أعراض الذبحة الصدرية التي لا تصاحبها ألم واضح

تُعتبر أعراض الذبحة الصدرية الصامتة ظاهرة مهمة، ويتناول هذا الموضوع أسباب تسميتها بهذا الاسم، حيث أن بعض الأفراد قد يتعرضون لنوبات قلبية دون ظهور علامات حادة تدل على ذلك.

أحيانًا، قد تظهر أعراض خفيفة لا يتم التعرف عليها بسهولة، مما يدفع إلى إطلاق مصطلح الذبحة الصدرية الصامتة.

الذبحة الصدرية الصامتة

  • هي نوع من نوبات القلب التي تؤثر على الشخص مع عدم ظهور علامات واضحة، أو قد تكون الأعراض خفيفة.
  • تفتقر الذبحة الصدرية الصامتة إلى الأعراض الشائعة للنوبة القلبية، مثل ضيق التنفس وآلام الصدر.
  • أفاد العديد من الأفراد الذين عانوا من هذه الحالة بظهور أعراض شبيهة بالإنفلونزا أو تعب عضلة القلب أو عسر الهضم.
  • تشبه الذبحة الصدرية الصامتة النوبات القلبية الأخرى، حيث تؤدي إلى انسداد في شرايين القلب.
  • نتيجة لذلك، يقل تدفق الدم إلى القلب مما ينتج عنه تلف في أنسجة القلب.

أعراض الذبحة الصدرية الصامتة

تتميز أعراض الذبحة الصدرية الصامتة بكونها خفيفة، ومن أبرزها ما يلي:

  • العرق: قد يعاني المصاب من العرق الشديد قبل حدوث الذبحة، مع غياب أسباب ظاهرة لذلك، مما يؤدي إلى شحوب الوجه.
  • أعراض شبيهة بالإنفلونزا: لا تظهر هذه الأعراض عند جميع الأفراد، لذا عند الشعور بما هو غير طبيعي، ينبغي عدم تجاهل الأمر والذهاب للطبيب.
  • القلق: يعد الشعور بالقلق أحد الأعراض الرئيسية، حيث يشعر مقبل النوبة بضغط على الصدر مع انطباعات قوية عن الموت.
  • الأرق: يرتبط الأرق غالبًا بزيادة مخاطر النوبات القلبية، لذا يفضل استشارة الطبيب عند حدوثه بدون سبب واضح.
  • الإغماء أو الدوخة: تُعتبر الدوخة واحدة من الأعراض المهمة، وتحدث نتيجة قلة تدفق الدم إلى المخ.
  • الشعور بالضغط والتقييد: يشكو المريض من شعور بالامتلاء في الصدر، وهذا قد يكون نذيرًا لنوبة قلبية صامتة.

سبب تسميتها بالذبحة الصدرية الصامتة

توجد عدة أسباب تؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية الصامتة، مما يستدعي معرفة سبب تسميتها بهذا الاسم:

  • بعض الأشخاص لديهم قدرة على تحمل الألم أكبر من الآخرين، مما يؤدي لوصولهم إلى النوبة القلبية دون ملاحظتها.
  • وجود بعض الأمراض مثل أمراض الكلى، السكري، وأمراض الجهاز العصبي قد يؤثر على الوعي بالأعراض.
  • ممكن أن تنتج أعراض غير تقليدية، خاصة عند النساء، كالضيق النفسي بدلاً من الأعراض التقليدية.
  • بعض الناس يتجاهلون الأعراض غير المؤلمة محتمل الربط بينها وبين مشاكل أخرى.
  • العمر والجنس لهما دور مهم، حيث تزداد احتمالات الإصابة بالذبحة الصدرية الصامتة بين الأشخاص الذين تجاوزوا 75 سنة، وكذلك تكون أكثر شيوعًا في الرجال.

عوامل خطورة الذبحة الصدرية الصامتة

من الضروري ملاحظة عوامل الخطر المرتبطة بالذبحة الصدرية الصامتة، وإجراءات الاحتياط اللازمة عند الشعور بأي أعراض:

  • زيادة الوزن.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • التقدم في العمر.
  • نقص النشاط البدني.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب.
  • التدخين المفرط.
  • الاستهلاك المفرط للكحول.
  • بعد تعرض الفرد لإحدى الذبحات الصدرية الصامتة، يكون أكثر عرضة لمحالة أخرى قد تكون مميتة.
  • تعرض الشخص لأزمة قلبية متكررة يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات، مثل تليف الأنسجة القلبية.

تشخيص الذبحة الصدرية الصامتة

يتم تشخيص الذبحة الصدرية الصامتة غالبًا بعد حدوثها، نظرًا لعدم تواجد أعراض واضحة.

  • لا توجد اختبارات دقيقة حاليًا لتشخيص هذه الحالة، ولكن في حالة وجود عوامل الخطر أو ظهور تعب مفاجئ، يجب مراجعة الطبيب.
  • يمكن أن تحدد الاختبارات التصويرية إذا ما تعرض المريض لنوبة قلبية صامتة.
  • تتضمن التقنيات التشخيصية استخدام تخطيط القلب لتسجيل حركة القلب.
  • توجد أيضًا تقنيات أخرى مثل التصوير المقطعي للقلب والرنين المغناطيسي.
  • عند الشك بتعرض الشخص لنوبة قلبية صامتة، ينبغي عليه مراجعة طبيب مختص لتحديد مدى خطورة حالته.

كيفية علاج الذبحة الصدرية الصامتة

عند معرفة تعرض الشخص للذبحة الصدرية الصامتة، يجب تجنب الاعتماد على الأعراض فقط لتحديد العلاج:

  • يجب على المريض اتباع خطة العلاج الموصوفة للذبحة الصدرية التقليدية.
  • يمكن الحصول على الأدوية المناسبة لتحسين تدفق الدم، وقد تستدعي الحالة إجراء عمليات جراحية لتوسيع الشرايين.
Scroll to Top