب هذا النشاط استخدام مصباح لتوجيه الضوء عشوائيًا على الحائط في غرفة مضاءة بشكل خافت.
يعمل الطفل على تتبع الضوء باستخدام حركته، مما ينمي مهارات التتبع البصري ويربطها بالحركة الجسدية.
نشاط الالتقاط
يتضمن هذا النشاط استخدام كيس أو سلة، بينما يُلقي الأطفال كرات في اتجاهاتهم المختلفة.
يُحفز هذا النشاط الطفل على التقاط الكرات، مما يعزز من قدرته على التمييز بين الجهد والضغط المطلوب لرمي الأشياء والتقاطها.