أضرار زهرة البابونج
يعتبر البابونج من الأعشاب الآمنة الاستخدام، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار السلبية، ومن أبرزها:
- القيء عند تناول كميات كبيرة.
- ظهور ردود فعل تحسسية.
- حدوث الأكزيما وتهيج العينين، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه عائلة زهرة الربيع (الأقحوان)، في حال احتوائها على مستخلصات البابونج ضمن كريمات الجلد.
محاذير استخدام البابونج
يجب استشارة الطبيب قبل تناول البابونج في حالة وجود مشاكل صحية معينة أو حساسية تجاه أنواع محددة من النباتات. فالبابونج يحتوي على كميات ضئيلة من الكومارين، التي قد تسبب تجلطات دموية خفيفة، وغالباً ما تظهر هذه التجلطات نتيجة الجرعات العالية لفترات طويلة. يُنصح أيضاً بالتوقف عن تناول البابونج لمدة أسبوعين قبل العمليات الجراحية، لأنه ممكن أن يتفاعل مع أدوية التخدير.
فوائد البابونج
يتميز نبات البابونج بخصائص رائعة، حيث يتم تجفيف أزهاره لصنع الشاي، ومن أبرز فوائده ما يلي:
- تحسين جودة النوم، حيث يحتوي على مضادات أكسدة تعزز الشعور بالنعاس وتخفف من الأرق.
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث يُستخدم في علاج مشاكل المعدة مثل القرحة، ويساهم في تحسين عملية الهضم ومعالجة الإسهال والغثيان، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
- الوقاية من بعض أنواع السرطانات، حيث تُظهر مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها البابونج فعالية كبيرة في مكافحة الخلايا السرطانية، وخاصة في سرطان الثدي، الجلد، البروستات، الرحم، والغدة الدرقية.
- خفض مستويات السكر في الدم.
- تحسين صحة القلب.
- منع هشاشة العظام.
- تعزيز نظام المناعة.
حقائق حول زهرة البابونج
زهرة البابونج (بالإنجليزية: Chamomile) قد استخدمت منذ القدم لتهدئة المعدة والتخلص من مشاعر القلق. تُعتبر مكونًا أساسيًا في شاي الأعشاب. يوجد نوعان من البابونج، الأول هو البابونج الروماني (Chamaemelum nobile) والثاني هو البابونج الألماني (Matricaria recutita). تتسم زهرة البابونج بتلاتها البيضاء ومركزها الأصفر. كما يحتوي البابونج على مركبات كيميائية تعرف بالفلافونويدات (Flavonoids) التي تلعب دورًا كبيرًا في الفوائد الطبية.