أعمال الفنانة حكمت فهمي الإبداعية

أبرز أعمال حكمت فهمي

برزت الممثلة حكمت فهمي في عدة أعمال سينمائية متميزة قبل أن تتحول إلى الرقص. ومن أبرز أفلامها:

  • رباب: فيلم مصري تم إنتاجه عام 1942، والذي كتب وأخرج بواسطة أحمد جلال، وبطولة ماري كويني وأحمد جلال.
  • العزيمة: يُعتبر هذا الفيلم من بين أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وقد تم إنتاجه عام 1939، من بطولة حسين صدقي وفاطمة رشدي، وتأليف وإخراج كمال سليم.
  • تيتا وونج: فيلم مصري صدر عام 1937.
  • الزواج: فيلم مصري من عام 1933، يتناول موضوع بيت الطاعة.
  • جهنم في الرمال: فيلم مصري أنتج في عام 1929.
  • المتشردة: فيلم مصري صدر عام 1947، من تأليف عبد العزيز سلام ومحمد عبد الجواد، وإخراج محمد عبد الجواد، وبطولة حكمت فهمي ومحسن سرحان وسراج منير. يُعتبر هذا الفيلم الأخير لها، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب، حيث لم تؤدّ حكمت الموسيقى بنفسها، بل تم الاستعانة بصوت شادية بدلاً منها.

نظرة على حياة حكمت فهمي

حكمت فهمي، راقصة وممثلة مصرية، وُلدت في 24 نوفمبر 1907 في مدينة دمياط، مصر. بدأت مشوارها الفني كممثلة في فرقة “علي الكسار”، ثم انتقلت إلى الرقص في فرقة “بديعة مصابني” عام 1929، وقد أطلق عليها لقب “سلطانة الغرام”. كانت لها علاقات قوية مع ضباط القوات البريطانية الذين كانوا يترددون على الملهى الذي ترقص فيه، وقد شاعت الكثير من الأخبار حول تورطها كجاسوسة لألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، قبل أن تسافر إلى أوروبا للعمل كراقصة، ولكن ظروف الحرب أرجعتها إلى القاهرة.

تزوجت حكمت من المخرج محمد عبد الجواد وأنجبت منه، وشاركت في تقديم مذكراتها عبر الإذاعة خلال الستينيات. كما تم إنتاج فيلم يروي جزءاً من حياتها تحت عنوان “الجاسوسة حكمت فهمي”، من إخراج حسام الدين مصطفى، والذي قامت ببطولته الممثلة نادية الجندي. توفيت حكمت في 28 يونيو 1974.

حياتها الشخصية والفنية

عملت حكمت فهمي كراقصة في فرقة بديعة مصابني، وقد كانت لها أداءات مميزة في ملاهي شارع الهرم، حيث طورت علاقتها بالضباط الإنجليز الذين كانوا يزورون الملهى. لقبت بـ “سلطانة الغرام”، وقامت الرقص على أكبر المسارح في شارع الهرم. استقطبت موهبتها الجنود الإنجليز والقادة، مما أهلها للسفر إلى عدة دول أوروبية، حيث تم تجنيدها لصالح المخابرات الألمانية.

حصلت حكمت على فرصة للرقص أمام هتلر في أحد الملاهي الليلية بالنمسا، وبعد مشاهدته لها، قرر تجنيدها للعمل لصالح المخابرات الألمانية ضد الإنجليز. تم اكتشافها واعتقلها الجيش الإنجليزي مع عدد من الجواسيس، وحُكم عليها بالسجن لمدة عامين ونصف. عقب خروجها من السجن، وجدت نفسها وحيدة بلا معجبين أو عمل أو شهرة. حين ضاقت بها السبل، لجأت إلى الكنيسة ليكون لديها مأوى، وعاشت بقية حياتها فقيرة ووحيدة، حتى توفيت كخادمة في كنيسة شبرا بالقاهرة.

Scroll to Top