هل يعتبر العنب ضاراً للحامل؟
لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن العنب ضار للمرأة الحامل. بالعكس، يُعتبر العنب من أفضل الفواكه التي يُمكن إضافتها إلى النظام الغذائي أثناء الحمل. تحتوي الفواكه على عناصر غذائية هامة تُعزز الصحة خلال فترة الحمل، كما يحتوي العنب على مُضادات الأكسدة التي تعزز جهاز المناعة وتقلل من خطر التعرض للعدوى. تشمل هذه المُضادات: الفلافونولات، التانين، اللينالول، الجرانيول، والأنثوسيانين. يُساعد تناول العنب أيضاً على تعزيز إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل فيتامين ج، فيتامين ك، الفولات، الألياف، والأحماض العضوية والبكتين.
ومع ذلك، من الضروري تناول العنب بكميات معتدلة، حيث لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميات كبيرة أو استخدام مكملاته أثناء الحمل والرضاعة.
بشكل عام، يُنصح المرأة الحامل باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الخضراوات والفواكه، مما يضمن الحصول على جميع الفيتامينات، والمعادن، والألياف اللازمة لصحتها وصحة جنينها. تساعد الفواكه أيضاً في تخفيف مشكلة الإمساك الشائعة خلال الحمل. يمكن تناول الفواكه بأشكالها المختلفة؛ سواء كانت طازجة، أو معلبة، أو مجمدة، لكن يُفضل التأكد من عدم احتواء الأنواع المعلبة أو المجمدة على سكر مضاف. يُنصح بأن تستهلك المرأة الحامل من 2-4 حصص من الفواكه يومياً، حيث تعادل الحصة الواحدة حبة متوسطة الحجم من الفواكه أو كوباً من الفواكه المقطعة. من الأفضل استشارة طبيب أو أخصائي تغذية للتأكد من استيفاء احتياجات الجسم الغذائية خلال فترة الحمل.
للمزيد من المعلومات حول فوائد العنب للحامل، يُمكنكم قراءة مقال فوائد العنب للحامل والجنين.
أضرار العنب
سلامة تناول العنب
تعتبر الكميات المعتدلة من العنب آمنة غالباً، ومع ذلك يجب توخي الحذر عند تناوله من قِبل الأطفال دون الخامسة؛ بسبب خطر الاختناق أثناء تناول الحبة الكاملة. لذا يُنصح بتقطيعها قبل تقديمها للأطفال.
تحذيرات من استهلاك العنب
هنا بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استخدام مكملات أو مستخلصات العنب:
- حالات النزيف: يمكن أن تؤثر مكملات أو مستخلصات العنب على عملية تخثر الدم، وبالتالي مُحتملة زيادة خطر التعرض للكدمات والنزيف، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نزيف. ومع ذلك، فإن المعلومات حول هذا التأثير لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة.
- قبل الجراحة: قد تؤدي مكملات العنب إلى التأثير على تخثر الدم مما يمكن أن يزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الإجراءات الجراحية. لذا يُفضل التوقف عن تناولها بكميات كبيرة قبل أسبوعين على الأقل من موعد العمليات الجراحية.
القيمة الغذائية للعنب
يوضح الجدول التالي المحتوى الغذائي لكل 100 جرام من العنب الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
السعرات الحرارية | 69 سعرة حرارية |
الماء | 80.54 مليلتراً |
البروتين | 0.72 غرام |
الدهون الكلية | 0.16 غرام |
الكربوهيدرات | 18.1 غراماً |
الألياف الغذائية | 0.9 غرام |
السكريات | 15.48 غراماً |
الكالسيوم | 10 مليغرامات |
الحديد | 0.36 مليغرام |
المغنيسيوم | 7 مليغرامات |
الفسفور | 20 مليغراماً |
البوتاسيوم | 191 مليغراماً |
الصوديوم | 2 مليغرام |
الزنك | 0.07 مليغرام |
النحاس | 0.127 مليغرام |
المنغنيز | 0.071 مليغرام |
السيلينيوم | 0.1 ميكروغرام |
فيتامين ج | 3.2 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.069 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.07 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.188 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.05 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.086 مليغرام |
الفولات | 2 ميكروغرام |
فيتامين أ | 66 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.19 مليغرام |
فيتامين ك | 14.6 ميكروغراماً |
نظرة عامة على العنب وفوائده الصحية
تنتمي فاكهة العنب إلى عائلة الكرمة (Vitaceae) وجنس الكرمة (Vitis)، ويتوفر بألوان وأشكال متنوعة، مثل الأخضر، الأحمر، والبنفسجي. هناك أيضاً أنواع خالية من البذور ونوع الزبيب الكشمشي. يُمكن تناول العنب على شكل جيلي، مربى، عصير، أو زبيب. فيما يلي بعض فوائد العنب العامة:
- احتوائه على مُضادات الأكسدة: تحتوي جميع أنواع العنب على مركبات البوليفينولات، التي تمنح العنب ألوانه وتقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض وأضرار البيئة، وتساعد الجسم في التخلص من الجذور الحرة. تُركز البوليفينولات في لبّ وقشور العنب، واحتواء العنب على مركب الريسفيراترول يُعزز من قوة جهاز المناعة.
- مؤشر جلايسيمي منخفض: يُعتبر العنب من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، وعلى الرغم من احتوائه على سكر طبيعي، فإن تناوله بشكل معتدل لا يُسبب ارتفاعاً ملحوظاً في مستوى سكر الدم.
- تخفيف الإمساك: يُعد محتوى العنب العالي من الماء مفيداً لتحسين حركة الأمعاء وعملية الهضم، في حين أن الألياف غير القابلة للذوبان تُسهم في تحسين عملية الإخراج.
للمزيد من المعلومات حول فوائد العنب، يُمكنكم قراءة مقال ما هي فوائد العنب.